انقطاعات متواصلة في التيار الكهربائي رغم الجاهزية
سلام الخطيب - تواصل انقطاع التيار الكهربائي في أغلب محافظات المملكة ما بين انقطاع لحظي وانقطاع يدوم لساعات بعد تساقط زخات مطرية ، وتزايد في حركة الرياح .
شركة الكهرباء الأردنية لم تكتفِ بقرابة السنة لتستعد تمام الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء، فما بالك وهي الشركة المسؤولة عن تأمين متطلب أساسي في حياة الناس.
محافظة الكرك شهدت أمس الجمعة انقطاعا طويلا للتيار الكهربائي، بعد صواعق البرق والرعد.
وعلى صعيد متصل، فقد أكد شهود عيان أن محافظة عجلون نالت نصيبا من انقطاع التيار الكهربائي، لتقول شركة الكهرباء أن تواصل الانقطاعات كانت خارجة عن ارادتها، طبعا ، فقلعة عجلون أجمل وأبهى دون تيار كهربائي، ربما حرّكتها الرغبة الجامحة بالظهور بمظهر ما قبل ستينيات القرن الماضي، لا كهرباء، ولا مصابيح، فقط شعلات متعددة على زوايا متفرقة كانت كافية لاضفاء مسحة من الجمال عليها.
ولا يتوقف الحال على ما هو عليه، فها هي "أم القطين" في محافظة المفرق تسكنها الظلمة منذ مساء أمس الجمعة إلى صباح اليوم السبت، لتوقع الأهالي في شباك الخوف من استقبال فصل الشتاء.
ربما لم تدرك بعد شركة الكهرباء الأردنية حجم الخلل الكائن، والضرر المتلاحق الذي تسببه انقطاعات التيار الكهربائي المستمرة، فقرى محافظة اربد عانت الشتاء الماضي من انقطاع دام لأيام في التيار الكهربائي، والذي على غراره صوبت الشركة أوضاعها لتلافي المشاكل العديدة التي حصلت، ولكن ما كان على أرض الواقع في أول منخفض جوي للسنة الحالية لا يمت بأي صلة بكل ما توعدت شركة الكهرباء به.