من المتضرر الأول من الطلاق؟
جو 24 : أثارت نتيجةُ الدراسة التي أجرَتها جامعة إيسيكس في 28 أيلول الماضي خضة في المملكة المتحدة، والتي تُعتبَر دالة ليس فقط إلى الواقع فيها، بل في مختلف أنحاء العالم أيضاً. إذ أكدت الدراسة أن الأمهات والأطفال هم أكثر المتضررين من الطلاق، ما أدى إلى كون كل امرأة من أصل 5 مطلّقات في بريطانيا تعيش في حالة فقر.
الفقر نتيجة انفصال الأهل
تتأثر الأمهات والأطفال في شكلٍ سلبي جدّاً بعد انهيار العلاقة الزوجية، فلقد بيّن البحث أن بين حالات الانفصال هناك 9 من أصل 10 منها تكون فيها الأم وولدها. وبعد تحليلٍ شامل، وجدت الجامعة أن نوعية الحياة عند الأمهات والأطفال بعد الانفصال الزوجي تنخفض كثيراً مقارنةً بنوعية حياة الآباء، وأن ثلث النساء الوحيدات مع أطفالهن يقع في الفقر، وهي نسبة كبيرة جدّاً مقارنةً أيضاً بالآباء.
لفت أستاذ الاقتصاد في جامعة إيسيكس مايك بروور، وهو أحد المشرفين على الدراسة، إلى أن النساء يعانين من شروط حياة صعبة بعد انفصالهن عن أزواجهن، خصوصاً إذا ما كان هناك أطفال. وتصبح الأمهات وأولادهن من الطبقة الثرية فجأةً في طبقة أقل من المتوسطة، بما أن النفقات تتخطى دخلهن، حتى مع الإعفاءات الضريبية.
ضغوطات على الحكومة البريطانية لإعالة الأطفال
تتناغم هذه الدراسة مع الشهادات التي يخبرها الأهل الوحيدون للجمعية الخيرية Gingerbread، كما تذكر الصحيفة البريطانية "ذا غارديان"، إذ يؤكدون أنهم يجدون صعوباتٍ في تسديد الفواتير المتوجبة عليهم، وفي تأمين لقمة العيش. ولهذا تعمل الجمعية المذكورة على زيادة الهبات من الأموال لهؤلاء لتغطية نفقات الطفل، وتضغط على الحكومة البريطانية لتأمين التغييرات الضرورية على نظام إعالة الأطفال.
استندت دراسة جامعة إيسيكس إلى داتا لعائلات بريطانية بين 1991 و2008، بعد أن لاحظ أساتذة علم الاجتماع وعلم الاقتصاد فيها أن هناك فارقاً في الصحة النفسية ومستوى الحياة بين الأهل المتزوجين والأهل المنفصلين.
وتُعتبَر بريطانيا رابع أكثر دولة فيها عائلات منفصلة، وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بعد بلجيكا، أستونيا ولاتفيا. وبدأ الحديث عن اعتبار الانفصال الزوجي مشكلة جدية تسعى الحكومة البريطانية لاعتباره معياراً لقياس الفقر في المملكة المتحدة.
الفقر نتيجة انفصال الأهل
تتأثر الأمهات والأطفال في شكلٍ سلبي جدّاً بعد انهيار العلاقة الزوجية، فلقد بيّن البحث أن بين حالات الانفصال هناك 9 من أصل 10 منها تكون فيها الأم وولدها. وبعد تحليلٍ شامل، وجدت الجامعة أن نوعية الحياة عند الأمهات والأطفال بعد الانفصال الزوجي تنخفض كثيراً مقارنةً بنوعية حياة الآباء، وأن ثلث النساء الوحيدات مع أطفالهن يقع في الفقر، وهي نسبة كبيرة جدّاً مقارنةً أيضاً بالآباء.
لفت أستاذ الاقتصاد في جامعة إيسيكس مايك بروور، وهو أحد المشرفين على الدراسة، إلى أن النساء يعانين من شروط حياة صعبة بعد انفصالهن عن أزواجهن، خصوصاً إذا ما كان هناك أطفال. وتصبح الأمهات وأولادهن من الطبقة الثرية فجأةً في طبقة أقل من المتوسطة، بما أن النفقات تتخطى دخلهن، حتى مع الإعفاءات الضريبية.
ضغوطات على الحكومة البريطانية لإعالة الأطفال
تتناغم هذه الدراسة مع الشهادات التي يخبرها الأهل الوحيدون للجمعية الخيرية Gingerbread، كما تذكر الصحيفة البريطانية "ذا غارديان"، إذ يؤكدون أنهم يجدون صعوباتٍ في تسديد الفواتير المتوجبة عليهم، وفي تأمين لقمة العيش. ولهذا تعمل الجمعية المذكورة على زيادة الهبات من الأموال لهؤلاء لتغطية نفقات الطفل، وتضغط على الحكومة البريطانية لتأمين التغييرات الضرورية على نظام إعالة الأطفال.
استندت دراسة جامعة إيسيكس إلى داتا لعائلات بريطانية بين 1991 و2008، بعد أن لاحظ أساتذة علم الاجتماع وعلم الاقتصاد فيها أن هناك فارقاً في الصحة النفسية ومستوى الحياة بين الأهل المتزوجين والأهل المنفصلين.
وتُعتبَر بريطانيا رابع أكثر دولة فيها عائلات منفصلة، وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بعد بلجيكا، أستونيا ولاتفيا. وبدأ الحديث عن اعتبار الانفصال الزوجي مشكلة جدية تسعى الحكومة البريطانية لاعتباره معياراً لقياس الفقر في المملكة المتحدة.