حزب الوحدة الشعبية في الكرك يحيي ذكرى "شربل"
جو 24 : إحياء للذكرى الثالثة لرحيل القيادي في حزب الوحدةالشعبية مشعل الخيطان ” شربل ” أقامت منظمة الحزب في محافظة الكرك وبمشاركة دائرةالعمل الشبابي والطلابي، مهرجاناً جماهيرياً في مسقط رأس الراحل في قرية حمود.
عريف الحفل يونس زهران افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لروح الفقيد وأرواح كل شهداءالأردن وفلسطين والأمة العربية،واشار إلى ما تميز به الراحل من سعة صدر ونكران للذات وتفاني في خدمة أصدقائه والوقوف الى جانبهم في كل مفاصل حياتهم العملية والشخصية.
وتحدث في المهرجان كل من حسني الصعوب وأحمدالريماوي و عبد الحليم مدادحة مسؤول المنظمة الحزبية في منطقة الجنوب، وكمال النمريعضو المكتب السياسي للحزب، إلى جانب رفيقة درب الراحل نورا، و نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح الذي ألقى كلمة عبر الهاتف.
حسني الصعوب صديق شربل منذ عهد الطفولة والشباب تطرق في كلمته إلى الحس الفطري الثوري عند شربل، مؤكداً أن شربل ورث الثورة جينياً كونه تربى في بيت مناضل وعاش حياة الفقراء والمعدومين وأحس بهم، لذلك فقد كرس كل حياته للدفاع عن مصالحهم ومستقبلهم .
وأشار إلى أن خير تكريم للراحل هو في السير على نفس الطريق الذي سلكه من أجل أردن وطني ديمقراطي وتحرير فلسطين.
كما تحدث أحمد الريماوي الذي عايش تجربة معتقل أنصار مع شربل ، مشيرا إلى أهم المحطات والمواقف للفقيد، والتي كانت بمثابة دروس في الصلابة والصمود في مواجهة الجلادين الصهاينة، وعكست الشخصية القيادية المبادرة والملتزمة التي اتسم بها الراحل.
ولفت إلى ان شربل استطاع خلال فترة بسيطة من أسره في أنصار ، إعادة تنظيم صفوف الجبهة الشعبية، بل وأصدر العديد من النشرات الإخبارية، وجريدة أسبوعية حملت اسم الهدف الثقافي، حيث كانت مصدر المعلومات الوحيد لكافة معتقلي أنصار.
وفي اتصال هاتفي من مدينة رام الله شدد نائب الأمينالعام للجبهة الشعبية عبدالرحيم ملوح على أهمية قراءة تاريخ شربل النضالي، مؤكداًأن حمود الكرك بل الأردن لن يهدأ أو يستكين قبل أن يحقق الأهداف التي ناضل من أجلها شربل ورفاقه.
رفيقة درب شربل (نورا) استذكرت في كلمتها أهم محطات حياتها مع شربل ولقائها به في ألمانيا وقصة كفاحه سواء على المستوى الشخصي لتأمين لقمة عيشه ومصاريف دراسته بل ومساعدة أسرته الفقيرة والتصاقه بالهم الوطني والقومي وتكريس كل حياته لما كان يؤمن به.
وأشار كمال النمري في كلمة ألقاها باسم الحزب، إلى الدور الكبير والمفصلي الذي لعبه شربل في صياغة الوثائق الأساسية للحزب، من برنامج ونظام داخلي، حيث كان الراحل من أكبر الداعمين لفكرة الحزب في الأردن وبرنامجه، برنامج المهمتين من أجل أردن وطني ديمقراطي واستراد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الوفاء للقائد شربل يكون باحتضان المشروع الثوري الذي ناضل وعاش الراحل من أجله،معاهداً إياه بأن يبقى هذا المشروع في أيدي أمينة.
كلمة الختام كانت لعبدالحليم مدادحة مسؤول منظمةالحزب في الجنوب، حيث أكد فيها أن الوفاء للراحل يتمثل في الالتزام بوصيته التي كتبها بخط يده، حيث يقول في مقدمتها: أرحل وأنا فرح لأنني ما زلت واحداً منكم وأشعر بالحزن لأنني لن أستطيع أن أراكم مرة ثانية.
وأضاف المدادحة أن شربل أوصانا بالحزب وبالحركة الوطنية والديمقراطية وبأهمية وحدتها في مواجهة قوى الفساد والرجعية.
بعد ذلك قام كمال النمري وعبدالحليم مدادحة بتسليم الدروع التكريمية التذكارية لكل من: محمود الحباشنة، حسني الصعوب، أحمد الريماوي،عبدالوهاب النوايسه، عبدالله زريقات، بدري الصناع، صلاح الحباشنة، وزوجة الرفيق شربل (نورا).
بعد الانتهاء من المهرجان الخطابي والتكريمي تقدم الحضور حملة أكاليل الورود يليهم ثلة من شبيبة الحزب يحملون الرايات وأعلام الأردن وفلسطين، إلى حيث يرقد الفقيد، ليضعوا على ضريحه إكليل ورود باسم الجبهة الشعبية وإكليل باسم حزب الوحدة الشعبية .
عريف الحفل يونس زهران افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لروح الفقيد وأرواح كل شهداءالأردن وفلسطين والأمة العربية،واشار إلى ما تميز به الراحل من سعة صدر ونكران للذات وتفاني في خدمة أصدقائه والوقوف الى جانبهم في كل مفاصل حياتهم العملية والشخصية.
وتحدث في المهرجان كل من حسني الصعوب وأحمدالريماوي و عبد الحليم مدادحة مسؤول المنظمة الحزبية في منطقة الجنوب، وكمال النمريعضو المكتب السياسي للحزب، إلى جانب رفيقة درب الراحل نورا، و نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح الذي ألقى كلمة عبر الهاتف.
حسني الصعوب صديق شربل منذ عهد الطفولة والشباب تطرق في كلمته إلى الحس الفطري الثوري عند شربل، مؤكداً أن شربل ورث الثورة جينياً كونه تربى في بيت مناضل وعاش حياة الفقراء والمعدومين وأحس بهم، لذلك فقد كرس كل حياته للدفاع عن مصالحهم ومستقبلهم .
وأشار إلى أن خير تكريم للراحل هو في السير على نفس الطريق الذي سلكه من أجل أردن وطني ديمقراطي وتحرير فلسطين.
كما تحدث أحمد الريماوي الذي عايش تجربة معتقل أنصار مع شربل ، مشيرا إلى أهم المحطات والمواقف للفقيد، والتي كانت بمثابة دروس في الصلابة والصمود في مواجهة الجلادين الصهاينة، وعكست الشخصية القيادية المبادرة والملتزمة التي اتسم بها الراحل.
ولفت إلى ان شربل استطاع خلال فترة بسيطة من أسره في أنصار ، إعادة تنظيم صفوف الجبهة الشعبية، بل وأصدر العديد من النشرات الإخبارية، وجريدة أسبوعية حملت اسم الهدف الثقافي، حيث كانت مصدر المعلومات الوحيد لكافة معتقلي أنصار.
وفي اتصال هاتفي من مدينة رام الله شدد نائب الأمينالعام للجبهة الشعبية عبدالرحيم ملوح على أهمية قراءة تاريخ شربل النضالي، مؤكداًأن حمود الكرك بل الأردن لن يهدأ أو يستكين قبل أن يحقق الأهداف التي ناضل من أجلها شربل ورفاقه.
رفيقة درب شربل (نورا) استذكرت في كلمتها أهم محطات حياتها مع شربل ولقائها به في ألمانيا وقصة كفاحه سواء على المستوى الشخصي لتأمين لقمة عيشه ومصاريف دراسته بل ومساعدة أسرته الفقيرة والتصاقه بالهم الوطني والقومي وتكريس كل حياته لما كان يؤمن به.
وأشار كمال النمري في كلمة ألقاها باسم الحزب، إلى الدور الكبير والمفصلي الذي لعبه شربل في صياغة الوثائق الأساسية للحزب، من برنامج ونظام داخلي، حيث كان الراحل من أكبر الداعمين لفكرة الحزب في الأردن وبرنامجه، برنامج المهمتين من أجل أردن وطني ديمقراطي واستراد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الوفاء للقائد شربل يكون باحتضان المشروع الثوري الذي ناضل وعاش الراحل من أجله،معاهداً إياه بأن يبقى هذا المشروع في أيدي أمينة.
كلمة الختام كانت لعبدالحليم مدادحة مسؤول منظمةالحزب في الجنوب، حيث أكد فيها أن الوفاء للراحل يتمثل في الالتزام بوصيته التي كتبها بخط يده، حيث يقول في مقدمتها: أرحل وأنا فرح لأنني ما زلت واحداً منكم وأشعر بالحزن لأنني لن أستطيع أن أراكم مرة ثانية.
وأضاف المدادحة أن شربل أوصانا بالحزب وبالحركة الوطنية والديمقراطية وبأهمية وحدتها في مواجهة قوى الفساد والرجعية.
بعد ذلك قام كمال النمري وعبدالحليم مدادحة بتسليم الدروع التكريمية التذكارية لكل من: محمود الحباشنة، حسني الصعوب، أحمد الريماوي،عبدالوهاب النوايسه، عبدالله زريقات، بدري الصناع، صلاح الحباشنة، وزوجة الرفيق شربل (نورا).
بعد الانتهاء من المهرجان الخطابي والتكريمي تقدم الحضور حملة أكاليل الورود يليهم ثلة من شبيبة الحزب يحملون الرايات وأعلام الأردن وفلسطين، إلى حيث يرقد الفقيد، ليضعوا على ضريحه إكليل ورود باسم الجبهة الشعبية وإكليل باسم حزب الوحدة الشعبية .