مؤتمر إعمار غزة ينطلق اليوم وسط شكوك بوفاء المانحين
جو 24 : - ينطلق اليوم في العاصمة المصرية القاهرة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة بعد حرب إسرائيلية على القطاع استمرت 51 يوما دمرت عشرات ألوف المنازل والمباني إضافة إلى البنية التحتية.
وينظر سكان قطاع غزة إلى المؤتمر باعتباره خطوة عملية أولى نحو إعادة الإعمار، ويأملون أن تساهم قرارات المؤتمر في تعجيل إعادة الإعمار.
وسيشارك في المؤتمر نحو ثلاثين وزير خارجية وخمسين وفدا من دول مختلفة، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وتمثيل للاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.
وإزاء دور حماس -المسيطرة على غزة- بأنها قد تكون معرقلة لعملية إعادة الإعمار، نفى المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري ذلك، وأكد أن حماس حريصة أن تجري العملية بأحسن صورة وبأسرع وقت ودون عراقيل بهدف خدمة الشعب في غزة المتضرر جراء الحرب الأخيرة.
وأكد أن حماس وفرت كل ما هو مطلوب منها لتهيئة الظروف للشروع في تقديم المعونات وإعادة الإعمار، مشيرا إلى إقرار حماس للمصالحة وإنهاء الانقسام والتمكين لحكومة التوافق للعمل في غزة.
وخلال مهرجان أقامته حماس مساء السبت في بلدة بيت حانون شمالي غزة لتكريم أهالي ضحايا العدوان الإسرائيلي، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية إن حركته جاهزة لكل جهد لإنجاح مسيرة وعملية إعمار غزة.
وأكد أن حركته نزعت كافة الذرائع التي يمكن أن يتذرع بها البعض لتأخير إعادة إعمار القطاع.
وأضاف أن حركته تأمل أن تسير عملية إعمار غزة بشكل سريع، وقال إن حماس تتابع بكل مسؤولية ذلك وستساهم في بناء ما دمرته الحرب.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تتمسكان بأن تشرف الحكومة الفلسطينية، لا حماس، على عمليات إعادة الإعمار بدعوى ضمان توجيه الأموال إلى جهود الإعمار والخشية من استخدام جزء منها في تسليح حماس.
شكوك
في غضون ذلك أبدى مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية شكوكه في وفاء المؤتمر الدولي للمانحين بالأموال اللازمة لإعادة إعمار غزة.
وأضاف في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة "من الإنصاف أن نقول إن هناك تساؤلات جادة يثيرها المانحون"، مشيرا إلى مخاوف من "العودة إلى هنا وفعل الشيء نفسه من جديد خلال عام أو عامين".
وبدوره تحدث دبلوماسي غربي -طلب عدم الكشف عن اسمه- عن إرهاق أصاب الجهات المانحة، موضحا أن مشروعات البنية التحتية التي أسهمت في تمويلها هذه الجهات تم تدميرها في الحروب الإسرائيلية على القطاع.
وتوقع المسؤول الأميركي أن يسفر المؤتمر عن مساهمات كبيرة، لكنه استبعد أن تفي الدول المانحة بالمبلغ المطلوب المقدر بأربعة مليارات دولار، وأشار المسؤولون إلى أن من المتوقع أن تقدم دول الخليج معظم أموال المانحين.
وقدمت السلطة الفلسطينية مشروعا لإعادة إعمار غزة من 76 صفحة بقيمة أربعة مليارات دولار يخصص القسم الأكبر منها لإعادة بناء مساكن لنحو مائة ألف شخص شردوا من منازلهم بعد الحرب التي أسفرت عن استشهاد نحو 2200 فلسطيني وجرح 11 ألف آخرين وقتل 73 إسرائيليا.
وكانت أميركا قد تعهدت قبيل انطلاق المؤتمر بدفع 118 مليون دولار، لكن أوروبا والدول العربية لم تعلن بعد عن شيء.(صفا)
وينظر سكان قطاع غزة إلى المؤتمر باعتباره خطوة عملية أولى نحو إعادة الإعمار، ويأملون أن تساهم قرارات المؤتمر في تعجيل إعادة الإعمار.
وسيشارك في المؤتمر نحو ثلاثين وزير خارجية وخمسين وفدا من دول مختلفة، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وتمثيل للاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.
وإزاء دور حماس -المسيطرة على غزة- بأنها قد تكون معرقلة لعملية إعادة الإعمار، نفى المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري ذلك، وأكد أن حماس حريصة أن تجري العملية بأحسن صورة وبأسرع وقت ودون عراقيل بهدف خدمة الشعب في غزة المتضرر جراء الحرب الأخيرة.
وأكد أن حماس وفرت كل ما هو مطلوب منها لتهيئة الظروف للشروع في تقديم المعونات وإعادة الإعمار، مشيرا إلى إقرار حماس للمصالحة وإنهاء الانقسام والتمكين لحكومة التوافق للعمل في غزة.
وخلال مهرجان أقامته حماس مساء السبت في بلدة بيت حانون شمالي غزة لتكريم أهالي ضحايا العدوان الإسرائيلي، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية إن حركته جاهزة لكل جهد لإنجاح مسيرة وعملية إعمار غزة.
وأكد أن حركته نزعت كافة الذرائع التي يمكن أن يتذرع بها البعض لتأخير إعادة إعمار القطاع.
وأضاف أن حركته تأمل أن تسير عملية إعمار غزة بشكل سريع، وقال إن حماس تتابع بكل مسؤولية ذلك وستساهم في بناء ما دمرته الحرب.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تتمسكان بأن تشرف الحكومة الفلسطينية، لا حماس، على عمليات إعادة الإعمار بدعوى ضمان توجيه الأموال إلى جهود الإعمار والخشية من استخدام جزء منها في تسليح حماس.
شكوك
في غضون ذلك أبدى مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية شكوكه في وفاء المؤتمر الدولي للمانحين بالأموال اللازمة لإعادة إعمار غزة.
وأضاف في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة "من الإنصاف أن نقول إن هناك تساؤلات جادة يثيرها المانحون"، مشيرا إلى مخاوف من "العودة إلى هنا وفعل الشيء نفسه من جديد خلال عام أو عامين".
وبدوره تحدث دبلوماسي غربي -طلب عدم الكشف عن اسمه- عن إرهاق أصاب الجهات المانحة، موضحا أن مشروعات البنية التحتية التي أسهمت في تمويلها هذه الجهات تم تدميرها في الحروب الإسرائيلية على القطاع.
وتوقع المسؤول الأميركي أن يسفر المؤتمر عن مساهمات كبيرة، لكنه استبعد أن تفي الدول المانحة بالمبلغ المطلوب المقدر بأربعة مليارات دولار، وأشار المسؤولون إلى أن من المتوقع أن تقدم دول الخليج معظم أموال المانحين.
وقدمت السلطة الفلسطينية مشروعا لإعادة إعمار غزة من 76 صفحة بقيمة أربعة مليارات دولار يخصص القسم الأكبر منها لإعادة بناء مساكن لنحو مائة ألف شخص شردوا من منازلهم بعد الحرب التي أسفرت عن استشهاد نحو 2200 فلسطيني وجرح 11 ألف آخرين وقتل 73 إسرائيليا.
وكانت أميركا قد تعهدت قبيل انطلاق المؤتمر بدفع 118 مليون دولار، لكن أوروبا والدول العربية لم تعلن بعد عن شيء.(صفا)