4ر36 بالمئة نسبة النجاح في امتحان الطب (الامتياز)
جو 24 : قال رئيس المجلس الطبي الأردني وزير الصحة الدكتور علي حياصات ان نسبة النجاج في امتحان الفحص الإجمالي للطب البشري (الامتياز) لجميع المواد بلغت 4ر36 بالمئة لدورة شهر ايلول.
وقال لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاحد ان 244 متقدما نجح من اصل 670 طبيبا طبيبة تقدموا لامتحان الطب البشري في جميع المواد، وهي الأطفال والباطنية والجراحة والنسائية، والذي عقده المجلس في الفترة من 28-30 ايلول من خريجي دول العالم المختلفة.
واضاف ان 318 طبيبا تقدموا للامتحان لاول مرة، نجح منهم 180 طبيبا بنسبة بلغت 6ر56 بالمئة و352 من المعيدين من دورات سابقة، نجح منهم 64 بنسبة بلغت 2ر18 بالمئة.
واوضح الدكتور حياصات ان عدد المتقدمين لمادة واحدة ممن اكملوا في دورات سابقة بلغ 116 طبيبا وطبيبة نجح منهم 84 بنسبة 72 بالمئة، فيما بلغ عدد المكملين لهذه الدوره بمادة واحدة 212 طبيبا.
وبلغت نسبة النجاح العامة في طب الاسنان لمن اجتاز الجزئين الكتابي والشفوي 9ر63 بالمئة.
وقال الدكتور حياصات ان عدد المتقدمين لامتحان طب الاسنان بلغ 87 طبيبا وطبيبة منهم 83 للفحص الكتابي نجح منهم 53 وبذلك اصبح عدد المتقدمين للجزء الشفوي من الامتحان من الناجحين في الجزء الكتابي من هذه الدورة والدورات السابقة 57 نجح منهم 55.
ويعقد المجلس الطبي اربع دورات للفحص الإجمالي سنويا، يخضع لها خريجو دول العالم من الأطباء الأردنيين او غير الأردنيين الذين ينوون ممارسة الطب في المملكة.
ولفت حياصات الى ان الهدف من اجراء الامتحان هو الاطمئنان على ان يكون أي طبيب يرغب بممارسة الطب في الأردن على سوية مميزة من الكفاءة والعلم بالنظر الى تفاوت المستويات التعليميه للجامعات والقدرات الفردية للأطباء الخريجين مما يجعل هذا الامتحان معيارا موحدا يجب ان يجتازه جميعهم.
وحول شكاوى بعض الأطباء من صعوبة الامتحان وتدني نسبة النجاح في الدورات الأخيرة اكد الوزير ان المجلس يعمل منذ عدة اشهر على إعادة تقييم وتطوير وتحديث لاعماله وانظمته واعمال لجانه العلمية وامتحاناته للارتقاء بمستوى امتحاناته بما يتناسب مع سمعة الأردن الطبية والمحافظة على هيبة الامتحانات .
واشار الى ان هذا التطوير على الانظمة واعمال اللجان سينعكس ايجابا على المريض وعلى الطبيب سواء من حيث رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة او خفض نسبة الأخطاء الطبية، بما يعزز السياحة العلاجية التي اصبحت رافدا مهما للاقتصاد الوطني وتشجيع الدول العربية على استقطاب الأطباء الأردنيين، نظرا لما اكتسبته هذه الامتحانات من الاحترام والثقة.
وبين الدكتور الحياصات ان صعوبة الاسئلة هو امر نسبي، كما انه يجري تقييم لنتائج كل دورة امتحانية ودراسة تحليلية إحصائية للاسئلة قبل إقرار النتائج بهدف الغاء أي سؤال غير ملائم في مستواه او دقته، مضيفا ان سياسة الوزارة ان تكون الامتحانات جدية ومنطقية ومتناسبة مع مستوى المسؤولية التي سيحملها الطبيب.
بترا
وقال لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاحد ان 244 متقدما نجح من اصل 670 طبيبا طبيبة تقدموا لامتحان الطب البشري في جميع المواد، وهي الأطفال والباطنية والجراحة والنسائية، والذي عقده المجلس في الفترة من 28-30 ايلول من خريجي دول العالم المختلفة.
واضاف ان 318 طبيبا تقدموا للامتحان لاول مرة، نجح منهم 180 طبيبا بنسبة بلغت 6ر56 بالمئة و352 من المعيدين من دورات سابقة، نجح منهم 64 بنسبة بلغت 2ر18 بالمئة.
واوضح الدكتور حياصات ان عدد المتقدمين لمادة واحدة ممن اكملوا في دورات سابقة بلغ 116 طبيبا وطبيبة نجح منهم 84 بنسبة 72 بالمئة، فيما بلغ عدد المكملين لهذه الدوره بمادة واحدة 212 طبيبا.
وبلغت نسبة النجاح العامة في طب الاسنان لمن اجتاز الجزئين الكتابي والشفوي 9ر63 بالمئة.
وقال الدكتور حياصات ان عدد المتقدمين لامتحان طب الاسنان بلغ 87 طبيبا وطبيبة منهم 83 للفحص الكتابي نجح منهم 53 وبذلك اصبح عدد المتقدمين للجزء الشفوي من الامتحان من الناجحين في الجزء الكتابي من هذه الدورة والدورات السابقة 57 نجح منهم 55.
ويعقد المجلس الطبي اربع دورات للفحص الإجمالي سنويا، يخضع لها خريجو دول العالم من الأطباء الأردنيين او غير الأردنيين الذين ينوون ممارسة الطب في المملكة.
ولفت حياصات الى ان الهدف من اجراء الامتحان هو الاطمئنان على ان يكون أي طبيب يرغب بممارسة الطب في الأردن على سوية مميزة من الكفاءة والعلم بالنظر الى تفاوت المستويات التعليميه للجامعات والقدرات الفردية للأطباء الخريجين مما يجعل هذا الامتحان معيارا موحدا يجب ان يجتازه جميعهم.
وحول شكاوى بعض الأطباء من صعوبة الامتحان وتدني نسبة النجاح في الدورات الأخيرة اكد الوزير ان المجلس يعمل منذ عدة اشهر على إعادة تقييم وتطوير وتحديث لاعماله وانظمته واعمال لجانه العلمية وامتحاناته للارتقاء بمستوى امتحاناته بما يتناسب مع سمعة الأردن الطبية والمحافظة على هيبة الامتحانات .
واشار الى ان هذا التطوير على الانظمة واعمال اللجان سينعكس ايجابا على المريض وعلى الطبيب سواء من حيث رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة او خفض نسبة الأخطاء الطبية، بما يعزز السياحة العلاجية التي اصبحت رافدا مهما للاقتصاد الوطني وتشجيع الدول العربية على استقطاب الأطباء الأردنيين، نظرا لما اكتسبته هذه الامتحانات من الاحترام والثقة.
وبين الدكتور الحياصات ان صعوبة الاسئلة هو امر نسبي، كما انه يجري تقييم لنتائج كل دورة امتحانية ودراسة تحليلية إحصائية للاسئلة قبل إقرار النتائج بهدف الغاء أي سؤال غير ملائم في مستواه او دقته، مضيفا ان سياسة الوزارة ان تكون الامتحانات جدية ومنطقية ومتناسبة مع مستوى المسؤولية التي سيحملها الطبيب.
بترا