"ايبولا" مازال مصراً على نشر الهلع في العالم
جو 24 : رغم الاجراءات المشددة التي تتخذها الدول والمنظمات الطبية، يستمر فيروس "ايبولا" في نشر الرعب والهلع في كل مكان من كوكب الأرض.
بعد تأكد وصول هذا الفيروس الى أوروبا، أعلنت بريطانيا عن تشديد الرقابة الصحية في مطاراتها على المسافرين القادمين، خاصة من الدول الافريقية.
وكانت وسائل الاعلام العالمية قد تناقلت نبأ اصابة مواطن بريطاني بفيروس "ايبولا" وادخاله المستشفى في مقدونيا. وقد وضحت المتحدثة باسم وزارة الصحة المقدونية، ايوفانكا كوستوفسكا، بقولها ان المواطن البريطاني وصل الى مقدونيا يوم 2 اكتوبر/تشرين الأول وعاش في أحد فنادق العاصمة سكوبيه. ونقل الى المستشفى بحالة خطيرة، نتيجة النزف الداخلي والتقيؤ، وبعد ساعتين فارق الحياة.
كما تنوي السلطات الكندية تشديد اجراءات الرقابة في مطاراتها على المسافرين القادمين من الدول التي ينتشر فيها وباء "ايبولا". وقد أعلنت وزيرة الصحة الكندية رونا أمبروز ان "استعدادات كندا عالية، ومع ذلك تتخذ الحكومة اجراءات اضافية، وسوف يجري قياس درجة حرارة أي مسافر قادم الى كندا يشك بحالته الصحية".
لقد وصل مستوى الخوف من هذا الوباء درجة عالية، حيث رفضت مطارات المغرب والبرتغال السماح لطائرة بالهبوط للتزود بالوقود، لأنها تحمل الممرضة النرويجية Correio da Manha التي اصيبت بفيروس "ايبولا" في اثناء عملها في سيراليون وتقرر نقلها الى النرويج لعلاجها.
اضطرت الطائرة الى الهبوط في أحد المطارات الاسبانية، بشرط عدم السماح لركابها مغادرة الطائرة، خشية من انتقال الفيروس.
قررت وزارة الصحة في صربيا عزل 708 اشخاص بسبب الشك بإصابتهم بفيروس "ايبولا". وقد وضع 92 منهم تحت رقابة صحية مشددة، لأنهم قدموا من البلدان التي ينتشر فيها الوباء.
هذا القرار الذي هو الأول من نوعه في أوروبا، يشير الى ان السلطات الصربية تبذل جهودها هي الاخرى لمنع اصابة مواطنيها بهذا الفيروس.
كما دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد وفاة توماس دونكان المصاب بحمى "ايبولا" في مستشفى دالاس، ونقل مواطن أمريكي آخر في نيويورك الى المستشفى بسبب اصابته بهذا الفيروس، دعا السلطات المحلية الى أخذ العبرة من وفاة دونكان نتيجة اصابته بفيروس "ايبولا".
وقال "بعد حادثة الوفاة في دالاس، لم يعد لنا الحق في الخطأ. وإذا لم نراعي الاجراءات المتخذة فسوف نعرض السكان للخطر. لذلك يجب علينا ان نراعي هذه الاجراءات المبنية على اساس علمي. وما دمنا نعمل متكاتفين فسوف نمنع تفشي الوباء هنا".
بعد تأكد وصول هذا الفيروس الى أوروبا، أعلنت بريطانيا عن تشديد الرقابة الصحية في مطاراتها على المسافرين القادمين، خاصة من الدول الافريقية.
وكانت وسائل الاعلام العالمية قد تناقلت نبأ اصابة مواطن بريطاني بفيروس "ايبولا" وادخاله المستشفى في مقدونيا. وقد وضحت المتحدثة باسم وزارة الصحة المقدونية، ايوفانكا كوستوفسكا، بقولها ان المواطن البريطاني وصل الى مقدونيا يوم 2 اكتوبر/تشرين الأول وعاش في أحد فنادق العاصمة سكوبيه. ونقل الى المستشفى بحالة خطيرة، نتيجة النزف الداخلي والتقيؤ، وبعد ساعتين فارق الحياة.
كما تنوي السلطات الكندية تشديد اجراءات الرقابة في مطاراتها على المسافرين القادمين من الدول التي ينتشر فيها وباء "ايبولا". وقد أعلنت وزيرة الصحة الكندية رونا أمبروز ان "استعدادات كندا عالية، ومع ذلك تتخذ الحكومة اجراءات اضافية، وسوف يجري قياس درجة حرارة أي مسافر قادم الى كندا يشك بحالته الصحية".
لقد وصل مستوى الخوف من هذا الوباء درجة عالية، حيث رفضت مطارات المغرب والبرتغال السماح لطائرة بالهبوط للتزود بالوقود، لأنها تحمل الممرضة النرويجية Correio da Manha التي اصيبت بفيروس "ايبولا" في اثناء عملها في سيراليون وتقرر نقلها الى النرويج لعلاجها.
اضطرت الطائرة الى الهبوط في أحد المطارات الاسبانية، بشرط عدم السماح لركابها مغادرة الطائرة، خشية من انتقال الفيروس.
قررت وزارة الصحة في صربيا عزل 708 اشخاص بسبب الشك بإصابتهم بفيروس "ايبولا". وقد وضع 92 منهم تحت رقابة صحية مشددة، لأنهم قدموا من البلدان التي ينتشر فيها الوباء.
هذا القرار الذي هو الأول من نوعه في أوروبا، يشير الى ان السلطات الصربية تبذل جهودها هي الاخرى لمنع اصابة مواطنيها بهذا الفيروس.
كما دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد وفاة توماس دونكان المصاب بحمى "ايبولا" في مستشفى دالاس، ونقل مواطن أمريكي آخر في نيويورك الى المستشفى بسبب اصابته بهذا الفيروس، دعا السلطات المحلية الى أخذ العبرة من وفاة دونكان نتيجة اصابته بفيروس "ايبولا".
وقال "بعد حادثة الوفاة في دالاس، لم يعد لنا الحق في الخطأ. وإذا لم نراعي الاجراءات المتخذة فسوف نعرض السكان للخطر. لذلك يجب علينا ان نراعي هذه الاجراءات المبنية على اساس علمي. وما دمنا نعمل متكاتفين فسوف نمنع تفشي الوباء هنا".