الافتاء تحرم عصير عنب مستورد
جو 24 : حرمت دائرة الإفتاء الأردنية تناول شراب عنب تستورده السعودية من إسبانيا وحاصل على شهادة “حلال” بسبب وجود بقايا خمر فيه.
وكانت مؤسسة الغذاء والدواء أرسلت سؤالاُ إلى دائرة الإفتاء بكتاب وارد من مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات، يطلب فيه بيان الرأي حول موضوع احتواء منتج “عصير عنب خالي من الكحول” على كمية من الكحول، الوارد من إسبانيا وتستورده السعودية.
وأشار الكتاب الذي وصل دائرة الإفتاء إلى أنه يتم تصنيع العصير بتخميره أولا، ثم يتم إخضاعه لعملية سحب الكحول بطريقة فيزيائية، ومن دون إضافة أي مواد كيميائية، بحيث تبقى آثار من الكحول في المنتج لا تتجاوز نسبتها (0.04%) في المنتج النهائي، علما أن المنتج حاصل على شهادة “حلال” من بلد المنشأ، كما يتم استيراد المنتج في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
وتاليا رد مجلس دائرة الإفتاء على مؤسسة الغذاء والدواء وفق ما نقله الموقع الإلكتروني للدائرة:
“حرم تناول الشراب الذي سبق فيه وصف الإسكار وصدق عليه اسم “الخمر”، وإن نزعت منه الكحول بعد ذلك، فقد ذهب جماهير العلماء إلى أن الخمر لا تطهر بإحالتها وإعادة تصنيعها بالفعل البشري، مستدلين بحديث أَنَسٍ بن مالك رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْخَمْرِ تُتَّخَذُ خَلًّا، فَقَالَ: (لَا) رواه مسلم، ودرء لمفسدة أن تكون هذه الصناعة سببا في رواج بيع الخمور وتجارتها بدعوى إعادة تصنيعها وسحب الكحول منها. والله أعلم “.
وكانت مؤسسة الغذاء والدواء أرسلت سؤالاُ إلى دائرة الإفتاء بكتاب وارد من مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات، يطلب فيه بيان الرأي حول موضوع احتواء منتج “عصير عنب خالي من الكحول” على كمية من الكحول، الوارد من إسبانيا وتستورده السعودية.
وأشار الكتاب الذي وصل دائرة الإفتاء إلى أنه يتم تصنيع العصير بتخميره أولا، ثم يتم إخضاعه لعملية سحب الكحول بطريقة فيزيائية، ومن دون إضافة أي مواد كيميائية، بحيث تبقى آثار من الكحول في المنتج لا تتجاوز نسبتها (0.04%) في المنتج النهائي، علما أن المنتج حاصل على شهادة “حلال” من بلد المنشأ، كما يتم استيراد المنتج في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
وتاليا رد مجلس دائرة الإفتاء على مؤسسة الغذاء والدواء وفق ما نقله الموقع الإلكتروني للدائرة:
“حرم تناول الشراب الذي سبق فيه وصف الإسكار وصدق عليه اسم “الخمر”، وإن نزعت منه الكحول بعد ذلك، فقد ذهب جماهير العلماء إلى أن الخمر لا تطهر بإحالتها وإعادة تصنيعها بالفعل البشري، مستدلين بحديث أَنَسٍ بن مالك رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْخَمْرِ تُتَّخَذُ خَلًّا، فَقَالَ: (لَا) رواه مسلم، ودرء لمفسدة أن تكون هذه الصناعة سببا في رواج بيع الخمور وتجارتها بدعوى إعادة تصنيعها وسحب الكحول منها. والله أعلم “.