إتيكيت إدارة المسائل المتعلقة بالنقود
جو 24 : من يدفع الفاتورة؟ أنت أم هو؟ هل يحقّ لك تقديم الهدايا النقدية؟ وهل يحقّ لك الاستعلام عن ثمن أغراض الآخرين؟..
مع تبدّل نمط الحياة بين الماضي والحاضر، تُطلعنا خبيرة "الإتيكيت" السيدة نادين ضاهر على كيفيّة إدارة المسائل المتعلّقة بالنقود، مع لمحة عمّا كانت عليه من قبل، علماً أنّها تثير الجدل في أيامنا هذه.
في الماضي، كان:
- لا يحقّ للسيدة التحدّث بشأن المال، أو لمس العملات الورقية، فيما كانت حقيبتها المصنوعة من القماش تبقى خالية دائماً من الفئات النقدية.
- يقع على عاتق الرجل تحمّل كلّ المصاريف، وتلبية حاجات السيّدة كافة.مثال: إذا دعت الضيوف إلى المطعم، يقوم زوجها بدفع فاتورة الحساب.
ولكن، مع تطوّر أساليب العيش، وخروج السيّدة إلى سوق العمل، باتت تمتلك ذمّة مالية مستقلّة. ولذا، تقوم العادة اليوم، على:
- تحمّل المرأة مسؤولية أمورها الماليّة الشخصيّة. مثال: إذا دعاها أحد الأشخاص، فإنّ مسؤولية ردّ الدعوة تقع عليها بكاملها؛ فمن يدعو هو من يدفع، وإن كان الداعي سيّدة. وإذا لم تكن قادرة على القيام بذلك، فيُستحسن ألا تقبل الدّعوة، التي هي عبارة عن تواصل مع الآخرين.
- الامتناع عن الاستعلام عن ثمن الأشياء، خصوصاً في المجالات الاجتماعيّة، من قبيل: كم دفعت ثمن سيارتك؟ أو بيتك؟ أو فستانك الجديد؟
وبالمقابل، لا يستطيع صاحب الغرض الإعلان عن سعره، أو التفاخر فيه إذا كان هذا الأخير مرتفعاً، ما يدلّ على عدم اللياقة.
- تقديم الهدايا النقدية للأطفال أو المراهقين المقرّبين، كأطفالك أو أولاد أختك، من دون إغفال كتابة كلمة تُرفق بالهديّة النقدية، في داخل المغلّف. وعند تلبية دعوات حفلات الزفاف، يُمكنك تقديم الهدايا النقدية، أو إرسال هدية عينيّة إلى البيت، أو إلى منزل أحد الوالدين. وإذا لم تستطيعي الذهاب إلى الحفلة، فلا تغفلي عن إرسال الهدية.
- المشاركة في تسديد الحساب، إذا كان ثمّة اتفاق بين أصدقائك وبينك على أن يدفع كلّ واحد حصته فيه، أو إذا كان ثمّة اتفاق على أن يدفع كلّ مرة شخص من المجموعة، شرط تقيّد الجميع بالاتفاق المنصوص عليه مسبقاً.
- تسديد الفاتورة من قبل المرأة، إذا قامت بدعوة الرجل إلى المطعم، مع الامتناع عن الدفع أمامه.
- تسديد الفاتورة من قبل الرجل، ضمن إمكانيّاته المادية.
مع تبدّل نمط الحياة بين الماضي والحاضر، تُطلعنا خبيرة "الإتيكيت" السيدة نادين ضاهر على كيفيّة إدارة المسائل المتعلّقة بالنقود، مع لمحة عمّا كانت عليه من قبل، علماً أنّها تثير الجدل في أيامنا هذه.
في الماضي، كان:
- لا يحقّ للسيدة التحدّث بشأن المال، أو لمس العملات الورقية، فيما كانت حقيبتها المصنوعة من القماش تبقى خالية دائماً من الفئات النقدية.
- يقع على عاتق الرجل تحمّل كلّ المصاريف، وتلبية حاجات السيّدة كافة.مثال: إذا دعت الضيوف إلى المطعم، يقوم زوجها بدفع فاتورة الحساب.
ولكن، مع تطوّر أساليب العيش، وخروج السيّدة إلى سوق العمل، باتت تمتلك ذمّة مالية مستقلّة. ولذا، تقوم العادة اليوم، على:
- تحمّل المرأة مسؤولية أمورها الماليّة الشخصيّة. مثال: إذا دعاها أحد الأشخاص، فإنّ مسؤولية ردّ الدعوة تقع عليها بكاملها؛ فمن يدعو هو من يدفع، وإن كان الداعي سيّدة. وإذا لم تكن قادرة على القيام بذلك، فيُستحسن ألا تقبل الدّعوة، التي هي عبارة عن تواصل مع الآخرين.
- الامتناع عن الاستعلام عن ثمن الأشياء، خصوصاً في المجالات الاجتماعيّة، من قبيل: كم دفعت ثمن سيارتك؟ أو بيتك؟ أو فستانك الجديد؟
وبالمقابل، لا يستطيع صاحب الغرض الإعلان عن سعره، أو التفاخر فيه إذا كان هذا الأخير مرتفعاً، ما يدلّ على عدم اللياقة.
- تقديم الهدايا النقدية للأطفال أو المراهقين المقرّبين، كأطفالك أو أولاد أختك، من دون إغفال كتابة كلمة تُرفق بالهديّة النقدية، في داخل المغلّف. وعند تلبية دعوات حفلات الزفاف، يُمكنك تقديم الهدايا النقدية، أو إرسال هدية عينيّة إلى البيت، أو إلى منزل أحد الوالدين. وإذا لم تستطيعي الذهاب إلى الحفلة، فلا تغفلي عن إرسال الهدية.
- المشاركة في تسديد الحساب، إذا كان ثمّة اتفاق بين أصدقائك وبينك على أن يدفع كلّ واحد حصته فيه، أو إذا كان ثمّة اتفاق على أن يدفع كلّ مرة شخص من المجموعة، شرط تقيّد الجميع بالاتفاق المنصوص عليه مسبقاً.
- تسديد الفاتورة من قبل المرأة، إذا قامت بدعوة الرجل إلى المطعم، مع الامتناع عن الدفع أمامه.
- تسديد الفاتورة من قبل الرجل، ضمن إمكانيّاته المادية.