إيران: سقوط بشار الأسد يهدد أمن إسرائيل
جو 24 : أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهيان، أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا يمثل تهديداً لأمن إسرائيل.
وحذر مساعد وزير الخارجية من أن حدوث التغيير السياسي في سوريا يترتب عليه تبعات كثيرة، وقال: "قمنا بنقل هذه الرسالة بصورة جيدة إلى أميركا، وإذا كان من المقرر أن تجري سياسة تغيير النظام السوري عبر أداة مكافحة الإرهاب، فإن الكيان الصهيوني لن ينعم بالأمن".
وتابع: "أي عمل خبيث وأسلوب خاص بذريعة مكافحة داعش، من شأنه أن يؤدي إلى تغيير جذري في سوريا، سيرتب على التحالف وأميركا والصهاينة عواقب وخيمة".
وأضاف: "نحن لا نريد أن يبقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة إلى الأبد، إلا أننا في الوقت نفسه لا نسمح بإطاحة الحكومة السورية ومحور المقاومة عبر الإرهابيين".
وأوضح أنه "إذا لزم الأمر فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ أي إجراء في إطار القوانين الدولية لدعم حلفائها".
وأشار إلى إجراء مباحثات مع الحكومة التركية لحل الأزمة في مدينة كوباني الكردية في سوريا التي يزحف عليها تنظيم داعش، لافتا إلى أن طهران حذرت الحكومة التركية من أي تواجد عسكري بري في سوريا.
وصرح بأن "المباحثات مع أصدقائنا الأتراك قائمة، ونحن نعتقد أن هذا البلد بإمكانه أن يلعب دورا أكبر لعودة اللاجئين السوريين إلى موطنهم".
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها على هامش ملتقى العراق والتحالف الدولي ضد داعش الذي أقيم الخميس الماضي في معهد الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط بالعاصمة طهران.
في رده على سؤال بشأن إمكانية تقديم الدعم التسليحي لمدينة كوباني، قال عبداللهيان: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الدعم الذي تقدمه للحكومة السورية في مكافحتها للإرهاب، فإنها ستتخذ أي إجراء مناسب لتقديم الدعم للأكراد في كوباني".
وحول احتمال تقسيم العراق، قال: "نؤيد العراق الموحد وهذا سيكون لصالح المنطقة".
العربية
وحذر مساعد وزير الخارجية من أن حدوث التغيير السياسي في سوريا يترتب عليه تبعات كثيرة، وقال: "قمنا بنقل هذه الرسالة بصورة جيدة إلى أميركا، وإذا كان من المقرر أن تجري سياسة تغيير النظام السوري عبر أداة مكافحة الإرهاب، فإن الكيان الصهيوني لن ينعم بالأمن".
وتابع: "أي عمل خبيث وأسلوب خاص بذريعة مكافحة داعش، من شأنه أن يؤدي إلى تغيير جذري في سوريا، سيرتب على التحالف وأميركا والصهاينة عواقب وخيمة".
وأضاف: "نحن لا نريد أن يبقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة إلى الأبد، إلا أننا في الوقت نفسه لا نسمح بإطاحة الحكومة السورية ومحور المقاومة عبر الإرهابيين".
وأوضح أنه "إذا لزم الأمر فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ أي إجراء في إطار القوانين الدولية لدعم حلفائها".
وأشار إلى إجراء مباحثات مع الحكومة التركية لحل الأزمة في مدينة كوباني الكردية في سوريا التي يزحف عليها تنظيم داعش، لافتا إلى أن طهران حذرت الحكومة التركية من أي تواجد عسكري بري في سوريا.
وصرح بأن "المباحثات مع أصدقائنا الأتراك قائمة، ونحن نعتقد أن هذا البلد بإمكانه أن يلعب دورا أكبر لعودة اللاجئين السوريين إلى موطنهم".
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها على هامش ملتقى العراق والتحالف الدولي ضد داعش الذي أقيم الخميس الماضي في معهد الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط بالعاصمة طهران.
في رده على سؤال بشأن إمكانية تقديم الدعم التسليحي لمدينة كوباني، قال عبداللهيان: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الدعم الذي تقدمه للحكومة السورية في مكافحتها للإرهاب، فإنها ستتخذ أي إجراء مناسب لتقديم الدعم للأكراد في كوباني".
وحول احتمال تقسيم العراق، قال: "نؤيد العراق الموحد وهذا سيكون لصالح المنطقة".
العربية