تعرية السجين عرندس صمادي ومنع ذويه من زيارته.. وعشيرته تحتج
جو 24 : عبدالناصر الزعبي- عملت ادارة سجن باب الهوى إلى تعرية المعتقل الناشط السياسي يوسف عرندس الصمادي من كافة ملابسه حتى الداخلية منهاوذلك قبل السماح له بلقاء وكيله المحامي طاهر نصار .
من جانبه، قال نصار أن هذه الإجراءات تقوم بها سلطات السجن بالإيعاز من قوى أمنية أخرى لتشكيل ضغط نفسي على المعتقل ووضعه بحالة قهرية.
واضاف نصار، بقيت أنتظر موكلي طويلا ولأكثر من ساعة على غير عادة داخل الغرفة المخصصة للقائه دون مبرر.
وأوضح نصار أنه عند حضور موكله عرندس بعد طول إنتظار قال له موكله: "إن حرس السجن عروه بالكامل حتى من ملابسه الداخلية بقصد إمتهانه قبل الموافقة له للمجيء إلى غرفة لقاء المحامين".
وبين نصار أن موكله منع من تسليمه ورقة كان كتب فيها له بكل الإنتهاكات لحقوقه والتي مورست ضده داخل السجن.
وقال نصار أن موكله تقدم من إدارة السجن بطلب تحويله للمستشفى كونه يعاني من أمراض خطيرة وصعوبة في التنفس مرفقا بطلبه توصية طبيب السجن بذلك إلا أن إدارة السجن رفضت تحويله للمستشفى رغم كل محاولات عرندس وتوصيات طبيب السجن بذلك.
واشار نصار ان مثل هذه الاجراءات بحق موكله قد تشكل خطرا على صحته وحياته.
واستغرب نصار وضع موكله الموقوف على قضية رأي ولنشاطه السياسي في عنابر وغرف أصحاب الأسبقيات الجرمية، لافتاً أن ذلك يتسبب له في معاناة إضافية له ويعرضه للتحرش من قبل هؤلاء لعقلياتهم الجرمية وغالباً ما يكونون مدفعون لإيذائه والتضييق عليه.
ولفت نصار أن موكله طالب بنقله من غرفته التي يشارك فيها أصحاب الأسبقيات إلا أن طلبه قوبل بالرفض، مؤكدا أن موقوفي قضايا الرأي من حقهم أن يعزلوا عن هؤلاء وفي العادة يوضعون مع الموقوفين في حوادث السير أو في قضايا الأجرة أو ما شابه.
واكد نصار، أنه سيقدم شكوى بكل ذلك للمركز الوطني لحقوق الإنسان وللهيومن رايتس ووتش ولمنظمة العفو الدولية يطالبهم فيها بزيارة موكله والوقوف على هذه الانتهاكات التي وصفها بالصارخة لتأمين حياة وصحة وحقوق موكله.
وعزز نصار رأيه في أن موكله عرندس يتعرض للإنتهاك والقمع وأشار إلى منع ذويه من زيارته اليوم لافتاً أن ذلك يكون لتغييب الحقيقة عنهم ولمنعم من الأطلاع على أوضاعه التي وصفها بالمزرية والتي لا تريد إدارة السجن من إطلاع أهله عليها موضحا أن هذا أيضا يعد انتهاكاً آخراً.
ونوه نصار إلى أن موكله كلفه بملاحقة القانونية لكل الجهات التي مارست انتهاكا لحقوقه وآذته ومارست عليه سلطة لا أخلاقية دون مبرر ،مؤكدا أنه سيتم التقدم بشكوى بحق كل هؤلاء الى الجهات المعنية كافة.
وقال اسامة يوسف عرندس الصمادي: منعنا اليوم من زيارة والدي بعد معاناة كبيرة للوصول إلى سجن باب الهوى في موعد الزيارة المقرر ومن ثم انتظارنا لساعات طويلة منذ الصباح الباكر لتخبرنا إدارة السجن بأن الزيارة لوالدي ممنوعة لمدة عشرة أيام دون إعطائنا أية أسباب أو مبررات لمنع الزيارة عنه، وأوجس خيفة من تعرض والده لسوء لا تريد إدارة السجن إطلاعهم عليها، وبين اسامة أنه قفل عائدا لبلدته ليخبر بذلك أبناء عمومته الذين أجتمعوا أمس للوقوف على حيثيات إعتقال والده.
وبين ابراهيم الصمادي الأخ الأكبر لعرندس أن اجتماع أبناء العشيرة بالأمس تمخض عنه تكليف مجموعة من الشباب برئاسة المعلم جهاد الصمادي ليصار إلى صياغة بيان صحفي يتناول جميع جوانب وظروف اعتقال أخيه.
من جانبه، قال نصار أن هذه الإجراءات تقوم بها سلطات السجن بالإيعاز من قوى أمنية أخرى لتشكيل ضغط نفسي على المعتقل ووضعه بحالة قهرية.
واضاف نصار، بقيت أنتظر موكلي طويلا ولأكثر من ساعة على غير عادة داخل الغرفة المخصصة للقائه دون مبرر.
وأوضح نصار أنه عند حضور موكله عرندس بعد طول إنتظار قال له موكله: "إن حرس السجن عروه بالكامل حتى من ملابسه الداخلية بقصد إمتهانه قبل الموافقة له للمجيء إلى غرفة لقاء المحامين".
وبين نصار أن موكله منع من تسليمه ورقة كان كتب فيها له بكل الإنتهاكات لحقوقه والتي مورست ضده داخل السجن.
وقال نصار أن موكله تقدم من إدارة السجن بطلب تحويله للمستشفى كونه يعاني من أمراض خطيرة وصعوبة في التنفس مرفقا بطلبه توصية طبيب السجن بذلك إلا أن إدارة السجن رفضت تحويله للمستشفى رغم كل محاولات عرندس وتوصيات طبيب السجن بذلك.
واشار نصار ان مثل هذه الاجراءات بحق موكله قد تشكل خطرا على صحته وحياته.
واستغرب نصار وضع موكله الموقوف على قضية رأي ولنشاطه السياسي في عنابر وغرف أصحاب الأسبقيات الجرمية، لافتاً أن ذلك يتسبب له في معاناة إضافية له ويعرضه للتحرش من قبل هؤلاء لعقلياتهم الجرمية وغالباً ما يكونون مدفعون لإيذائه والتضييق عليه.
ولفت نصار أن موكله طالب بنقله من غرفته التي يشارك فيها أصحاب الأسبقيات إلا أن طلبه قوبل بالرفض، مؤكدا أن موقوفي قضايا الرأي من حقهم أن يعزلوا عن هؤلاء وفي العادة يوضعون مع الموقوفين في حوادث السير أو في قضايا الأجرة أو ما شابه.
واكد نصار، أنه سيقدم شكوى بكل ذلك للمركز الوطني لحقوق الإنسان وللهيومن رايتس ووتش ولمنظمة العفو الدولية يطالبهم فيها بزيارة موكله والوقوف على هذه الانتهاكات التي وصفها بالصارخة لتأمين حياة وصحة وحقوق موكله.
وعزز نصار رأيه في أن موكله عرندس يتعرض للإنتهاك والقمع وأشار إلى منع ذويه من زيارته اليوم لافتاً أن ذلك يكون لتغييب الحقيقة عنهم ولمنعم من الأطلاع على أوضاعه التي وصفها بالمزرية والتي لا تريد إدارة السجن من إطلاع أهله عليها موضحا أن هذا أيضا يعد انتهاكاً آخراً.
ونوه نصار إلى أن موكله كلفه بملاحقة القانونية لكل الجهات التي مارست انتهاكا لحقوقه وآذته ومارست عليه سلطة لا أخلاقية دون مبرر ،مؤكدا أنه سيتم التقدم بشكوى بحق كل هؤلاء الى الجهات المعنية كافة.
وقال اسامة يوسف عرندس الصمادي: منعنا اليوم من زيارة والدي بعد معاناة كبيرة للوصول إلى سجن باب الهوى في موعد الزيارة المقرر ومن ثم انتظارنا لساعات طويلة منذ الصباح الباكر لتخبرنا إدارة السجن بأن الزيارة لوالدي ممنوعة لمدة عشرة أيام دون إعطائنا أية أسباب أو مبررات لمنع الزيارة عنه، وأوجس خيفة من تعرض والده لسوء لا تريد إدارة السجن إطلاعهم عليها، وبين اسامة أنه قفل عائدا لبلدته ليخبر بذلك أبناء عمومته الذين أجتمعوا أمس للوقوف على حيثيات إعتقال والده.
وبين ابراهيم الصمادي الأخ الأكبر لعرندس أن اجتماع أبناء العشيرة بالأمس تمخض عنه تكليف مجموعة من الشباب برئاسة المعلم جهاد الصمادي ليصار إلى صياغة بيان صحفي يتناول جميع جوانب وظروف اعتقال أخيه.