موسيقار: الأغنية الوطنية الأردنية تولد العنف والقتل بين الناس
جو 24 : انتقد الموسيقار الأردني عبدو القادر انتشار الأغاني الوطنية "العنيفة" في الأردن، واصفا إياها بأغاني الحرب التي تولد ثقافة "القتل والعنف".
وعلى الرغم من تأكيد الفنان على أهمية الأغنية الوطنية في كل بلد، وضرورتها لرفع المعنويات لدى المواطن، إلا أنه اعتبر أن توجه الأغنية الوطنية في الأردن "عنيف يتغنى بالذبح والقتل"، مشيرا إلى ما اعتبره "حالة عجيبة من تفريغ الطاقة السلبية بهذا النمط من الأغاني".
كما نوه الموسيقار إلى دور الإذاعات الأردنية "الكبير في ترسيخ ثقافة الأغنية العنيفة"، مبينا أن الطالب الجامعي، على سبيل المثال، يستمع إلى هذا النوع من الأغاني صباحا ما يؤثر على حالته النفسية، فيبدأ بتفريغ الشحنة السلبية في الجامعة.
واعتبر الفنان أن المثل ذاته ينطبق على الموظف وعلى أي مواطن أردني عادي في منزله، وأن ضحية هذه الأغاني يعبر عن مكنونه بالضرب والقتل وتدمير الممتلكات.
ويرى عبدو القادر أن واقع الوسط الفني في الأردن "سوداويا"، إذ أنه "يحتاج لسنوات طويلة ليخرج من هذا النمط الذي يراه الكثير من الفنانين بابا سهلا للانتشار المحلي، وبالتالي يغنون لمديرية في الأمن أو كتيبة في الجيش".
وعلى الرغم من تأكيد الفنان على أهمية الأغنية الوطنية في كل بلد، وضرورتها لرفع المعنويات لدى المواطن، إلا أنه اعتبر أن توجه الأغنية الوطنية في الأردن "عنيف يتغنى بالذبح والقتل"، مشيرا إلى ما اعتبره "حالة عجيبة من تفريغ الطاقة السلبية بهذا النمط من الأغاني".
كما نوه الموسيقار إلى دور الإذاعات الأردنية "الكبير في ترسيخ ثقافة الأغنية العنيفة"، مبينا أن الطالب الجامعي، على سبيل المثال، يستمع إلى هذا النوع من الأغاني صباحا ما يؤثر على حالته النفسية، فيبدأ بتفريغ الشحنة السلبية في الجامعة.
واعتبر الفنان أن المثل ذاته ينطبق على الموظف وعلى أي مواطن أردني عادي في منزله، وأن ضحية هذه الأغاني يعبر عن مكنونه بالضرب والقتل وتدمير الممتلكات.
ويرى عبدو القادر أن واقع الوسط الفني في الأردن "سوداويا"، إذ أنه "يحتاج لسنوات طويلة ليخرج من هذا النمط الذي يراه الكثير من الفنانين بابا سهلا للانتشار المحلي، وبالتالي يغنون لمديرية في الأمن أو كتيبة في الجيش".