كلينتون تعفي مصر من مليار دولار ..ولقاء مرتقب مع طنطاوي
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ان اميركا ستدعم مصر بإعفائها من مليار دولار من ديونها الخارجية.
كما وأبدت كلينتون استعداد أمريكا لدعم مصر بمبلغ 250 مليون دولار كمنح لدعم الصناعات الصغيرة .
وقالت كلينتون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو، مساء السبت أنها ستلتقي المشير طنطاوي غدا وتبحث دور الجيش المصري في الانتقال الديمقراطي.
وأكدت بأن الولايات المتحدة ستدعم الشعب المصري في رغبته في التحول الديمقراطي.
وأعلنت كلينتون أن وفداً من رجال الأعمال الأميركيين عالي المستوى سيزور مصر للبحث عن فرص الاستثمار.
وأشارت كلينتون إلى أن اللقاء الذي جمعها بالرئيس المصري تناول أهمية الحفاظ عن التحول الديمقراطي في مصر، و"خاصة احترام حقوق المرأة والأقليات".
وحول العلاقات المصرية- الاسرائيلية، قالت كلينتون "إن مصر وإسرائيل سمحتا للجيل الحالي من خلال معاهدة السلام ألا يعانوا من ويلات الحرب، ونحن نعلم أن مستقبل مصر بيد المصريين و حدهم وسنرى مستقبل 90 مليون مصري ينعمون بالرخاء و المصالح بيننا تفوق أي خلافات و سندعم مصر بكل شكل".
وأضافت أن كل دول المنطقة من حقها ان تنعم بالسلام و الرخاء الاقتصادي.
و حول عملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قالت كلينتون "إنني على اتصال وثيق بالرئيس عباس (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) والتقيته في باريس الاسبوع الماضي وأثنيت على جهود مصر في هذا الخصوص، وفلسطين يجب أن تختار الحل السياسي".
وأضافت "إننا لم نقم بدور تجاه عقد لقاء قريب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و رئيس الوزراء الاسرائيلي(بنيامين نتنياهو) لأن هذا من شأن الدولتين، وما سنقوم به هو دعم اقتصادي من أجل المحافظة على معاهدات السلام ".
وفي سياق متصل أكدت كلينتون أنه لا جهود ولا خطوات لعقد لقاءات بين الرئيس المصرى محمد مرسي ومسؤولين إسرائيليين.
ومن جهته أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، احترام بلاده لكل التعهدات والاتفاقات التي وقعتها في العهود السابقة، مشدِّداً على أن هدف مصر هو تحقيق السلام الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
وكانت كلينتون قد وصلت بوقت سابق من مساء اليوم إلى القاهرة، في زيارة لمصر تستغرق يومين.
(وكالات)
