قصف واشتباكات بسوريا وتمرد سجناء
جو 24 : واصل جيش النظام السوري قصفه المدفعي والجوي منذ فجر اليوم على مدن وبلدات بريف دمشق وحمص وحماة ودرعا وإدلب وحلب بعد يوم دام أوقع 88 قتيلا بينهم 11 طفلا، كما اندلعت اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر بعدة مناطق وسط خروج مظاهرات مسائية بينها العاصمة دمشق، في حين تحدثت لجان التنسيق المحلية عن تمرد لسجناء في سجني دير الزور وحلب.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس السبت مقتل 24 في دمشق وريفها و20 شخصا في حمص و15 في دير الزور و12 في كل من إدلب وحماة واثنين في درعا وواحد في كل من حلب وطرطوس والحسكة. وطبقا للجان التنسيق المحلية في سوريا فإن معظم قتلى ريف دمشق سقطوا في دوما والمعضمية إضافة لقتيلين في التضامن بدمشق.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف والاشتباكات حصدت أمس 115 قتيلا، هم 50 مدنيا، بينهم أكثر من 20 امرأة وطفلا، إضافة إلى سقوط 39 قتيلا من قوات النظام و26 من مقاتلي الجيش السوري الحر.
وأوضح المرصد أن العمليات العسكرية والاشتباكات تركزت في حمص وحماة (وسط) وريف دمشق وحلب (شمال) ودير الزور (شرق) وإدلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب).
وتحدثت لجان التنسيق عن سماع أصوات إطلاق نار الليلة الماضية داخل السجن المركزي في حلب بعد قيام السجناء بعصيان داخل السجن وسط نداءات استغاثة من المعتقلين من مدينة دير الزور داخل السجن، وسبق أيضا أن ذكرت اللجان أن أصوات إطلاق نار سمعت في السجن المركزي بدير الزور بعد قيام السجناء بعصيان.
في غضون ذلك خرجت مظاهرات ليلية تطالب بإسقاط النظام وتتضامن مع ضحايا مجزرة التريمسة بريف حماة قبل يومين، وذلك في كل من حي صلاح الدين في مدينة حلب وفي منطقة الأتارب في ريف المدينة، وفي عدة أحياء بالعاصمة دمشق بينها القدم ونهر عيشة، إضافة إلى مسيرات في مناطق عدة من بلدات وقرى ريف دمشق، حيث أكدت الهتافات على أن الثورة ماضية حتى إسقاط النظام.
القصف مستمر يوميا على أحياء حمص (الأوروبية)
قصف واشتباكات
كما أشارت لجان التنسيق إلى سقوط قتلى وجرحى جراء قصف عنيف تنفذه قوات النظام على مدينة المعضمية في ريف دمشق من جهة مطار المزة العسكري منذ الليلة الماضية وفجر اليوم، في حين ذكر ناشطون أن عدد القتلى في المعضمية بلغ ثمانية على الأقل. وقد وجه الأهالي نداء عاجلا لتقديم خدمات طبية بسبب سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة في بلدة سبينة بريف دمشق بين عناصر الجيش الحر وجيش النظام ما زالت مستمرة، كما دهمت قوات النظام حرستا وكناكر ومضايا بالدبابات والعربات المدرعة.
وفي دمشق أفاد ناشطون بأن قوات الأمن أطلقت النار على عدد من أهالي منطقة مخيم فلسطين، في العاصمة دمشق، أثناء تشييعهم القتلى الذين سقطوا الجمعة بنيران قوات النظام. كما أفاد مجلس قيادة الثورة في دمشق بانشقاق رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة دمشق العميد عبد الرحمن الطحطوح -وهو من أبناء دير الزور- وانضمامه لكتائب الصحابة.
وفي درعا اقتحمت قوات النظام بلدة اليادودة بعد قصف استمر لساعات أوقع قتلى وجرحى.
وتشهد بلدة الأتارب في حلب منذ الفجر قصفا عنيفا، وفي إدلب استمرت قوات النظام باستهداف قرى في جبل الزاوية، كما واصلت قصف جبل الأكراد ومصيف سلمى في اللاذقية وسط استمرار اشتعال الغابات المحيطة بالمنطقة. وشهدت دير الزور قصفا استهدف قرية بقرص أوقع قتلى.
حماة وحمص
أما حماة فقد أضرب تجارها تنديدا بمجزرة قرية التريمسة التي راح ضحيتها أكثر من مائتي شخص، وسقط عدد من القتلى والجرحى بانفجار في مدرسة فاطمة السقا.
في هذه الأثناء قال المركز السوري لحقوق الإنسان إن سبعة أطفال قتلوا مساء السبت في تفجير عبوة ناسفة في مدرسة بحي الكرامة في حماة في حلقة لتحفيظ القرآن.
ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال عن مصدر محلي أن شاحنة محملة بالمتفجرات استهدفت مقرا أمنيا في منطقة محردة بريف حماة أسفر عن مقتل وجرح مدنيين وعسكريين.
مظاهرة في الحولة بحمص تندد بمجرز التريمسة (رويترز)
يأتي ذلك فيما قالت المتحدثة باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا مساء أمس إن الهجوم الذي شنته قوات النظام على قرية التريمسة بريف حماة استهدف على ما يبدو مجموعات ومنازل محددة، و"بشكل رئيسي الجنود المنشقين والناشطين". ومن المرتقب أن يعود الفريق إلى التريمسة اليوم الأحد لمواصلة تقصي الحقائق.
وفي حمص استمر قصف قوات النظام بالمروحيات والراجمات مدينة الرستن المحاصرة منذ أكثر من شهر في المحافظة.
ووجه الناشطون نداءات استغاثة مع اشتداد القصف المتواصل على أحياء حمص وشح المواد الطبية وما يلزم للإسعافات الأولية، وقال الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله إن معدل خمسة جرحى من ذوي الإصابات المتوسطة يقضون يوميا لعدم إمكانية علاجهم.
وأضاف العبد الله أن حمص القديمة تقصف ليل نهار، وقال إن أحياء جورة الشياح والقرابيص وجوبر والسلطانية والخالدية تدك بالقذائف والمدفعية ليل نهار ويحاصر فيها أكثر من 1100 أسرة تعيش أوضاعا مأساوية "لا تليق حتى بالبهائم".(الجزيرة+وكالات)
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس السبت مقتل 24 في دمشق وريفها و20 شخصا في حمص و15 في دير الزور و12 في كل من إدلب وحماة واثنين في درعا وواحد في كل من حلب وطرطوس والحسكة. وطبقا للجان التنسيق المحلية في سوريا فإن معظم قتلى ريف دمشق سقطوا في دوما والمعضمية إضافة لقتيلين في التضامن بدمشق.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف والاشتباكات حصدت أمس 115 قتيلا، هم 50 مدنيا، بينهم أكثر من 20 امرأة وطفلا، إضافة إلى سقوط 39 قتيلا من قوات النظام و26 من مقاتلي الجيش السوري الحر.
وأوضح المرصد أن العمليات العسكرية والاشتباكات تركزت في حمص وحماة (وسط) وريف دمشق وحلب (شمال) ودير الزور (شرق) وإدلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب).
وتحدثت لجان التنسيق عن سماع أصوات إطلاق نار الليلة الماضية داخل السجن المركزي في حلب بعد قيام السجناء بعصيان داخل السجن وسط نداءات استغاثة من المعتقلين من مدينة دير الزور داخل السجن، وسبق أيضا أن ذكرت اللجان أن أصوات إطلاق نار سمعت في السجن المركزي بدير الزور بعد قيام السجناء بعصيان.
في غضون ذلك خرجت مظاهرات ليلية تطالب بإسقاط النظام وتتضامن مع ضحايا مجزرة التريمسة بريف حماة قبل يومين، وذلك في كل من حي صلاح الدين في مدينة حلب وفي منطقة الأتارب في ريف المدينة، وفي عدة أحياء بالعاصمة دمشق بينها القدم ونهر عيشة، إضافة إلى مسيرات في مناطق عدة من بلدات وقرى ريف دمشق، حيث أكدت الهتافات على أن الثورة ماضية حتى إسقاط النظام.
القصف مستمر يوميا على أحياء حمص (الأوروبية)
قصف واشتباكات
كما أشارت لجان التنسيق إلى سقوط قتلى وجرحى جراء قصف عنيف تنفذه قوات النظام على مدينة المعضمية في ريف دمشق من جهة مطار المزة العسكري منذ الليلة الماضية وفجر اليوم، في حين ذكر ناشطون أن عدد القتلى في المعضمية بلغ ثمانية على الأقل. وقد وجه الأهالي نداء عاجلا لتقديم خدمات طبية بسبب سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة في بلدة سبينة بريف دمشق بين عناصر الجيش الحر وجيش النظام ما زالت مستمرة، كما دهمت قوات النظام حرستا وكناكر ومضايا بالدبابات والعربات المدرعة.
وفي دمشق أفاد ناشطون بأن قوات الأمن أطلقت النار على عدد من أهالي منطقة مخيم فلسطين، في العاصمة دمشق، أثناء تشييعهم القتلى الذين سقطوا الجمعة بنيران قوات النظام. كما أفاد مجلس قيادة الثورة في دمشق بانشقاق رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة دمشق العميد عبد الرحمن الطحطوح -وهو من أبناء دير الزور- وانضمامه لكتائب الصحابة.
وفي درعا اقتحمت قوات النظام بلدة اليادودة بعد قصف استمر لساعات أوقع قتلى وجرحى.
وتشهد بلدة الأتارب في حلب منذ الفجر قصفا عنيفا، وفي إدلب استمرت قوات النظام باستهداف قرى في جبل الزاوية، كما واصلت قصف جبل الأكراد ومصيف سلمى في اللاذقية وسط استمرار اشتعال الغابات المحيطة بالمنطقة. وشهدت دير الزور قصفا استهدف قرية بقرص أوقع قتلى.
حماة وحمص
أما حماة فقد أضرب تجارها تنديدا بمجزرة قرية التريمسة التي راح ضحيتها أكثر من مائتي شخص، وسقط عدد من القتلى والجرحى بانفجار في مدرسة فاطمة السقا.
في هذه الأثناء قال المركز السوري لحقوق الإنسان إن سبعة أطفال قتلوا مساء السبت في تفجير عبوة ناسفة في مدرسة بحي الكرامة في حماة في حلقة لتحفيظ القرآن.
ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال عن مصدر محلي أن شاحنة محملة بالمتفجرات استهدفت مقرا أمنيا في منطقة محردة بريف حماة أسفر عن مقتل وجرح مدنيين وعسكريين.
مظاهرة في الحولة بحمص تندد بمجرز التريمسة (رويترز)
يأتي ذلك فيما قالت المتحدثة باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا مساء أمس إن الهجوم الذي شنته قوات النظام على قرية التريمسة بريف حماة استهدف على ما يبدو مجموعات ومنازل محددة، و"بشكل رئيسي الجنود المنشقين والناشطين". ومن المرتقب أن يعود الفريق إلى التريمسة اليوم الأحد لمواصلة تقصي الحقائق.
وفي حمص استمر قصف قوات النظام بالمروحيات والراجمات مدينة الرستن المحاصرة منذ أكثر من شهر في المحافظة.
ووجه الناشطون نداءات استغاثة مع اشتداد القصف المتواصل على أحياء حمص وشح المواد الطبية وما يلزم للإسعافات الأولية، وقال الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله إن معدل خمسة جرحى من ذوي الإصابات المتوسطة يقضون يوميا لعدم إمكانية علاجهم.
وأضاف العبد الله أن حمص القديمة تقصف ليل نهار، وقال إن أحياء جورة الشياح والقرابيص وجوبر والسلطانية والخالدية تدك بالقذائف والمدفعية ليل نهار ويحاصر فيها أكثر من 1100 أسرة تعيش أوضاعا مأساوية "لا تليق حتى بالبهائم".(الجزيرة+وكالات)