حوار... "مجنونة" محمد صلاح تجيب عن سبب عشقها للنجم المصري
جو 24 : منذ أبريل 2014، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مشجعة لتشيلسي ترتدي قميص الدولي المصري محمد صلاح في الزرق.
تضاعف عدد المتابعين للحساب الشخصي لجورجينا سيليك الفتاة البريطانية صاحبة الـ19 عاما خمسة أضعاف في ليلة واحدة، كانت عقب فوز مصر على بوتسوانا في مباراة شهدت تسجيل نجميها المفضلين في الفراعنة محمد صلاح وصديقه محمد النني.
جورجينا تعيش في لندن وتعشق تشيلسي، وقد نشرت صورا لها بالقميص الأزرق وسرعان ما انتشرت في مصر عبر العديد من الصفحات على (Facebook) و(Twitter).
وقد زارت مصر من قبل وتجيد كتابة اللغة العربية بالأحرف الإنجليزية لبعض الكلمات.
الفتاة الإنجليزية صاحبة الـ19 عاما، استمرت تشجع صلاح خلال مباراة مصر وبوتسوانا، بجانب زميله النني بتغريدات لا تخرج إلا من مشجع مصري.
FilGoal.com نجح في الوصول لمن سُميت في مصر بـ"مجنونة (عاشقة) محمد صلاح" وأجرى معها الحوار التالي:
- ماذا تظنين الآن بعد أن أصبحتي مشهورة في مصر؟
الأمر ليس جيدا، فمنذ أبريل الماضي لم ينجح أحد في معرفة هويتي والوصول إلى حساباتي الشخصية، ولكن الآن أشعر بالفزع، لأن الكثير علم شكلي.
أشعر بالندم لوضع الصورة، فهذا قد يعيقني عندما أحضر إلى مصر .. في الواقع أفكر الآن في العدول عن فكرة القدوم.
عموما، هي تجربة مثيرة بالنسبة لي.
- دعينا نتخطى الأمر، ماذا عن محمد صلاح؟
صلاح يلعب للفريق الذي أشجعه منذ ولادتي، فأنا أعشق تشيلسي منذ الصغر .. بالإضافة إلى أنه مصري الجنسية وعشقت مصر منذ أن قمت بزيارتها من قبل.
- إذن، ماذا تعني مصر بالنسبة لك؟
عندما حضرت إلى مصر في 2009، لم أشعر أنني في بلد غريب فهي تناسب شخصيتي كثيرا .. وأشعر بأنها وطني وتناسب ثقافتي أكثر من إنجلترا.
- ما هي ثقافتك التي تقصدينها؟
عندما يفكر الناس أنني فتاة بريطانية، فيظنون أننا نذهب للملاهي الليلة ونفعل هذا وذاك، ولكن على النقيض تماما فأنا أتطبع ببعض الأفكار المصرية، بالإضافة للإسلامية على الرغم من أنني لست مسلمة.
معظم أصدقائي مسلمين ومصريين .. لم أذهب قط إلى ملهى ليلي، ولا أحتاج للشُرب من أجل الحصول على بعض المرح مع من حولي.
والدتي تظن أنني غبية، ولكني استمتعت بالوجود في مصر.
- دعينا ننتقل إلى محمد صلاح، كيف ترين صلاح؟
لا أود أن أتحدث كمشجعة مجنونة بهذا اللاعب، ولكن صلاح يستحق أن يظهر لامعا ومتألقا خاصة وأن هذا لا يحدث كثيرا للمصريين.
مصر بها العديد من اللاعبين الموهوبين ولكن لا يأخذون حقهم من الشهرة الإعلامية بسبب مشاكل اقتصادية ومالية.
- من اللاعبين الذين تقصدينهم؟
أنا لا أعلم أسماء في مصر سوى محمد صلاح، وصديقه محمد النني لأنهما لعبا سويا في بازل .. والثنائي يمتلك موهبة رائعة.
أيضا أعلم أسماء لاعبين مميزين في مصر وهما أحمد الشناوي وأحمد فتحي.
- تسمعين بالتأكيد أنباء عن رحيل صلاح، ما تعليقك؟
لا تعليق، صلاح يستحق أن يكون لاعبا مهما في تشكيل تشيلسي، هذا كل ما أستطيع أن أقوله.
- وماذا إن رحل؟
سأصرخ وأبكي وكل هذه الأشياء الحزينة .. لا أنا أمزح بالتأكيد، أتمنى له الأفضل وسأكون دائما مساندة له في أي موقع سيكون لاعبا ذو شأن عظيم يوما ما، فأنا أثق فيه.
- وما هي الأندية التي لا ترغبين صلاح أن يلعب فيها؟
أنا أكره كل الأندية باستثناء تشيلسي، ولكن إن كان عليّ أن أختار فرق لا أريده أن يقترب منها، هما مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي.
- هل تشجعين أي فريق مصري؟
بالتأكيد، الأهلي .. لا الزمالك ولا الإسماعيلي، أعلم أنهم متنافسين بقوة.
- إذن ما هي المباراة التي لن تنسيها؟
بالتأكيد مواجهة مصر وإنجلترا في ملعب ويمبلي قبل سنوات .. لقد كانت رائعة وكنت في حيرة من سأشجع، ولكني بالطبع دعمت بلادي وفزنا عليكم 3-1.
وعموما، أنا أدعم إنجلترا في أي مباراة، وهو الحال بالنسبة لمصر.
- شكرا لك جيورجينا، كلمة أخيرة لجمهورك في مصر؟ :)
لا أعلم ماذا يريدون أن يسمعوه؟ ليس لدي شيء لأقوله لهم، لأنني لست شيئا ذو قيمة أو استثنائي .. وعليهم ألا يكونوا جمهوري فأنا لا شيء.
تضاعف عدد المتابعين للحساب الشخصي لجورجينا سيليك الفتاة البريطانية صاحبة الـ19 عاما خمسة أضعاف في ليلة واحدة، كانت عقب فوز مصر على بوتسوانا في مباراة شهدت تسجيل نجميها المفضلين في الفراعنة محمد صلاح وصديقه محمد النني.
جورجينا تعيش في لندن وتعشق تشيلسي، وقد نشرت صورا لها بالقميص الأزرق وسرعان ما انتشرت في مصر عبر العديد من الصفحات على (Facebook) و(Twitter).
وقد زارت مصر من قبل وتجيد كتابة اللغة العربية بالأحرف الإنجليزية لبعض الكلمات.
الفتاة الإنجليزية صاحبة الـ19 عاما، استمرت تشجع صلاح خلال مباراة مصر وبوتسوانا، بجانب زميله النني بتغريدات لا تخرج إلا من مشجع مصري.
FilGoal.com نجح في الوصول لمن سُميت في مصر بـ"مجنونة (عاشقة) محمد صلاح" وأجرى معها الحوار التالي:
- ماذا تظنين الآن بعد أن أصبحتي مشهورة في مصر؟
الأمر ليس جيدا، فمنذ أبريل الماضي لم ينجح أحد في معرفة هويتي والوصول إلى حساباتي الشخصية، ولكن الآن أشعر بالفزع، لأن الكثير علم شكلي.
أشعر بالندم لوضع الصورة، فهذا قد يعيقني عندما أحضر إلى مصر .. في الواقع أفكر الآن في العدول عن فكرة القدوم.
عموما، هي تجربة مثيرة بالنسبة لي.
- دعينا نتخطى الأمر، ماذا عن محمد صلاح؟
صلاح يلعب للفريق الذي أشجعه منذ ولادتي، فأنا أعشق تشيلسي منذ الصغر .. بالإضافة إلى أنه مصري الجنسية وعشقت مصر منذ أن قمت بزيارتها من قبل.
- إذن، ماذا تعني مصر بالنسبة لك؟
عندما حضرت إلى مصر في 2009، لم أشعر أنني في بلد غريب فهي تناسب شخصيتي كثيرا .. وأشعر بأنها وطني وتناسب ثقافتي أكثر من إنجلترا.
- ما هي ثقافتك التي تقصدينها؟
عندما يفكر الناس أنني فتاة بريطانية، فيظنون أننا نذهب للملاهي الليلة ونفعل هذا وذاك، ولكن على النقيض تماما فأنا أتطبع ببعض الأفكار المصرية، بالإضافة للإسلامية على الرغم من أنني لست مسلمة.
معظم أصدقائي مسلمين ومصريين .. لم أذهب قط إلى ملهى ليلي، ولا أحتاج للشُرب من أجل الحصول على بعض المرح مع من حولي.
والدتي تظن أنني غبية، ولكني استمتعت بالوجود في مصر.
- دعينا ننتقل إلى محمد صلاح، كيف ترين صلاح؟
لا أود أن أتحدث كمشجعة مجنونة بهذا اللاعب، ولكن صلاح يستحق أن يظهر لامعا ومتألقا خاصة وأن هذا لا يحدث كثيرا للمصريين.
مصر بها العديد من اللاعبين الموهوبين ولكن لا يأخذون حقهم من الشهرة الإعلامية بسبب مشاكل اقتصادية ومالية.
- من اللاعبين الذين تقصدينهم؟
أنا لا أعلم أسماء في مصر سوى محمد صلاح، وصديقه محمد النني لأنهما لعبا سويا في بازل .. والثنائي يمتلك موهبة رائعة.
أيضا أعلم أسماء لاعبين مميزين في مصر وهما أحمد الشناوي وأحمد فتحي.
- تسمعين بالتأكيد أنباء عن رحيل صلاح، ما تعليقك؟
لا تعليق، صلاح يستحق أن يكون لاعبا مهما في تشكيل تشيلسي، هذا كل ما أستطيع أن أقوله.
- وماذا إن رحل؟
سأصرخ وأبكي وكل هذه الأشياء الحزينة .. لا أنا أمزح بالتأكيد، أتمنى له الأفضل وسأكون دائما مساندة له في أي موقع سيكون لاعبا ذو شأن عظيم يوما ما، فأنا أثق فيه.
- وما هي الأندية التي لا ترغبين صلاح أن يلعب فيها؟
أنا أكره كل الأندية باستثناء تشيلسي، ولكن إن كان عليّ أن أختار فرق لا أريده أن يقترب منها، هما مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي.
- هل تشجعين أي فريق مصري؟
بالتأكيد، الأهلي .. لا الزمالك ولا الإسماعيلي، أعلم أنهم متنافسين بقوة.
- إذن ما هي المباراة التي لن تنسيها؟
بالتأكيد مواجهة مصر وإنجلترا في ملعب ويمبلي قبل سنوات .. لقد كانت رائعة وكنت في حيرة من سأشجع، ولكني بالطبع دعمت بلادي وفزنا عليكم 3-1.
وعموما، أنا أدعم إنجلترا في أي مباراة، وهو الحال بالنسبة لمصر.
- شكرا لك جيورجينا، كلمة أخيرة لجمهورك في مصر؟ :)
لا أعلم ماذا يريدون أن يسمعوه؟ ليس لدي شيء لأقوله لهم، لأنني لست شيئا ذو قيمة أو استثنائي .. وعليهم ألا يكونوا جمهوري فأنا لا شيء.