بلدة ماعين .. انتشار لزرائب الأغنام بين الأحياء مسببة انتشار البراغيث والجرادين
جو 24 : يعاني اهالي بلدة ماعين الواقعة على الطريق الواصل الى حمامات ماعين السياحية والتي تبعد عن مادبا 10 كيلومترات ، و يبلغ عدد سكانها مايقارب 12 الف نسمة من ضعف مياه الشرب في بعض الاحياء السكنية وعدم صعودها الى خزانات المياه على أسطح المنازل ، اضافة الى اكتظاظ بعض الصفوف في مدرسة البنات الثانوية التي وصلت الى ما يقارب 55 طالبة في الصف الواحد ، ومن انتشار حظائر الأغنام في البلدة التي تسببت بانتشار « البراغيث» والجراذين والبعوض ووجود مبانٍ ، وجسور من الحجارة القديمة الآيلة للسقوط بين المباني السكنية ، بالإضافة الى المباني القديمة التي بقيت حجارتها في مكانها لتصبح ملاذا للحشرات والأفاعي والفئران التي تنقل الإمراض.
وقال المواطن نايف جميل حدادين من سكان الحي الشرقي في بلدة ماعين ، حي طارق ، ان البراغيث والفئران تنتشر في الحي بشكل لافت بسبب حظائر الأغنام ،كما ان مياه الشرب تصل الى الحي ضعيفة جدا ولا تصعد الى خزانات المياه على أسطح المنازل مما يضطرهم لشراء صهاريج مياه على حسابهم الخاص بأثمان مرتفعة، فيما قال المواطن نايف عبد العزيز من منطقة المنشية ، حي الهبجة، انه لايوجد مواصلات من المنشية الى ماعين وخصوصا ان الطلبة يذهبون الى المدارس سيرا على الإقدام صيفا شتاء رغم انتشار الكلاب الضالة التي تهدد سلامتهم على الطريق .
اما المواطن رامي حميمات ، صاحب محل تجاري وسط بلدة ماعين ، فقال ان الاهالي يقومون بشراء صهاريج المياه على حسابهم الخاص بمبلغ 40 دينارا للصهريج في حين انهم لا يعرفون ان كانت المياه صالحة للشرب ام لا .
وبدورهم قال المرضى المراجعين لمركز صحي ماعين ان بناء المركز بحاجة الى صيانة ولاسيما دورات المياه ، وعدم وجود زرافيل على ابواب بعضها ، ووجود جهاز اسنان كامل لايستخدم ، بالاضافة الى تراكم النفايات والأكياس التي وضعت في عدة أماكن داخل المركز ، واشاروا الى ان الباب الرئيسي للسور غير مركب في مكانه الصحيح ويشكل خطرا خشية سقوطه على احد المراجعين وخصوصا الاطفال.
رئيس المركز الصحي في ماعين الدكتور ماجد الهواوشة قال انه تم اجراء صيانة للمركز إلا ان التشققات عادت من جديد رغم انه لم تمر سنة على هذه الصيانة ، موضحا ايضا ان دورات المياه في المركز معطلة رغم عمل صيانة لها ، فيما أكدت عدد من الموظفات في المركز انه يوجد مايقارب 16 الف اضبارة للمرضى في المركز ونعاني من عدم ووجود خزائن لها حيث يتم وضع بعضها على الارض واخرى في كراتين .
اما مديرة مدرسة ماعين الثانوية للبنات وفاء بريزات ، فقالت انه لايوجد في المدرسة سكرتيرة ولا مساعدة ، وبعض الصفوف تشهد اكتظاظا يصل الى 55 طالبة ومنها الصف السادس الأساسي .
وتساءل المشرف التربوي المتقاعد عيسى الموازرة عن الجهة المسؤولة عن الرش بالمبيدات لمكافحة البراغيث والجرادين ، وعن لجان الصحة والسلامة العامة التي اغفلت رش البلدة التي تقع على شارع سياحي يؤدي الى منتجعات ماعين والى البحر الميت.
المعلم المتقاعد محمود النجادا اشار الى ان حاويات النفايات في بلدة ماعين لا يتم تفريغها ونقلها مرة واحدة كل اربعة ايام وهذا يتسبب بروائح كريهة بسبب تعفن النفايات بداخلها وتكاثر الذباب ، مطالبا بالعدالة في تعبيد الشوارع بجميع مناطق البلدة ، كما دعا الى تمديد دوام المركز الصحي ولو بطبيب واحد للساعة العاشرة ليلا لمعالجة المرضى والاطفال والعجزة الذين يضطرون للبحث عن طبيب في مادبا التي تبعد 20 كيلومترا ذهابا وايابا ، وهناك مواطنين لايملكون اجرة المواصلات الى مادبا او حتى ثمن العلاج .
وقال النجادا ان المدرسة الثانوية للبنين بناؤها متآكل كونه مر عليه مايقارب 40 سنة .
من جهته اشار مدير منطقة ماعين رعد الحميمات الى ان انتشار حظائر الأغنام بشكل لافت يتسبب بإرباك للبلدية كون 90% من هذه الحظائر موجودة داخل الاحياء السكنية لبلدة ماعين التي يبلغ عدد سكانها مايقارب 12 الف نسمة ، وهذا مخالف للانظمة والقوانين ويجب إزالتها الى خارج المناطق السكنية كون وجودها يتسبب بتكاثر البراغيث التي انتشرت في بعض الاحياء السكنية ، مشيرا الى ضعف وصول مياه الشرب الى بعض الاحياء والتي اصبح يتعذر صعودها الى خزانات المياه على أسطح المنازل .
وقال الحميمات ان البلدية تقوم بعملية رش داخل المدارس التي انتشرت بها حشرة البراغيث وبعض الاحياء السكنية والسوق التجاري والحاويات للحد من انتشارها ، موضحا ان وجود المباني القديمة المهجورة هو سبب رئيسي لتكاثر الحشرات والجراذين والأفاعي التي تشكل خطرا على سلامة المواطنين ، اضاقفة الى خطر سقوط بعض الاقواس القديمة على المواطنين ، داعيا الجهات الحكومية الى الاهتمام ببلدتهم وتوفير الخدمات الاساسية والضرورية التي هي حق لاي مواطن في هذا الوطن العزيز، الذي عبر اهالي البلدة عن حبهم واعتزازهم له ولقيادته الهاشمية الحكيمة .الدستور
وقال المواطن نايف جميل حدادين من سكان الحي الشرقي في بلدة ماعين ، حي طارق ، ان البراغيث والفئران تنتشر في الحي بشكل لافت بسبب حظائر الأغنام ،كما ان مياه الشرب تصل الى الحي ضعيفة جدا ولا تصعد الى خزانات المياه على أسطح المنازل مما يضطرهم لشراء صهاريج مياه على حسابهم الخاص بأثمان مرتفعة، فيما قال المواطن نايف عبد العزيز من منطقة المنشية ، حي الهبجة، انه لايوجد مواصلات من المنشية الى ماعين وخصوصا ان الطلبة يذهبون الى المدارس سيرا على الإقدام صيفا شتاء رغم انتشار الكلاب الضالة التي تهدد سلامتهم على الطريق .
اما المواطن رامي حميمات ، صاحب محل تجاري وسط بلدة ماعين ، فقال ان الاهالي يقومون بشراء صهاريج المياه على حسابهم الخاص بمبلغ 40 دينارا للصهريج في حين انهم لا يعرفون ان كانت المياه صالحة للشرب ام لا .
وبدورهم قال المرضى المراجعين لمركز صحي ماعين ان بناء المركز بحاجة الى صيانة ولاسيما دورات المياه ، وعدم وجود زرافيل على ابواب بعضها ، ووجود جهاز اسنان كامل لايستخدم ، بالاضافة الى تراكم النفايات والأكياس التي وضعت في عدة أماكن داخل المركز ، واشاروا الى ان الباب الرئيسي للسور غير مركب في مكانه الصحيح ويشكل خطرا خشية سقوطه على احد المراجعين وخصوصا الاطفال.
رئيس المركز الصحي في ماعين الدكتور ماجد الهواوشة قال انه تم اجراء صيانة للمركز إلا ان التشققات عادت من جديد رغم انه لم تمر سنة على هذه الصيانة ، موضحا ايضا ان دورات المياه في المركز معطلة رغم عمل صيانة لها ، فيما أكدت عدد من الموظفات في المركز انه يوجد مايقارب 16 الف اضبارة للمرضى في المركز ونعاني من عدم ووجود خزائن لها حيث يتم وضع بعضها على الارض واخرى في كراتين .
اما مديرة مدرسة ماعين الثانوية للبنات وفاء بريزات ، فقالت انه لايوجد في المدرسة سكرتيرة ولا مساعدة ، وبعض الصفوف تشهد اكتظاظا يصل الى 55 طالبة ومنها الصف السادس الأساسي .
وتساءل المشرف التربوي المتقاعد عيسى الموازرة عن الجهة المسؤولة عن الرش بالمبيدات لمكافحة البراغيث والجرادين ، وعن لجان الصحة والسلامة العامة التي اغفلت رش البلدة التي تقع على شارع سياحي يؤدي الى منتجعات ماعين والى البحر الميت.
المعلم المتقاعد محمود النجادا اشار الى ان حاويات النفايات في بلدة ماعين لا يتم تفريغها ونقلها مرة واحدة كل اربعة ايام وهذا يتسبب بروائح كريهة بسبب تعفن النفايات بداخلها وتكاثر الذباب ، مطالبا بالعدالة في تعبيد الشوارع بجميع مناطق البلدة ، كما دعا الى تمديد دوام المركز الصحي ولو بطبيب واحد للساعة العاشرة ليلا لمعالجة المرضى والاطفال والعجزة الذين يضطرون للبحث عن طبيب في مادبا التي تبعد 20 كيلومترا ذهابا وايابا ، وهناك مواطنين لايملكون اجرة المواصلات الى مادبا او حتى ثمن العلاج .
وقال النجادا ان المدرسة الثانوية للبنين بناؤها متآكل كونه مر عليه مايقارب 40 سنة .
من جهته اشار مدير منطقة ماعين رعد الحميمات الى ان انتشار حظائر الأغنام بشكل لافت يتسبب بإرباك للبلدية كون 90% من هذه الحظائر موجودة داخل الاحياء السكنية لبلدة ماعين التي يبلغ عدد سكانها مايقارب 12 الف نسمة ، وهذا مخالف للانظمة والقوانين ويجب إزالتها الى خارج المناطق السكنية كون وجودها يتسبب بتكاثر البراغيث التي انتشرت في بعض الاحياء السكنية ، مشيرا الى ضعف وصول مياه الشرب الى بعض الاحياء والتي اصبح يتعذر صعودها الى خزانات المياه على أسطح المنازل .
وقال الحميمات ان البلدية تقوم بعملية رش داخل المدارس التي انتشرت بها حشرة البراغيث وبعض الاحياء السكنية والسوق التجاري والحاويات للحد من انتشارها ، موضحا ان وجود المباني القديمة المهجورة هو سبب رئيسي لتكاثر الحشرات والجراذين والأفاعي التي تشكل خطرا على سلامة المواطنين ، اضاقفة الى خطر سقوط بعض الاقواس القديمة على المواطنين ، داعيا الجهات الحكومية الى الاهتمام ببلدتهم وتوفير الخدمات الاساسية والضرورية التي هي حق لاي مواطن في هذا الوطن العزيز، الذي عبر اهالي البلدة عن حبهم واعتزازهم له ولقيادته الهاشمية الحكيمة .الدستور
تابعو الأردن 24 على 
