تيار الـ36 يرفض زجّ الجيش الأردني في أي حرب برية.. ويدعو لوقف استفزاز العشائر
جو 24 : أكد التيار الأردني 36 (أحرار وطن) رفضه الزّج بالقوات المسلحة الأردنية في أي حرب برية خارج حدود الوطن، تحت أي ذريعة أو تبرير أو تحالف.
وعبّر التيار في بيان صحفي وصل Jo24 عن رفضه أيضا لامكانية توريط الأردن بمخططات دولية خبيثة تعمل لرسم حدود جغرافية وسياسية وديموغرافية جديدة للمنطقة، ونشر بذور صراعات إقليمية تمتد لعقود كثيرة قادمة.
وطالب التيار بوقف القرارات المتخبطة لبعض كبار أصحاب المناصب والتي تستفز الشعب والعشائر الأردنية وتشكل ضغطا عليهم في لقمة عيشهم، بخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشتعل بها المنطقة.
وجدد التيار مطالبته بالافراج الفوري عن معتقلي الرأي من أعضاء التيار وباقي الحراكات الشعبية.
وتاليا نصّ البيان:
لما كان قدر هذا الوطن الأردني العزيز ان يعيش في وسط اقليمي مضطرب, تضرب البراكين السياسية وتيارات العنف المتبادل مكوناته بقوة وعلى مدى عقود طويلة, فقد كان لجيشنا الأردني الباسل ومؤسساتنا الأمنية الأخرى, دورا مهما وحاسما باستقرار الوطن وحمايته وعدم انخراطه في دوامة العنف هذه, التي دمرت الكثير من حولنا وغطت المنطقة بالكوارث الإنسانية والإجتماعية.
وفي ظل استمرار هذه الأوضاع المخيفة في الإقليم وتنامي الخطر, ان لا تبقى الجغرافيا الأردنية, لا سمح الله بعيدة عنه ولا سالمة منه, فقد ارتأى التيار الأردني 36 (أحرار وطن) باجتماع مكتبه التنفيذي بعد عصر الأمس الإثنين 13.10.2014 في مقره الدائم, أن يوجه الرسالة التالية, لمن يهمه الأمر:
اولا, قواتنا الأردنية المسلحة, وهي منّا الأبناء والأخوة ونبض القلب, وهي سياج الوطن وعماد أمنه وسيادته واستقلاله, ومن يذود عن قدسية ترابه وحياة أهله ومن فيه, والتي يلتف حولها شعبنا العزيز بكل فخر واعتزاز ومحبة واحترام, فإن التيار الأردني 36 (أحرار وطن) ليرفض وبقوة وتحت امكانية التصعيد والفعل, أن يُزج بها في أتون عمليات حربية برية خارج الحدود تحت أي ذريعة او تبرير او تحالف كان, أو أن تخرج مهمتها عن نطاق المشاركة الجوية المحدودة بمقاومة التطرف في الجوار.
ورغم كل المحاولات السياسية والإدارية الأخيرة التي دفعت بالمؤسسة العسكرية الأردنية الى مواقف وظهور قد تسئ لها وتنقص, لا قدر الله, من رصيدها الشعبي الكبير بالإحترام والتقدير والثقة اللامحدودة, فإن جيشنا الأردني البطل, سيبقى تاج الرأس ومبعث أنفتنا وكبريائنا الوطني الذي لا ينضب, نستذكر دائما مواقفه البطولية ودماء شهدائه في فلسطين والكرامة وكل زاوية عربية ارسل للدفاع عنها, مؤكدين على ضرورة إخراج هذه المؤسسة الوطنية المحترمة من الحيز الرمادي لتجاذب وتضارب وإخفاقات السياسة ومنظومة الفساد على الساحة الرسمية.
ثانيا, وفي سياق متصل آخر, يرفض التيار ما يتراءى للمراقب والمواكب لتطورات الأوضاع الدولية والإقليمية ومستجداتها من حولنا, وإمكانية توريط الاردن الغالي بمخططات دولية خبيثة, تعمل على رسم حدودٍ جغرافية وسياسية وديموغرافية جديدة للمنطقة, تأتي معها بالضرورة, بذور صراعات إقليمية ممتدة لعقود كثيرة قادمة.
ثالثا, إن التخبط السياسي والإداري الملحوظ بأداء الكثيرين من الرسميين الأردنيين, والذين يدفئون مناصب متقدمة بالدولة الأردنية دون أهلية ومشروعية متنافسة, والذي قد يصل بالوطن, لا سمح الله, الى فتنة وطنية لا تحمد عقباها, ليضطر التيار بالمطالبة الحثيثة بوقف هذا التخبط وتضارب القرارات وغياب الوعي والموضوعية والرشد الحاكم, والإنصراف عن استفزاز الشعب وعشائره العزيزة وضغطه في لقمة عيشه, الى مواضيع أكثر أهمية وإلحاحا, ترتبط مباشرة بأمن الوطن وحماية حدوده وكينونته, سيما وأن المنطقة بأسرها تعيش ظروفا استثنائية مشتعلة بالغة الحساسية.
رابعا, يطالب التيار الأردني 36 (أحرار وطن) بإلإخلاء الفوري لسبيل معتقلي الرأي المعتقلين من أعضاء التيار, المهندس عبد الهادي الحوامدة وراني الزواهرة, وكافة زملائهم بالحراكات الشعبية الأخرى, والذين لم يتخطوا ما سمح به الدستور والقانون الأردنيين من حرية التعبير والرأي.
عاش الأردن حرا عزيزا وحماه الله من كل سوء.
التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
عمان, في 14.10.2014
وعبّر التيار في بيان صحفي وصل Jo24 عن رفضه أيضا لامكانية توريط الأردن بمخططات دولية خبيثة تعمل لرسم حدود جغرافية وسياسية وديموغرافية جديدة للمنطقة، ونشر بذور صراعات إقليمية تمتد لعقود كثيرة قادمة.
وطالب التيار بوقف القرارات المتخبطة لبعض كبار أصحاب المناصب والتي تستفز الشعب والعشائر الأردنية وتشكل ضغطا عليهم في لقمة عيشهم، بخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشتعل بها المنطقة.
وجدد التيار مطالبته بالافراج الفوري عن معتقلي الرأي من أعضاء التيار وباقي الحراكات الشعبية.
وتاليا نصّ البيان:
لما كان قدر هذا الوطن الأردني العزيز ان يعيش في وسط اقليمي مضطرب, تضرب البراكين السياسية وتيارات العنف المتبادل مكوناته بقوة وعلى مدى عقود طويلة, فقد كان لجيشنا الأردني الباسل ومؤسساتنا الأمنية الأخرى, دورا مهما وحاسما باستقرار الوطن وحمايته وعدم انخراطه في دوامة العنف هذه, التي دمرت الكثير من حولنا وغطت المنطقة بالكوارث الإنسانية والإجتماعية.
وفي ظل استمرار هذه الأوضاع المخيفة في الإقليم وتنامي الخطر, ان لا تبقى الجغرافيا الأردنية, لا سمح الله بعيدة عنه ولا سالمة منه, فقد ارتأى التيار الأردني 36 (أحرار وطن) باجتماع مكتبه التنفيذي بعد عصر الأمس الإثنين 13.10.2014 في مقره الدائم, أن يوجه الرسالة التالية, لمن يهمه الأمر:
اولا, قواتنا الأردنية المسلحة, وهي منّا الأبناء والأخوة ونبض القلب, وهي سياج الوطن وعماد أمنه وسيادته واستقلاله, ومن يذود عن قدسية ترابه وحياة أهله ومن فيه, والتي يلتف حولها شعبنا العزيز بكل فخر واعتزاز ومحبة واحترام, فإن التيار الأردني 36 (أحرار وطن) ليرفض وبقوة وتحت امكانية التصعيد والفعل, أن يُزج بها في أتون عمليات حربية برية خارج الحدود تحت أي ذريعة او تبرير او تحالف كان, أو أن تخرج مهمتها عن نطاق المشاركة الجوية المحدودة بمقاومة التطرف في الجوار.
ورغم كل المحاولات السياسية والإدارية الأخيرة التي دفعت بالمؤسسة العسكرية الأردنية الى مواقف وظهور قد تسئ لها وتنقص, لا قدر الله, من رصيدها الشعبي الكبير بالإحترام والتقدير والثقة اللامحدودة, فإن جيشنا الأردني البطل, سيبقى تاج الرأس ومبعث أنفتنا وكبريائنا الوطني الذي لا ينضب, نستذكر دائما مواقفه البطولية ودماء شهدائه في فلسطين والكرامة وكل زاوية عربية ارسل للدفاع عنها, مؤكدين على ضرورة إخراج هذه المؤسسة الوطنية المحترمة من الحيز الرمادي لتجاذب وتضارب وإخفاقات السياسة ومنظومة الفساد على الساحة الرسمية.
ثانيا, وفي سياق متصل آخر, يرفض التيار ما يتراءى للمراقب والمواكب لتطورات الأوضاع الدولية والإقليمية ومستجداتها من حولنا, وإمكانية توريط الاردن الغالي بمخططات دولية خبيثة, تعمل على رسم حدودٍ جغرافية وسياسية وديموغرافية جديدة للمنطقة, تأتي معها بالضرورة, بذور صراعات إقليمية ممتدة لعقود كثيرة قادمة.
ثالثا, إن التخبط السياسي والإداري الملحوظ بأداء الكثيرين من الرسميين الأردنيين, والذين يدفئون مناصب متقدمة بالدولة الأردنية دون أهلية ومشروعية متنافسة, والذي قد يصل بالوطن, لا سمح الله, الى فتنة وطنية لا تحمد عقباها, ليضطر التيار بالمطالبة الحثيثة بوقف هذا التخبط وتضارب القرارات وغياب الوعي والموضوعية والرشد الحاكم, والإنصراف عن استفزاز الشعب وعشائره العزيزة وضغطه في لقمة عيشه, الى مواضيع أكثر أهمية وإلحاحا, ترتبط مباشرة بأمن الوطن وحماية حدوده وكينونته, سيما وأن المنطقة بأسرها تعيش ظروفا استثنائية مشتعلة بالغة الحساسية.
رابعا, يطالب التيار الأردني 36 (أحرار وطن) بإلإخلاء الفوري لسبيل معتقلي الرأي المعتقلين من أعضاء التيار, المهندس عبد الهادي الحوامدة وراني الزواهرة, وكافة زملائهم بالحراكات الشعبية الأخرى, والذين لم يتخطوا ما سمح به الدستور والقانون الأردنيين من حرية التعبير والرأي.
عاش الأردن حرا عزيزا وحماه الله من كل سوء.
التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
عمان, في 14.10.2014