اسئلة عن الحماية الاردنية للمسجد الاقصى

جو 24 : صباح اﻷقصى وصباح من يرابط في اﻷقصى، وأضعف اﻹيمان صباح من يفكر باﻷقصى أو يذكره بكلمة، باﻷمس اقتحم الصهاينة مسجدنا اﻷقصى والذي تأكدنا أنه في أقصى أقصى تفكير حكومات العرب، اﻷقصى الذي يمر في أقسى ظروف وأصعب معاناة، وأتوجه إلى حكومتنا بسؤال وأعلم أن اﻹجابة أصعب من تحرير اﻷقصى:

أين دور الحماية اﻷردنية للمسجد اﻷقصى؟
و ما معنى الحماية؟
هل هي بإرسال صواريخ استنكار لتدنيس اﻷقصى؟
أم هي رصاصات شجب عل عدونا ليتوقف عن اطلاق رصاصه داخل حرم اﻷقصى؟
هل الحماية اﻷردنية ﻷقصانا هي بإطلاق قذائف تخوين من يسأل عن معنى الحماية؟
هل من الممنوع أن نسأل عن ما حدث في عجلون والذي تنقل من هرقل و تماثيله إلى ذهب ثم تحول الذهب بقوة هرقل إلى رادار ؟

لنكتشف أن الحقيقة صهيونية بشرها وحقدها على وطننا ألغام وألغام و ألغام
و ما زالت الطائرة التي أسقطتها نسورنا أمرا سريا مئة بالمئة، الصهاينة يقتلون أولادنا وﻻ من يحاسبهم ويعتدون على أرضنا وأهلنا بألغامهم ويساعدوننا في فك ألغامهم،ويقتحمون أقصانا و يضربون داخله كل أنواع أسلحتهم و ﻻ من رقيب أو حامي فلماذا نتمسك باتفاقية هي العار بعينه ؟
لماذا تبقى سفارة مفتوحة لكيان كاذب في أرض طاهرة؟

أخيرا
تحية وألف تحية لامرأة فلسطينية رفعت حذاء أسود بلون حقد الجنود المرتزقة وهم يقتحمون اﻷقصى.. تحية لك أيتها اﻷم الفلسطينية المقاومة المرابطة البطلة.