مسرحية عمالية ممزوجة من الكرتون والصور

جو 24 : يحكى انه كانت مجموعة تقذف بالحجاره على مبنى من الكرتون وكانت الحجاره تترك اثرا بذلك المبنى , وقد استعان سكان هذا المبنى بمرصد متخصص بالفبركة واختلاق البدع الى ان التف هذا المرصد على الدخلاء في المجموعة التي تقوم بقذف الحجاره على المبنى واقترح عليهم بان يقطنوا داخل غرفه وان يعملو مجسم صوريا لذلك المبنى الكرتوني وان ينسوا المبنى الكرتوني وان يكفوا عن رمي الحجاره عليه , ومرت الايام وتوقفت رماية الحجاره عليه وانشغلوا بغرفتهم الصورية والتي اصبحوا( يا حرام ) يعتقدون بانهم سيكونوا اكبر من ذلك المبنى , الى ان لجأو الى مؤسسة الاقارب والانسباء لاخذ حقوقهم وبدأو يعتقدون انهم ذات اهمية الى ان اتتهم منظمة خارجية للوساطه بينهم حتى انهم التقوا مع سكان ذلك المبنى الكرتوني بورشة مفركة من المرصد الوسيط وتم احتوائهم وتشكلو فيما بينهم بفريق واحد وبهذا انتهت رماية الحجاره وستهدم الغرفة الصورية وتم احتوائهم وثمن كل هذا الجلوس مع سكان المبنى الكرتوني وممكن ان يتم تعليق صوره للغرفة الصورية باحد ردهات المبنى الكرتوني ..... والحسره على العمال ضاعوا بين الكرتون والصور..

هذه ليست رواية من صنع الخيال وانما حصلت مع الدخلاء على المعارضة العمالية لاتحاد عمال الاردن ( الاتحاد الكرتوني) واستطاع مرصد عمالي بتعبئتهم واقناعهم بان يشكلوا اتحادا صوريا (واسموه مستقلا ) وان يتركوا اتحاد عمال الاردن وشأنه وتم التعاون مع هيئة لحقوق الانسان لاحتوائهم ايضا من خلال روابط اسرية , الى ان وصل بهم المطاف حتى الاسبوع الماضي الى ان اجتمع الاتحادان ( الكرتوني والصوري ) وللاسف ان الضحية سيكونون العمال لكننا نؤكد للعمال بان المطالبين الحقيقيين لاصلاح الحركة العمالية وحل قيادة الاتحاد والمطالبين باصدار قانون ينظم العمل النقابي لم ينخرطوا معهم ولم تنطلي عليهم تلك المسرحية واكتشفوها منذ بداية تشكيل الاتحاد والمزعوم بانه مستقلا والذي يدار من عدة اطراف ونعرفها جيدا والبعض منها تكفل بدفع ايجار لاحد مقراتهم وتاثيثه لهم وشراء طواقي تحميهم من الشمس لاحد اضراباتهم, وستستمر المطالبة بحلهم والخلاص منهم وشركائهم الجدد وليعلموا بانها ليست نهاية الطريق بل بدأ المشوار مجددا وسيبقى التجمع النقابي المهني العمالي كما عهدتموه دوما معكم وليس عليكم مدافعا عن حقوقكم .