التحالف الدولي يشن 23 غارة على العراق وسوريا بينها 21 على "عين العرب"
جو 24 : شنّت قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، 23 غارة على أهداف لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا بينها 21 في محيط مدينة "عين العرب (كوباني)" السورية.
وقالت قيادة الجيش الأمريكي، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا خلال يومي الإثنين والثلاثاء 21 ضربة جوية ضد داعش في محيط كوباني السورية ما أدى لتدمير 9 مستودعات تابعة لداعش، ومبنيين، و3 مجمعات، وشاحنة، وعجلة (سيارة) مدرعة، ومركبة عادية، إضافة إلى موقعين لإطلاق قذائف الهاون و3 مبانٍ تشغلها داعش، إضافة لمستودع للمدفعية".
وأضاف البيان أن "هجومًا آخر تم تنفيذه قرب مدينة دير الزور أدى لتدمير وحدة لتصفية النفط"، مشيرًا إلى أن "التقارير العسكرية الأولية قد أفادت بنجاح جميع الضربات المنفذة في تحقيق أهدافها".
وأوضح البيان أن "هذه الهجمات صممت لمنع داعش من لملمة شتاته وقطع تجهيزه بالمعدات والذخائر والاسلحة كي لا يستطيع الإغارة بأعداد كبيرة على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد".
ولفت البيان إلى أن "القوات الأمريكية تراقب الوضع في كوباني عن كثب وأن هناك دلائل على أن الغارات الجوية الأمريكية قد أبطأت تقدم داعش برغم عدم استقرار الوضع الأمني بسبب محاولات داعش الاستحواذ على المناطق التي لاتزال الفصائل الكردية هناك تسيطر عليها".
ولفت البيان إلى أن "الطيران الأمريكي قام بتنفيذ طلعة جوية واحدة في منطقو جنوب غرب كركوك (شمال العراق) ما أدى لتدمير مركبة مصفحة لداعش وأخرى عادية".
ونوّه البيان إلى "عودة جميع الطائرات المشاركة في الهجمات إلى قواعدها بأمان".
وتستمر الاشتباكات بين مسلحي تنظيم "داعش" ومجموعات كردية، في مدينة عين العرب التي يحاصرها "داعش" منذ 3 أسابيع، وتسكنها في الأساس غالبية كردية، ما اضطر نحو 200 ألف من سكان عين العرب والمناطق المحيطة بها، للفرار إلى تركيا، خلال الأيام الأخيرة، بعد استهداف داعش للمدينة.
ومن ناحية أخرى، يلتقي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت لاحق مساء اليوم الثلاثاء، بقيادات عسكرية تمثل 21 دولة من دول التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وسيكون هذا أول لقاء من نوعه منذ تشكيل التحالف الدولي العربي بقيادة الولايات المتحدة التي تشكل في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وبحسب ذات المصدر فإن أوباما سيحضر الاجتماع للاطلاع على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالحرب على التنظيم الذي يحتل مساحات واسعة من العراق وسوريا.
من جهته، قال رئيس الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، إنه سيبحث اليوم مع نظراء له من 21 دولة جهود التحالف المعلن لمحاربة داعش.
وأضاف ديمبسي، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": "هذا التجمع هو جزء من حوارنا المستمر الذي يعكس شراكات معززة بعقود من التدريب والعمليات التي نفذناها سوية".
وأشار إلى أن الاجتماع سيناقش "التحديات والرؤى المشتركة لهزيمة هذه المجموعة الإرهابية والتزامنا بالوقوف موحدين ضد البربرية التي تمثلها داعش".
ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "داعش" في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين.
الأناضول
وقالت قيادة الجيش الأمريكي، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا خلال يومي الإثنين والثلاثاء 21 ضربة جوية ضد داعش في محيط كوباني السورية ما أدى لتدمير 9 مستودعات تابعة لداعش، ومبنيين، و3 مجمعات، وشاحنة، وعجلة (سيارة) مدرعة، ومركبة عادية، إضافة إلى موقعين لإطلاق قذائف الهاون و3 مبانٍ تشغلها داعش، إضافة لمستودع للمدفعية".
وأضاف البيان أن "هجومًا آخر تم تنفيذه قرب مدينة دير الزور أدى لتدمير وحدة لتصفية النفط"، مشيرًا إلى أن "التقارير العسكرية الأولية قد أفادت بنجاح جميع الضربات المنفذة في تحقيق أهدافها".
وأوضح البيان أن "هذه الهجمات صممت لمنع داعش من لملمة شتاته وقطع تجهيزه بالمعدات والذخائر والاسلحة كي لا يستطيع الإغارة بأعداد كبيرة على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد".
ولفت البيان إلى أن "القوات الأمريكية تراقب الوضع في كوباني عن كثب وأن هناك دلائل على أن الغارات الجوية الأمريكية قد أبطأت تقدم داعش برغم عدم استقرار الوضع الأمني بسبب محاولات داعش الاستحواذ على المناطق التي لاتزال الفصائل الكردية هناك تسيطر عليها".
ولفت البيان إلى أن "الطيران الأمريكي قام بتنفيذ طلعة جوية واحدة في منطقو جنوب غرب كركوك (شمال العراق) ما أدى لتدمير مركبة مصفحة لداعش وأخرى عادية".
ونوّه البيان إلى "عودة جميع الطائرات المشاركة في الهجمات إلى قواعدها بأمان".
وتستمر الاشتباكات بين مسلحي تنظيم "داعش" ومجموعات كردية، في مدينة عين العرب التي يحاصرها "داعش" منذ 3 أسابيع، وتسكنها في الأساس غالبية كردية، ما اضطر نحو 200 ألف من سكان عين العرب والمناطق المحيطة بها، للفرار إلى تركيا، خلال الأيام الأخيرة، بعد استهداف داعش للمدينة.
ومن ناحية أخرى، يلتقي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت لاحق مساء اليوم الثلاثاء، بقيادات عسكرية تمثل 21 دولة من دول التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وسيكون هذا أول لقاء من نوعه منذ تشكيل التحالف الدولي العربي بقيادة الولايات المتحدة التي تشكل في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وبحسب ذات المصدر فإن أوباما سيحضر الاجتماع للاطلاع على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالحرب على التنظيم الذي يحتل مساحات واسعة من العراق وسوريا.
من جهته، قال رئيس الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، إنه سيبحث اليوم مع نظراء له من 21 دولة جهود التحالف المعلن لمحاربة داعش.
وأضاف ديمبسي، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": "هذا التجمع هو جزء من حوارنا المستمر الذي يعكس شراكات معززة بعقود من التدريب والعمليات التي نفذناها سوية".
وأشار إلى أن الاجتماع سيناقش "التحديات والرؤى المشتركة لهزيمة هذه المجموعة الإرهابية والتزامنا بالوقوف موحدين ضد البربرية التي تمثلها داعش".
ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "داعش" في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين.
الأناضول