ماذا أصاب الماكينات الألمانية؟
جو 24 : تعطلت الماكينات الألمانية للمرة الثانية خلال أسبوع للنسيان بالنسبة للمانشافت بطل العالم الذي أبهر الجميع في صيف العام الحالي في البرازيل حين رفع لاعبوه كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخ ألمانيا.
وبعد المفاجأة التي تعرض لها الألمان بخسارتهم أمام بولندا لأول مرة في مباراة رسمية تجمع المنتخبين يوم السبت الماضي، توقع الجميع أن يكون رد فعل أبطال العالم كبيراً ضد ضيوفهم الأيرلنديين، لكن المفاجأة تمثلت في عدم قدرة الألمان على الخروج فائزين.
لعل السبب وراء ذلك يعود إلى تحقيق ألمانيا أهم الألقاب العالمية على الإطلاق، فقد تكون مسألة إشباع، خصوصا وأن كل لاعب من لاعبي المنتخب لديه تخنة إنجازات مع أندية أو يكاد.
ما يميز المنتخب الألماني هو تحلي لاعبيه ببرود أعصاب لا مثيل له، ولعل هذا ما ساهم بشكل رئيسي في تحقيقهم لقب كأس العالم على حساب منتخبات كانت متوترة. أما في تصفيات اليورو، فلا يبدو أن هناك ما يوتر المنتخبات المتوسطة مثل بولندا وأيرلندا، خصوصاً عندنما تلعب أمام بطل العالم وتشعر أنه لن تلام في حال تلقي الخحسارة.
ولعل إحراز كأس العالم الصيف الماضي أفقد لاعبي المنتخب الألماني هدوءهم وسمح للتوتر والضغط النفسي بالتسلل إلى قلوبهم ونفوسهم، حيث بدؤوا يشعرون بضرور الفوز الملحة ولم تعد أية نتيجة مقبولة كما كان الحال في السابق قبل التربع على عرش الكرة العالمية.
وبعد المفاجأة التي تعرض لها الألمان بخسارتهم أمام بولندا لأول مرة في مباراة رسمية تجمع المنتخبين يوم السبت الماضي، توقع الجميع أن يكون رد فعل أبطال العالم كبيراً ضد ضيوفهم الأيرلنديين، لكن المفاجأة تمثلت في عدم قدرة الألمان على الخروج فائزين.
لعل السبب وراء ذلك يعود إلى تحقيق ألمانيا أهم الألقاب العالمية على الإطلاق، فقد تكون مسألة إشباع، خصوصا وأن كل لاعب من لاعبي المنتخب لديه تخنة إنجازات مع أندية أو يكاد.
ما يميز المنتخب الألماني هو تحلي لاعبيه ببرود أعصاب لا مثيل له، ولعل هذا ما ساهم بشكل رئيسي في تحقيقهم لقب كأس العالم على حساب منتخبات كانت متوترة. أما في تصفيات اليورو، فلا يبدو أن هناك ما يوتر المنتخبات المتوسطة مثل بولندا وأيرلندا، خصوصاً عندنما تلعب أمام بطل العالم وتشعر أنه لن تلام في حال تلقي الخحسارة.
ولعل إحراز كأس العالم الصيف الماضي أفقد لاعبي المنتخب الألماني هدوءهم وسمح للتوتر والضغط النفسي بالتسلل إلى قلوبهم ونفوسهم، حيث بدؤوا يشعرون بضرور الفوز الملحة ولم تعد أية نتيجة مقبولة كما كان الحال في السابق قبل التربع على عرش الكرة العالمية.