فقدان الشهية: هل نلوم البكتيريا؟
جو 24 : إنَّ مسألة اضطرابات الأكل وأبرزها فقدان الشهية لم يعد مسألة نفسية فقط. فقد أشار باحثون في دراسة نشرت في موقع INSERM (المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية) الفرنسي في شهر تشرين الأول من هذا العام إلى "أنَّ الاضطرابات المتعلقة بتناول الطعام لم تعد مرتبطة فقط بعوامل نفسية، بل بإمكان وجود بروتين بكتيري في القناة الهضمية يؤدي إلى فقدان الشهية". ولفت الباحثون إلى أنَّ "ما بين 15 إلى 20٪ من الفتيات الهشات نفسياً، مثل المراهقات، هنَّ أكثر عرضة لاضطرابات الأكل".
وربط مؤلف الدراسة سيرغي فيتيسوف هذه الاضطرابات بتفاعل العوامل البيولوجية والبيئية. فكل ما يجري في القناة الهضمية، يؤشر إلى المهاد (hypothalamus) الذي يكمن دوره في الإشارة إلى الشبع والجوع. كما أنَّ الجراثيم المعوية تستضيف بكتيريا شائعة تنتج بروتيناً يسمى "ClpB"، الذي يؤدي إلى ضعف هرمون الشبع المسمى ميلانوتروبين "Mélanotropine". كما أنَّ الأجسام المضادة التي تنتجها القناة الهضمية تعترف إما بالبروتين البكتيري أو بهرمون الشبع الذي يشبهه ما يسبب زيادة أو نقصاناً في التأثير بالشبع. ويسمح هذا الكشف في المدى القصير بفهم أن اضطرابات الأكل ليست مجرد مرض نفسي. أما على المدى المتوسط، فيمثل هذا البحث أملاً لعلاج هذه الاضطرابات من خلال تحسين المناعة، والحاجز المعوي".
وأشار فيتيسوف إلى أنَّ "هذا المرض عالمي، ونحن نحاول فهم أسبابه لرفع الخوف عبر تطوير اختبارات للتأكد من وجود هذا البروتين لدى المرضى المصابين بفقدان الشهية، غير أنَّ المعالجة الحقيقية تستغرق وقتاً. وقد مضت 10 سنوات لغاية الآن ولا زلنا نعمل على هذه المسألة".
وربط مؤلف الدراسة سيرغي فيتيسوف هذه الاضطرابات بتفاعل العوامل البيولوجية والبيئية. فكل ما يجري في القناة الهضمية، يؤشر إلى المهاد (hypothalamus) الذي يكمن دوره في الإشارة إلى الشبع والجوع. كما أنَّ الجراثيم المعوية تستضيف بكتيريا شائعة تنتج بروتيناً يسمى "ClpB"، الذي يؤدي إلى ضعف هرمون الشبع المسمى ميلانوتروبين "Mélanotropine". كما أنَّ الأجسام المضادة التي تنتجها القناة الهضمية تعترف إما بالبروتين البكتيري أو بهرمون الشبع الذي يشبهه ما يسبب زيادة أو نقصاناً في التأثير بالشبع. ويسمح هذا الكشف في المدى القصير بفهم أن اضطرابات الأكل ليست مجرد مرض نفسي. أما على المدى المتوسط، فيمثل هذا البحث أملاً لعلاج هذه الاضطرابات من خلال تحسين المناعة، والحاجز المعوي".
وأشار فيتيسوف إلى أنَّ "هذا المرض عالمي، ونحن نحاول فهم أسبابه لرفع الخوف عبر تطوير اختبارات للتأكد من وجود هذا البروتين لدى المرضى المصابين بفقدان الشهية، غير أنَّ المعالجة الحقيقية تستغرق وقتاً. وقد مضت 10 سنوات لغاية الآن ولا زلنا نعمل على هذه المسألة".