تدشين العمل بمشروع سد وادي الكرك
جو 24 : قال الدكتور حازم الناصر وزير المياه والري خلال تدشينه العمل بمشروع سد وادي الكرك بحضور أمين عام سلطة وادي الاردن المهندس سعد ابو حمور و سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في عمان السيدة أليس ويلز وعدد من كبار مسؤولي سلطة وادي الاردن ومسؤولي وزارة المياه والري يوم الخميس في موقع السد ان الحكومة تولي قطاع المياه الاهتمام الأكبر لما له من دور هام في احداث التنمية على كافة الصعد وابتكار افضل الحلول لمواجهة معضلة نقص المياه وتوفيرها للمواطن الاردني لتلبية احتياجاته مهما تفاقمت التحديات التي يواجهها هذا القطاع ، مؤكدا ان قطاع المياه في الاردن لم يعد يتعامل مع الشأن المائي على اساس معالجة الواقع بل برسم خارطة المستقبل وتوظيف الموارد المائية بالشكل الأمثل سعيا لتحقيق أعلى درجة في الاستخدامات المختلفة وتوفير كافة الحلول اللازمة دون اي معيقات بما يلبي تطلعات الدولة الاردنية وقيادتها .
واكد الوزير ان الخطط التي اقرتها سلطة وادي الاردن لتعظيم عوائد الحصاد المائي تسير وفق البرنامج المعد لرفع طاقة التخزين الكلية للسدود الى اكثر من 400 مليون م3 في مختلف مناطق المملكة خلال السنوات القليلة القادمة . واضاف ان الوزارة/ سلطة وادي الاردن بدأت فعليا بتنفيذ عددا من السدود كسد وادي الكرك في محافظة الكرك وسد وادي ابن حماد وتعلية سد الوالة لرفع طاقته التخزينية الى 25 مليون م3 وكذلك سد كفرنجة / عجلون بطاقة 4 مليون م3 ليتقدم الاردن في قائمة الدول التي يشار لها بالبنان في التعامل الحصيف والرائد في ادارة موارد المياه عالميا حيث طلبت دول شقيقة وصديقة نقل التجربة الاردنية اليها في قطاع المياه .
من ناحيته بين امين عام سلطة وادي الاردن ان الجهود التي تقوم بها كوادر سلطة وادي الاردن حققت نهضة ملموسة في مجال ادارة مصادر المياه والمحافظة عليها وتطويرها حيث يوجد لدينا سدود حاليا بطاقة 325 مليون م3 اضافة الى اكثر من 90 مليون م3 في سدود وحفائر وبرك ترابية نفذتها السلطة خلال السنوات الماضية بالتعاون مع وزارة البيئة ووزارة الزراعة .
وبين ابو حمور ان هذا المشروع سيعمل على توفير 2 مليون م3 اضافية من مياه الفيضانات ليتم حصادها في سد وادي الكرك ليتم استخدامها في ري الوحدات الزراعية وكذلك توفير فرص عمل لاهالي المنطقة بما يحقق التنمية المحلية التي تنشدها الحكومة وكذلك تطوير واقع المجتمعات المحلية وتحسين مستوى المعيشة من خلال توفير المياه لسقاية الماشية وتطوير المراعي اضافة الى تخزين مياه الفيضانات والاستفادة من مياه السد للشحن الجوفي وتغدية الطبقة الحاملة في المنطقة لغايات الري والشرب للمناطق المجاورة مما يوفر مصادر مائية جديدة ويعزز المصادر المتاحة ويخلق واقعا بيئيا وينمي الحياة الطبيعية للحيوانات البرية في المنطقة و توفير فرص عمل لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة من خلال خلق استثمارات زراعية وسياحية وصناعية مختلفة تعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني .
واوضح امين عام سلطة وادي الاردن ان سلطة وادي الاردن تمضي قدما بخطتها الاستراتيجيه لتوسيع الحصاد المائي من خلال بناء عدد من السدود مثل سد كفرنجه الذي هو قيد الانجاز حيث سيعمل على تزويد محافظة عجلون بمياه الشرب اضافة الى المباشرة بتنفيذ سد ابن حماد وسد زرقاء ماعين وسد اللجون اضافه الى استكمال دراسات تعلية سد الواله ودراسات سد الوادات بالطفيله ، اضافة الى طرح عطاء تحديث لدراسات سد الفيدان وسد رحمه وسد وادي موسى في منطقة وادي عربه وبكلفة تزيد عن (148)مليون دينار لترتفع السعه التخزينيه الاجماليه للسدود في الاردن (400) مليون متر مكعب مع الخطط الرامية إلى رفع مخزون السدود الصحراوية والبرك والحفائر الترابية لتزيد عن 110 مليون متر مكعب وذلك بحلول عام 2020 م .
واضاف انه وبعد تنفيذ هذا البرنامج الطموح سيكون الاردن قد حقق اكبر نسبة تخزين للمياه السطحيه مقارنة مع دول العالم الاخرى بحيث تصبح هذه النسبة تزيد عن (85%) من مجموع المياه السطحيه الجاريه-.
ونوه ابو حمور انه في مجال مياه الري تعتمد السلطة في موازنتها المائية لكافة الاستخدامات على كميات المياه المتوفرة من مصادرها المختلفة ولكن المياه المعالجة بعد خلطها بمياه الامطار تعتبر مصدراً رئيسياً لري الاراضي الزراعية وخاصة في وسط وجنوب وادي الاردن كونها الخيار المتاح لبلد يعاني شُحاً كبيراً بالمياه وخاصةً مصادر المياه العذبة فقد قطعت وزارة المياه والري / سلطة وادي الاردن شوطاً طويلاً اذ يتم رفد سد الملك طلال ب ( 250) الف متر مكعب يومياً من المياه المعالجة الصالحة للزراعة من محطة الخربه السمراء وان هذه المياه مطابقة للمعايير الدولية المطلوبة للغايات الزراعية وسيتم خلال الاعوام 2016- 2017 الاستفادة من حوالي ( 30) مليون متر مكعب من المياه المعالجة من محطة جنوب عمان ومن محطات المعالجة في شمال الاردن وجرها الى غور الاردن للغايات الزراعية في غور الاردن .
ومن الجدير ذكره ان حكومة المملكه الاردنيه الهاشميه تبذل جهود جباره في تضيق الفجوه بين المتاح و الطلب وفي سبيل ذلك ينوي الاردن اقامة محطة تحليه للمياه على البحر الاحمر للاستفاده من حوالي (100) مليون متر مكعب من المياه العذبة لغايات الشرب في المرحله الاولى من مراحل المشروع .
واكد الوزير ان الخطط التي اقرتها سلطة وادي الاردن لتعظيم عوائد الحصاد المائي تسير وفق البرنامج المعد لرفع طاقة التخزين الكلية للسدود الى اكثر من 400 مليون م3 في مختلف مناطق المملكة خلال السنوات القليلة القادمة . واضاف ان الوزارة/ سلطة وادي الاردن بدأت فعليا بتنفيذ عددا من السدود كسد وادي الكرك في محافظة الكرك وسد وادي ابن حماد وتعلية سد الوالة لرفع طاقته التخزينية الى 25 مليون م3 وكذلك سد كفرنجة / عجلون بطاقة 4 مليون م3 ليتقدم الاردن في قائمة الدول التي يشار لها بالبنان في التعامل الحصيف والرائد في ادارة موارد المياه عالميا حيث طلبت دول شقيقة وصديقة نقل التجربة الاردنية اليها في قطاع المياه .
من ناحيته بين امين عام سلطة وادي الاردن ان الجهود التي تقوم بها كوادر سلطة وادي الاردن حققت نهضة ملموسة في مجال ادارة مصادر المياه والمحافظة عليها وتطويرها حيث يوجد لدينا سدود حاليا بطاقة 325 مليون م3 اضافة الى اكثر من 90 مليون م3 في سدود وحفائر وبرك ترابية نفذتها السلطة خلال السنوات الماضية بالتعاون مع وزارة البيئة ووزارة الزراعة .
وبين ابو حمور ان هذا المشروع سيعمل على توفير 2 مليون م3 اضافية من مياه الفيضانات ليتم حصادها في سد وادي الكرك ليتم استخدامها في ري الوحدات الزراعية وكذلك توفير فرص عمل لاهالي المنطقة بما يحقق التنمية المحلية التي تنشدها الحكومة وكذلك تطوير واقع المجتمعات المحلية وتحسين مستوى المعيشة من خلال توفير المياه لسقاية الماشية وتطوير المراعي اضافة الى تخزين مياه الفيضانات والاستفادة من مياه السد للشحن الجوفي وتغدية الطبقة الحاملة في المنطقة لغايات الري والشرب للمناطق المجاورة مما يوفر مصادر مائية جديدة ويعزز المصادر المتاحة ويخلق واقعا بيئيا وينمي الحياة الطبيعية للحيوانات البرية في المنطقة و توفير فرص عمل لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة من خلال خلق استثمارات زراعية وسياحية وصناعية مختلفة تعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني .
واوضح امين عام سلطة وادي الاردن ان سلطة وادي الاردن تمضي قدما بخطتها الاستراتيجيه لتوسيع الحصاد المائي من خلال بناء عدد من السدود مثل سد كفرنجه الذي هو قيد الانجاز حيث سيعمل على تزويد محافظة عجلون بمياه الشرب اضافة الى المباشرة بتنفيذ سد ابن حماد وسد زرقاء ماعين وسد اللجون اضافه الى استكمال دراسات تعلية سد الواله ودراسات سد الوادات بالطفيله ، اضافة الى طرح عطاء تحديث لدراسات سد الفيدان وسد رحمه وسد وادي موسى في منطقة وادي عربه وبكلفة تزيد عن (148)مليون دينار لترتفع السعه التخزينيه الاجماليه للسدود في الاردن (400) مليون متر مكعب مع الخطط الرامية إلى رفع مخزون السدود الصحراوية والبرك والحفائر الترابية لتزيد عن 110 مليون متر مكعب وذلك بحلول عام 2020 م .
واضاف انه وبعد تنفيذ هذا البرنامج الطموح سيكون الاردن قد حقق اكبر نسبة تخزين للمياه السطحيه مقارنة مع دول العالم الاخرى بحيث تصبح هذه النسبة تزيد عن (85%) من مجموع المياه السطحيه الجاريه-.
ونوه ابو حمور انه في مجال مياه الري تعتمد السلطة في موازنتها المائية لكافة الاستخدامات على كميات المياه المتوفرة من مصادرها المختلفة ولكن المياه المعالجة بعد خلطها بمياه الامطار تعتبر مصدراً رئيسياً لري الاراضي الزراعية وخاصة في وسط وجنوب وادي الاردن كونها الخيار المتاح لبلد يعاني شُحاً كبيراً بالمياه وخاصةً مصادر المياه العذبة فقد قطعت وزارة المياه والري / سلطة وادي الاردن شوطاً طويلاً اذ يتم رفد سد الملك طلال ب ( 250) الف متر مكعب يومياً من المياه المعالجة الصالحة للزراعة من محطة الخربه السمراء وان هذه المياه مطابقة للمعايير الدولية المطلوبة للغايات الزراعية وسيتم خلال الاعوام 2016- 2017 الاستفادة من حوالي ( 30) مليون متر مكعب من المياه المعالجة من محطة جنوب عمان ومن محطات المعالجة في شمال الاردن وجرها الى غور الاردن للغايات الزراعية في غور الاردن .
ومن الجدير ذكره ان حكومة المملكه الاردنيه الهاشميه تبذل جهود جباره في تضيق الفجوه بين المتاح و الطلب وفي سبيل ذلك ينوي الاردن اقامة محطة تحليه للمياه على البحر الاحمر للاستفاده من حوالي (100) مليون متر مكعب من المياه العذبة لغايات الشرب في المرحله الاولى من مراحل المشروع .
تابعو الأردن 24 على 
