الطلبة العائدون من اليمن يجددون اعتصامهم
جو 24 : جدد الطلبة العائدون من اليمن اليوم الخميس اعتصامهم أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ثم انتقلوا الى امام مبنى رئاسة الوزراء احتجاجا على قرارات مجلس التعليم العالي المتعلقة بدراستهم، والذي اتخذها المجلس أول من أمس.
وتضمنت احتجاجات الطلبة على جزأين الاول خاص بطلبة الطب، وطب الاسنان، والهندسة، حيث اعتبروا ان الشروط التي وضعها مجلس التعليم العالي أمامهم لمواصلة دراستهم في الجامعات الرسمية "تعجيزية"، معتبرين اياها التفافا على مطالبهم ومحاولة للتملص من ملف الطلبة العائدين من اليمن وبعضهم أنهى السنة الدراسية الرابعة هناك".
الطالب في السنة الثانية طب في اليمن احمد بلال أبو حدوة قال ان الامتحان المزمع اجراؤه لجميع الطلبة كل حسب سنته الدراسية وحسب التخصص من المستحيل اجتيازه فطالب الطب يستحيل ان يجتاز الامتحان ليس بسبب الفوارق بين مستويات التعليم في كليات الطب في اليمن والاردن فحسب، وانما لاختلاف كذلك بنظام الدراسة بين البلدين، فنظام التعليم في اليمن نظام فصول وفي الاردن نظام ساعات معتمدة.
وأضاف ان اسلوب الدراسة في اليمن مختلف من حيث الترتيب فلا يعني ان ما يستقيه طالب السنة الاولى أو الثانية في الاردن قد يكون موازيا لما يستقيه في اليمن، وضمن الامتحان قد يسأل طالب السنة الثانية عن أعضاء في الجسم لم يكن قد درسها من قبل وهذا ينسحب على جميع سنوات الدراسة.
الطالب احمد عايد نشوان وهو طالب هندسة في اليمن قال ان ما ينسحب على الطب ينطبق على الهندسة، مؤكدا ان احدا لن يتمكن من مواصلة دراسته وفق الشروط التي وصفها "بالتعجيزية" التي ساقها مجلس التعليم العالي.
الجزئية الاخرى من الاعتصام الذي حمل خلاله الطلبة العائدين من اليمن يافطات تطالب بإنصافهم وتأمين سبل العلم لهم تتعلق بالطلبة المستجدين والذين لم ينهوا العام الاول من دراستهم في اليمن، وطالبوا الوزارة بقبولهم بالجامعات.
وذكر الطالب عيسى عطاالله أنه حصل على قبول وغادر لليمن ودفع الرسوم واستأجر مسكنا الا انه لم يجلس على مقاعد الدرس، مشيرا الى ما تكبده ذووه من مصاريف رغم أن اوضاعهم المالية لا تسمح وخسر كل ذلك.
وذكر الطلبة المعتصمون ان من عاد منهم من اليمن لا يتجاوز 150 طالبا من غير المستجدين الذين معظمهم لم يلتحق بالجامعات في اليمن، عقب تطور الاحداث الامنية والسياسية هناك.
وخلال الاعتصام خرج وفد من ذوي الطلبة كان دخل لمقابلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأكد للطلبة المعتصمين ان مجلس التعليم العالي والذي يرأسه الوزير مصر على شروطه التي وضعها في جلسته أول من أمس، ما حدا بالطلبة لنقل اعتصامهم أمام رئاسة الوزراء.
وكان مجلس التعليم العالي عدل قرارا سابقا له يقضي بقبول الطلبة العائدين من اليمن على البرنامج العادي وليس الموازي كما في القرار الاول وفق شروط وضوابط من ابرزها ان لا يقل معدله في شهادة الثانوية العامة عن الحدود الدنيا للالتحاق لتخصصه وفقاً لأسس القبول النافذة.
وشكل المجلس لجنتين تضم عمداء كليات الطب بالجامعات ، والثانية بعضوية عميدي كلية طب الأسنان في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، تكون مهمتاهما اعداد وإجراء امتحانات مستوى بتخصصي الطب وطب الأسنان.
السبيل
وتضمنت احتجاجات الطلبة على جزأين الاول خاص بطلبة الطب، وطب الاسنان، والهندسة، حيث اعتبروا ان الشروط التي وضعها مجلس التعليم العالي أمامهم لمواصلة دراستهم في الجامعات الرسمية "تعجيزية"، معتبرين اياها التفافا على مطالبهم ومحاولة للتملص من ملف الطلبة العائدين من اليمن وبعضهم أنهى السنة الدراسية الرابعة هناك".
الطالب في السنة الثانية طب في اليمن احمد بلال أبو حدوة قال ان الامتحان المزمع اجراؤه لجميع الطلبة كل حسب سنته الدراسية وحسب التخصص من المستحيل اجتيازه فطالب الطب يستحيل ان يجتاز الامتحان ليس بسبب الفوارق بين مستويات التعليم في كليات الطب في اليمن والاردن فحسب، وانما لاختلاف كذلك بنظام الدراسة بين البلدين، فنظام التعليم في اليمن نظام فصول وفي الاردن نظام ساعات معتمدة.
وأضاف ان اسلوب الدراسة في اليمن مختلف من حيث الترتيب فلا يعني ان ما يستقيه طالب السنة الاولى أو الثانية في الاردن قد يكون موازيا لما يستقيه في اليمن، وضمن الامتحان قد يسأل طالب السنة الثانية عن أعضاء في الجسم لم يكن قد درسها من قبل وهذا ينسحب على جميع سنوات الدراسة.
الطالب احمد عايد نشوان وهو طالب هندسة في اليمن قال ان ما ينسحب على الطب ينطبق على الهندسة، مؤكدا ان احدا لن يتمكن من مواصلة دراسته وفق الشروط التي وصفها "بالتعجيزية" التي ساقها مجلس التعليم العالي.
الجزئية الاخرى من الاعتصام الذي حمل خلاله الطلبة العائدين من اليمن يافطات تطالب بإنصافهم وتأمين سبل العلم لهم تتعلق بالطلبة المستجدين والذين لم ينهوا العام الاول من دراستهم في اليمن، وطالبوا الوزارة بقبولهم بالجامعات.
وذكر الطالب عيسى عطاالله أنه حصل على قبول وغادر لليمن ودفع الرسوم واستأجر مسكنا الا انه لم يجلس على مقاعد الدرس، مشيرا الى ما تكبده ذووه من مصاريف رغم أن اوضاعهم المالية لا تسمح وخسر كل ذلك.
وذكر الطلبة المعتصمون ان من عاد منهم من اليمن لا يتجاوز 150 طالبا من غير المستجدين الذين معظمهم لم يلتحق بالجامعات في اليمن، عقب تطور الاحداث الامنية والسياسية هناك.
وخلال الاعتصام خرج وفد من ذوي الطلبة كان دخل لمقابلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأكد للطلبة المعتصمين ان مجلس التعليم العالي والذي يرأسه الوزير مصر على شروطه التي وضعها في جلسته أول من أمس، ما حدا بالطلبة لنقل اعتصامهم أمام رئاسة الوزراء.
وكان مجلس التعليم العالي عدل قرارا سابقا له يقضي بقبول الطلبة العائدين من اليمن على البرنامج العادي وليس الموازي كما في القرار الاول وفق شروط وضوابط من ابرزها ان لا يقل معدله في شهادة الثانوية العامة عن الحدود الدنيا للالتحاق لتخصصه وفقاً لأسس القبول النافذة.
وشكل المجلس لجنتين تضم عمداء كليات الطب بالجامعات ، والثانية بعضوية عميدي كلية طب الأسنان في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، تكون مهمتاهما اعداد وإجراء امتحانات مستوى بتخصصي الطب وطب الأسنان.
السبيل
تابعو الأردن 24 على 
