العزوني يصدر كتاب الشرق الأوسط الجديد
جو 24 : أصدر الزميل الباحث أسعد العزوني يوم السبت الماضي عن دار دجلة للنشر والتوزيع في عمان ،كتابا جديدا بعنوان"الشرق الوسط الجديد ..حدود الجماجم،مشروع الشرق الوسط الوسيع من هيرتزل إلى لويس إلى ليفي".ويقع الكتاب في 200 صفحة من القطع المتوسط،وجرى تذييله بعدد من مقالات المؤلف حول "الربيع العربي"،وما جرى في تركيا ،كون مشروع الشرق الأوسط الجديد، يشمل العالمين العربي والإسلامي،وجرى التركيز على العراق والسودان واليمن.
إستعرض المؤلف في كتابه كافة المشاريع الهادفة لتقسيم الشرق الأوسط إثنيا وعرقيا منذ مؤتمر كامبل الأوروبي عام 1907 ،مرورا بدعوة هيرتزل إلى الموافقة على دمج إسرائيل في الإقليم حتى قبل قيامها ،لضمان تجارتها مع العرب،إلى مشروع الحاقد على العروبة والإسلام د.بيرنارد لويس الذي أقره الكونغرس الأمريكي في جلسة سرية عام 1983 ،وإنتهاء بالفيلسوف اليهودي الفرنسي بيرنارد ليفي الذي أصبح أيقونة ل"الثورات" العربية التي أشعلت حرائق ما تزال تأكل الأخضر قبل اليابس بعد أن تم إختطافها وتقديمها هدية للفيلسوف ليفي.
إشتمل الكتاب على 18 عنوانا إضافة إلى الإهداء الذي كان لأولاده أحمد وعلي وإبراهيم ،وإلى جيل الشباب العربي جميعا ..معتذرا لهم عن التقصير في خلق وطن عربي موحد لأن الأمر ليس بأيدينا مختتما :كان الله في عونكم على ما هو آت.
وتساءل المؤلف في مقدمته :لماذا هذا الكتاب؟وما الذي سيضيفه؟سؤالن مهمان طرحتمها على نفسي قبل الشروع في كتابته،وكانت الإجابة التي إقتنعت بها هي أنه لا بد من جهد وعمل مخلصين غير منحازين لفكرة بعينها لتبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود.مشددا أنه عاهد نفسه أن يكون محايدا ،منطلقا من أسس البحث العلمي الذي يناقش ويعرض الفرضيات ،وأن يكون قاضيا يستمع للشاكي والمشتكى عليه ،دون أن يصدر حكما ،ليس عجزا منه بل إنصياعا للأمر الواقع المرير الذي نعيش.
وختم المؤلف العزوني مقدمته بالقول :أننا نريد شرق أوسط كبيرا ووسيعا فعلا،،لأننا وحدويون بطبعنا ،ولكننا نريده خاليا من أسلحة الدمار الشامل وإسرائيل.
وبين المؤلف أن أمريكا طلعت علينا بهذا المشروع عام 2004 كتبعة من تبعات إنهيار الثنائية القطبية عام 1991 ،وإعلان بوش الأب ولادة القطب الوحد،كما أن أولى تطبيقاته إعلان بوش الصغير عام 1991 :من ليس معنا فهو ضدنا .
وتحت عنوان :خريطة الدم الأمريكية ..دور إسرائيل في رسمها ،قال العزوني أن إسرائيل هي الشريك الستراتيجي للغرب بكل مكوناته الإستعمارية ،ولذلك بات لزاما عليها أن تكون حاضرة ومحركة لأي مشروع يلحق الضرر في الوطن العربي،مشيرا إلى كتاب شيمون بيريز الذي أصدره بعد حرب الخليج بعنوان :الشرق الأوسط الجديد الذي يحاكي مشروع بن غوريون عام 1953 .
وتطرق الباحث إلى مقال وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس الذي تحدثت فيه عن مشروع الشرق الأوسط الكبير ،لافتة أنه بات على وشك الإنتهاء،بقولها أن الربيع العربي هو إثبات عملي على أن مشروع الشرق الأوسط الكبير دخل حيز التنفيذ خطوة بخطوة ،تصديقا لصرختها التي أطلقتها إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف العام 2006 وقولها :الآن بدأ تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير.
وأوضح المؤلف العزوني أن مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الوسيع لا فرق قد جرى تفصيله من ألفه إلى يائه على مقاس إسرائيل، بعثا لدعوة هيرتزل مؤسس الحركة الصهيونة الداعية لدمج إسرائيل في المنطقة .
كما تطرق المؤلف إلى العديد من المواضيع ذات الصلة التي تبرز هوية مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الوسيع لا فرق ،والذي يفضي إلى تقسيم الدول العربية والإسلامية إلى كانتونات عرقية تحت الهيمنة الإسرائيلية ،وما فصل جنوب السودان عن شماله ،وفصل كردستان العراق عن العراق، إلا أولى خطوات التقسيم والحبل على الجرار .
إستعرض المؤلف في كتابه كافة المشاريع الهادفة لتقسيم الشرق الأوسط إثنيا وعرقيا منذ مؤتمر كامبل الأوروبي عام 1907 ،مرورا بدعوة هيرتزل إلى الموافقة على دمج إسرائيل في الإقليم حتى قبل قيامها ،لضمان تجارتها مع العرب،إلى مشروع الحاقد على العروبة والإسلام د.بيرنارد لويس الذي أقره الكونغرس الأمريكي في جلسة سرية عام 1983 ،وإنتهاء بالفيلسوف اليهودي الفرنسي بيرنارد ليفي الذي أصبح أيقونة ل"الثورات" العربية التي أشعلت حرائق ما تزال تأكل الأخضر قبل اليابس بعد أن تم إختطافها وتقديمها هدية للفيلسوف ليفي.
إشتمل الكتاب على 18 عنوانا إضافة إلى الإهداء الذي كان لأولاده أحمد وعلي وإبراهيم ،وإلى جيل الشباب العربي جميعا ..معتذرا لهم عن التقصير في خلق وطن عربي موحد لأن الأمر ليس بأيدينا مختتما :كان الله في عونكم على ما هو آت.
وتساءل المؤلف في مقدمته :لماذا هذا الكتاب؟وما الذي سيضيفه؟سؤالن مهمان طرحتمها على نفسي قبل الشروع في كتابته،وكانت الإجابة التي إقتنعت بها هي أنه لا بد من جهد وعمل مخلصين غير منحازين لفكرة بعينها لتبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود.مشددا أنه عاهد نفسه أن يكون محايدا ،منطلقا من أسس البحث العلمي الذي يناقش ويعرض الفرضيات ،وأن يكون قاضيا يستمع للشاكي والمشتكى عليه ،دون أن يصدر حكما ،ليس عجزا منه بل إنصياعا للأمر الواقع المرير الذي نعيش.
وختم المؤلف العزوني مقدمته بالقول :أننا نريد شرق أوسط كبيرا ووسيعا فعلا،،لأننا وحدويون بطبعنا ،ولكننا نريده خاليا من أسلحة الدمار الشامل وإسرائيل.
وبين المؤلف أن أمريكا طلعت علينا بهذا المشروع عام 2004 كتبعة من تبعات إنهيار الثنائية القطبية عام 1991 ،وإعلان بوش الأب ولادة القطب الوحد،كما أن أولى تطبيقاته إعلان بوش الصغير عام 1991 :من ليس معنا فهو ضدنا .
وتحت عنوان :خريطة الدم الأمريكية ..دور إسرائيل في رسمها ،قال العزوني أن إسرائيل هي الشريك الستراتيجي للغرب بكل مكوناته الإستعمارية ،ولذلك بات لزاما عليها أن تكون حاضرة ومحركة لأي مشروع يلحق الضرر في الوطن العربي،مشيرا إلى كتاب شيمون بيريز الذي أصدره بعد حرب الخليج بعنوان :الشرق الأوسط الجديد الذي يحاكي مشروع بن غوريون عام 1953 .
وتطرق الباحث إلى مقال وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس الذي تحدثت فيه عن مشروع الشرق الأوسط الكبير ،لافتة أنه بات على وشك الإنتهاء،بقولها أن الربيع العربي هو إثبات عملي على أن مشروع الشرق الأوسط الكبير دخل حيز التنفيذ خطوة بخطوة ،تصديقا لصرختها التي أطلقتها إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف العام 2006 وقولها :الآن بدأ تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير.
وأوضح المؤلف العزوني أن مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الوسيع لا فرق قد جرى تفصيله من ألفه إلى يائه على مقاس إسرائيل، بعثا لدعوة هيرتزل مؤسس الحركة الصهيونة الداعية لدمج إسرائيل في المنطقة .
كما تطرق المؤلف إلى العديد من المواضيع ذات الصلة التي تبرز هوية مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الوسيع لا فرق ،والذي يفضي إلى تقسيم الدول العربية والإسلامية إلى كانتونات عرقية تحت الهيمنة الإسرائيلية ،وما فصل جنوب السودان عن شماله ،وفصل كردستان العراق عن العراق، إلا أولى خطوات التقسيم والحبل على الجرار .