انشاء تجمع للجالية الاردنية في النمسا
جو 24 : سنوات طويلة عاشها الأردنيين في جمهورية النمسا دون ان يتعرف كل منهم على الآخر، كل مشغول بعمله واسرته اضافة الى اولاده ، الى ان حانت فكرة التجمع ولم الشمل بين هؤلاء المحبين للتوحد على كلمة سواء ،هدفهم الأجيال القادمة ،كيف يمكن تقويمها بدرجة أردنية خالصة قبل ذوبانها في مجتمع قاس .
جاءت فكرة انشاء هذا الجالية في عددها الكبير في اهدافها وغاياتها من مجموعة حريصة على مستقبل الشباب ومن ثم مستقبل الأردن خارج أراضيها .
تجمع الأردنيين القلائل على هدف انشاء جالية أردنية في جمهورية النمسا يتقدمهم السادة فلان وفلان وفلان وغيرهم، سألوا انفسهم لماذا لانقبل على هذه الخطوة ؟ هل الآخرون أرفع شأنا منا ؟ هل هم اكثر غيرة على بلدهم منا وعلى اطفالهم عنا ؟
لذلك ومن هنا تحركت هذه الدائرة الضيقة الصغيرة لتكبر ، فاجرت اتصالاتها باخوانها الأردنيين النشامى في كل مكان وكان اول لقاء بهدف التجمع والتعارف ، واعلنوا تاسيس الجالية واجروا انتخابات ديمقراطية في شتاء عام 2014 .
ويبحث القائمون على هذا العمل النبيل عن أي فرصة لينتهزها ليدعوا الأسرالعربية وا للقاء في حفل جميل يعيد ذكريات الأوطان الحبيبة لتتجسد فيه روح المحبة والاخاء ويقترب الجميع من بعضهم البعض كبارا وصغاراً ونساء ورجالاً، وعليه تبدأ البذرة تؤتي اكلها وتنبت تعارفا اسريا لاحدود له وتكون بمثابة الشرارة الأولى الباعثة للتوقد ، فيوقد الجميع الشمعة ايذانا بميلاد هذا الوليد الجديد وننطلق فرحين بهذه الثمرات رغم عدم نضجها النضج التام.
وبدات المسيرة في اتجاه يملؤه الحرص على اللقاء الدائم باهداف ليست بعيدة المنال لكنها تتطلب المثابرة والتواصل والتعاون والجد ومن اهمها :
1- دوام الاتصال وعدم الركون الى التعارف المبدئي ثم كل الى حاله .
2- تعارف اثمن يتمثل في لقاء الأسر باطفالهم في المناسبات .
3- ضرورة ان يلتقي الأطفال فقط مع أقرانهم في اماكن اللهو واللعب حتى يستانسوا بانفسهم وتزداد الصلة بينهم .
4- الهدف الأسمى هو تعليم اللغة العربية للأطفال قبل ان يفوتهم القطار كما فات البعض من الأجيال السابقة .
5- محاولة ايجاد مقر دائم للجالية يكون منبرا للتواصل ولن يتاتى ذلك الا بتعاون الجميع .
6- المشاركة العربية والأردنية في المناسبات واللقاءات والندوات والتعرف على الجاليات العربية الاخرى لمزيد من التعاون .
7- تجمع السيدات وازدياد المعرفة بينهن بدلا من الركون الى العزلة والانفراد .
أهداف سامية يود القائمون على تأسيس الجالية في جمهورية النمسا تحقيقها ، ومتأكدون تماما انها لايمكن ان تتحقق الا بالتعاون والتكاتف والعمل يدا واحدة بعيدا عن الشعارات والأسماء ، ولن يتأتى ذلك إلا بإنكار الذات لأنهم على يقين انهم في مجتمع لابد من عمل كل حساب لأية خطوة يقدمون عليها .
لذلك فان العمل عظيم والهدف اعظم ويبقى تحقيق الأمل بالأيادي الأردنية الغيورة على ابنائها وتراثها ودينها والساعية للتأكيد على هويتها والمحافظة على أصولها ومبادئها في ظل اندماجها داخل المجتمع الجديد لتأصيل ثوابتها.
مع أصدق تحيات الجالية الأردنية في جمهورية النمسا.
جاءت فكرة انشاء هذا الجالية في عددها الكبير في اهدافها وغاياتها من مجموعة حريصة على مستقبل الشباب ومن ثم مستقبل الأردن خارج أراضيها .
تجمع الأردنيين القلائل على هدف انشاء جالية أردنية في جمهورية النمسا يتقدمهم السادة فلان وفلان وفلان وغيرهم، سألوا انفسهم لماذا لانقبل على هذه الخطوة ؟ هل الآخرون أرفع شأنا منا ؟ هل هم اكثر غيرة على بلدهم منا وعلى اطفالهم عنا ؟
لذلك ومن هنا تحركت هذه الدائرة الضيقة الصغيرة لتكبر ، فاجرت اتصالاتها باخوانها الأردنيين النشامى في كل مكان وكان اول لقاء بهدف التجمع والتعارف ، واعلنوا تاسيس الجالية واجروا انتخابات ديمقراطية في شتاء عام 2014 .
ويبحث القائمون على هذا العمل النبيل عن أي فرصة لينتهزها ليدعوا الأسرالعربية وا للقاء في حفل جميل يعيد ذكريات الأوطان الحبيبة لتتجسد فيه روح المحبة والاخاء ويقترب الجميع من بعضهم البعض كبارا وصغاراً ونساء ورجالاً، وعليه تبدأ البذرة تؤتي اكلها وتنبت تعارفا اسريا لاحدود له وتكون بمثابة الشرارة الأولى الباعثة للتوقد ، فيوقد الجميع الشمعة ايذانا بميلاد هذا الوليد الجديد وننطلق فرحين بهذه الثمرات رغم عدم نضجها النضج التام.
وبدات المسيرة في اتجاه يملؤه الحرص على اللقاء الدائم باهداف ليست بعيدة المنال لكنها تتطلب المثابرة والتواصل والتعاون والجد ومن اهمها :
1- دوام الاتصال وعدم الركون الى التعارف المبدئي ثم كل الى حاله .
2- تعارف اثمن يتمثل في لقاء الأسر باطفالهم في المناسبات .
3- ضرورة ان يلتقي الأطفال فقط مع أقرانهم في اماكن اللهو واللعب حتى يستانسوا بانفسهم وتزداد الصلة بينهم .
4- الهدف الأسمى هو تعليم اللغة العربية للأطفال قبل ان يفوتهم القطار كما فات البعض من الأجيال السابقة .
5- محاولة ايجاد مقر دائم للجالية يكون منبرا للتواصل ولن يتاتى ذلك الا بتعاون الجميع .
6- المشاركة العربية والأردنية في المناسبات واللقاءات والندوات والتعرف على الجاليات العربية الاخرى لمزيد من التعاون .
7- تجمع السيدات وازدياد المعرفة بينهن بدلا من الركون الى العزلة والانفراد .
أهداف سامية يود القائمون على تأسيس الجالية في جمهورية النمسا تحقيقها ، ومتأكدون تماما انها لايمكن ان تتحقق الا بالتعاون والتكاتف والعمل يدا واحدة بعيدا عن الشعارات والأسماء ، ولن يتأتى ذلك إلا بإنكار الذات لأنهم على يقين انهم في مجتمع لابد من عمل كل حساب لأية خطوة يقدمون عليها .
لذلك فان العمل عظيم والهدف اعظم ويبقى تحقيق الأمل بالأيادي الأردنية الغيورة على ابنائها وتراثها ودينها والساعية للتأكيد على هويتها والمحافظة على أصولها ومبادئها في ظل اندماجها داخل المجتمع الجديد لتأصيل ثوابتها.
مع أصدق تحيات الجالية الأردنية في جمهورية النمسا.