عندما تواعد شخصاً جديداً
جو 24 : تعرّفتَ إلى شخص جديد وأصبحتما تتواعدان وتتبادلان الإطراءات والغزل لتتطور الرومنسية بينكما، فتدخلان علاقة جديدة مميزة. لكن مع الوقت، قد يتطور لديك شعورٌ بالقلق نتيجة هذه العلاقة، ولا تتأكد من نظرة الشريك إليك، وإلى ما ستؤول إليه هذه العلاقة.
القلق سببه انعدام الشعور بالأمان
قد تكون بداية العلاقة مخيفة ومقلقة إلى حدٍّ ما لأنك لا تعرف هذا الشخص الجديد فعلاً، ولستَ أكيداً إلى أين ستتجه بكما الأمور. فأنت تستثمر الآن وقتك في علاقة أساسها فقط إيمانك بنجاحها وأملك بأنها ستلائمك، وِفق موقع Psychology Today. هذه المجازفة تدفع الكثيرين للانسحاب، بما أنهم يخافون الحب أو الدخول في علاقة رومنسية، ويقلقون من أن يصبحوا مجبرين على الالتزام والارتباط الجدي. لكن في معظم الأحيان، يُجذَب الشخص كثيراً بالآخر ويمضي معه الوقت أكثر من أيّ شخصٍ ثانٍ.
ما يجب أن تتقيد به في البداية
1- إياك أن تتلفظ بعبارة "شريك العمر":
قد يتسرّع أحد الشريكين في العلاقة، فيبدأ بالتلفظ بعبارات مثل "شريك العمر"، "الشريك المثالي" إلى أن يصل به الامر إلى التلميح للزواج ما يضع ضغوطاً على الشخص الآخر يكون غير مستعدًّ لها بعد. التسرّع غير صحي في العلاقة، عليك أن ترى الأمور بمنطقية حتى لو لم يكن تقبل الأمر بالهيّن، كما ينصح كتاب Dr. Seth's Love Prescription: Overcome Relationship Repetition Syndrome.
2- لا تبالغ بالعلاقة الجسدية:
عليك أن تتعرف فعلاً إلى الشخص الآخر، إذ لا يجوز أن يبدأ الاتصال الجسدي بينكما ويتطور، فيما لا تزالان في مرحلة التعارف. المهم بداية معرفة إن كنتما متناسبين عاطفياً ومعنوياً، والاتصال الجسدي يصبح مميزاً عندما يكون قائماً على مشاعرَ متبادلة وعواطفَ مشتركة.
3- لا تعرّف عائلتك إليه:
قبل أن تتعرف فعلاً إلى الشخص الآخر، لا يجوز أن تأتي به لتعرفه إلى عائلتك وأقربائك. اجعل فترة شهر أو شهرَين كحدٍّ أقصى، للتعارف بينكما، من دون أي زيارة إلى المنزل. أما إذا كانت لديك شكوك في علاقتك به، فيمكنك أن تأخذ وقتاً أطول. إذ من المفضّل عدم إدخال أي شخص إلى منزلك وعائلتك لا يُحتمل أن يكون شريكاً جدّياً، كما ورد في تقريرٍ لصحيفة "ذا هافينغتون بوست".
4- لا تذكر شريكك السابق:
لا يهمه أن يعرف عن علاقتك بشريكك السابق، ولا داعي لأن تتحدث عنه أصلاً. في تطرقك لعلاقتك السابقة، تبدو كأنك لا تزال مغرماً به، أو أنك لم تتخطَّ ما جمعكما وتريد إعادة إحياء تلك العلاقة، في لاوعيك، يذكر موقع SheKnows.com. سيقضي هذا الأمر على احتمال تطوّر علاقتك مع هذا الشخص الجديد. أما إذا كان هو من سألك عن علاقاتك السابقة، فلا بأس أن تذكر شريكك السابق، لكن باختصار.
5- قوّم نفسك:
استعمل ما ينصح به المعالجون النفسيون وهو أن تقوّم نفسك وتُحادث نفسك، حتى لا يستحوذ القلق عليك. هكذا ترى الصورة متكاملة "من الخارج". اسأل نفسك كم أنت منجذبٌ إلى الشخص الآخر، وليس كم هو منجذبٌ إليك.
في اتّباع هذه "القواعد" الخمس رفعٌ من حصانة العلاقة الجديدة، واكتشافٌ صادقٌ منك ما إذا كان هذا الشخص الجديد شريكاً مناسباً لك.
القلق سببه انعدام الشعور بالأمان
قد تكون بداية العلاقة مخيفة ومقلقة إلى حدٍّ ما لأنك لا تعرف هذا الشخص الجديد فعلاً، ولستَ أكيداً إلى أين ستتجه بكما الأمور. فأنت تستثمر الآن وقتك في علاقة أساسها فقط إيمانك بنجاحها وأملك بأنها ستلائمك، وِفق موقع Psychology Today. هذه المجازفة تدفع الكثيرين للانسحاب، بما أنهم يخافون الحب أو الدخول في علاقة رومنسية، ويقلقون من أن يصبحوا مجبرين على الالتزام والارتباط الجدي. لكن في معظم الأحيان، يُجذَب الشخص كثيراً بالآخر ويمضي معه الوقت أكثر من أيّ شخصٍ ثانٍ.
ما يجب أن تتقيد به في البداية
1- إياك أن تتلفظ بعبارة "شريك العمر":
قد يتسرّع أحد الشريكين في العلاقة، فيبدأ بالتلفظ بعبارات مثل "شريك العمر"، "الشريك المثالي" إلى أن يصل به الامر إلى التلميح للزواج ما يضع ضغوطاً على الشخص الآخر يكون غير مستعدًّ لها بعد. التسرّع غير صحي في العلاقة، عليك أن ترى الأمور بمنطقية حتى لو لم يكن تقبل الأمر بالهيّن، كما ينصح كتاب Dr. Seth's Love Prescription: Overcome Relationship Repetition Syndrome.
2- لا تبالغ بالعلاقة الجسدية:
عليك أن تتعرف فعلاً إلى الشخص الآخر، إذ لا يجوز أن يبدأ الاتصال الجسدي بينكما ويتطور، فيما لا تزالان في مرحلة التعارف. المهم بداية معرفة إن كنتما متناسبين عاطفياً ومعنوياً، والاتصال الجسدي يصبح مميزاً عندما يكون قائماً على مشاعرَ متبادلة وعواطفَ مشتركة.
3- لا تعرّف عائلتك إليه:
قبل أن تتعرف فعلاً إلى الشخص الآخر، لا يجوز أن تأتي به لتعرفه إلى عائلتك وأقربائك. اجعل فترة شهر أو شهرَين كحدٍّ أقصى، للتعارف بينكما، من دون أي زيارة إلى المنزل. أما إذا كانت لديك شكوك في علاقتك به، فيمكنك أن تأخذ وقتاً أطول. إذ من المفضّل عدم إدخال أي شخص إلى منزلك وعائلتك لا يُحتمل أن يكون شريكاً جدّياً، كما ورد في تقريرٍ لصحيفة "ذا هافينغتون بوست".
4- لا تذكر شريكك السابق:
لا يهمه أن يعرف عن علاقتك بشريكك السابق، ولا داعي لأن تتحدث عنه أصلاً. في تطرقك لعلاقتك السابقة، تبدو كأنك لا تزال مغرماً به، أو أنك لم تتخطَّ ما جمعكما وتريد إعادة إحياء تلك العلاقة، في لاوعيك، يذكر موقع SheKnows.com. سيقضي هذا الأمر على احتمال تطوّر علاقتك مع هذا الشخص الجديد. أما إذا كان هو من سألك عن علاقاتك السابقة، فلا بأس أن تذكر شريكك السابق، لكن باختصار.
5- قوّم نفسك:
استعمل ما ينصح به المعالجون النفسيون وهو أن تقوّم نفسك وتُحادث نفسك، حتى لا يستحوذ القلق عليك. هكذا ترى الصورة متكاملة "من الخارج". اسأل نفسك كم أنت منجذبٌ إلى الشخص الآخر، وليس كم هو منجذبٌ إليك.
في اتّباع هذه "القواعد" الخمس رفعٌ من حصانة العلاقة الجديدة، واكتشافٌ صادقٌ منك ما إذا كان هذا الشخص الجديد شريكاً مناسباً لك.