3 قتلى بعملية انتحارية في بنغازي
جو 24 : قتل ثلاثة أشخاص واصيب رابع بجروح بالغة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف ليل الجمعة السبت حاجزا أمنيا يقيمه شبان مسلحون موالون للجيش وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في منطقة بوهديمة في وسط بنغازي بشرق ليبيا، كما أفاد مصدر طبي وشهود عيان وكالة فرانس برس.
واوضح شهود عيان إن النقطة الأمنية استهدفتها "عملية انتحارية بسيارة مفخخة"، فيما قال مسؤول في مركز بنغازي الطبي إن "أربع جثث بينها أشلاء لانتحاري وصلت للمركز ليل الجمعة جراء استهداف الحاجز الأمني"، لافتا إلى أن "جريحا في حالة خطرة أدخل لغرفة العمليات وقد بترت ساقاه".
وقال احد شهود العيان طالبا عدم ذكر اسمه إن "سيارة مسرعة جاءت عبر طريق سريع وانفجرت بعد ان اقتربت من النقطة الأمنية رغم أن المسلحين في النقطة تعاملوا معها لكن دون جدوى".
وعقب الهجوم أغلق سكان منطقة بوهديمة والمناطق المجاورة لها الطريق الطريق الدائري الثالث السريع، وهو من أكبر الطرق الحيوية في المدينة وأكثرها ازدحاما كون العملية وقعت اسفل الجسر المؤدي منه إلى منطقة بوهديمة.
ومنذ الأربعاء هذه ثالث عملية انتحارية تستهدف الجيش ونقاطا أمنية، لكن إحداها أحبط الخميس بقتل الانتحاري قبل أن يصل إلى مبتغاه في مقر الكتيبة 21 التابعة للقوات الخاصة في الجيش بوسط بنغازي.
وفي الأثناء تدور معارك عنيفة في منطقتي المساكن وبوعطني إضافة إلى منطقة الليثي على الطريق المؤدية لمطار بنينا جنوب شرق المدينة.
وبحسب مراسل لوكالة فرانس برس يسمع دوي انفجارات أسلحة ثقيلة يتبعها أزيز للرصاص بشكل متواصل يهز أرجاء المنطقة والمناطق المجاورة.
ومساء الجمعة لقي حمزة صالح العقوري وهو أحد أفراد مديرية أمن بنغازي السابقين حتفه على أيدي مسلحين مجهولين في منطقة الماجوري بعد ان تم استيقافه في نقطة تفتيش وهمية، بحسب المصدر الطبي.
وجرت اشتباكات متقطعة الجمعة في منطقة الماجوري وراس اعبيدة، فيما قتل 18 شخصا على الأقل خلال النهار في معارك عنيفة وحرب شوارع في المدينة، بعد الهجوم الذي بدأه الاربعاء اللواء السابق خليفة حفتر على مليشيات إسلامية يتهماها ب"الإرهاب"، لترتفع حصيلة القتلى منذ الأربعاء إلى حوالى 57 وفقا لمصادر طبية.
وتأتي العملية الانتحارية هذه بحسب عدد من الإسلاميين انتقاما لمقتل رجل وثلاثة من أبنائه يتهمون بمناصرة الإسلاميين، بعد دخول عدة شبان من منطقة بوهديمة البيت وقتلهم جميعا.
وليل الجمعة حذرت جماعة أنصار الشريعة في بيان المواطنين المسلحين المساندين للجيش بالقول "يا صحوات العمالة وذيول النذالة من عديمي الكرامة، إن الحرب قد حمي وطيسها واشتدت، فنحذركم و ننذركم أننا لن نسكت عن الاعتداءات على البيوت والأعراض".
وأضافت "ليعلم الجميع أن القتال قد بدأ ولن ينتهي إلا بعد أن تستأصل هذه الجرثومة الخبيثة من المدينة، فإنها كالسرطان ولن ينفع معه إلا اقتلاعه كاملا إلا من جاء منهم تائبا قبل القدرة عليه".
ا ف ب
واوضح شهود عيان إن النقطة الأمنية استهدفتها "عملية انتحارية بسيارة مفخخة"، فيما قال مسؤول في مركز بنغازي الطبي إن "أربع جثث بينها أشلاء لانتحاري وصلت للمركز ليل الجمعة جراء استهداف الحاجز الأمني"، لافتا إلى أن "جريحا في حالة خطرة أدخل لغرفة العمليات وقد بترت ساقاه".
وقال احد شهود العيان طالبا عدم ذكر اسمه إن "سيارة مسرعة جاءت عبر طريق سريع وانفجرت بعد ان اقتربت من النقطة الأمنية رغم أن المسلحين في النقطة تعاملوا معها لكن دون جدوى".
وعقب الهجوم أغلق سكان منطقة بوهديمة والمناطق المجاورة لها الطريق الطريق الدائري الثالث السريع، وهو من أكبر الطرق الحيوية في المدينة وأكثرها ازدحاما كون العملية وقعت اسفل الجسر المؤدي منه إلى منطقة بوهديمة.
ومنذ الأربعاء هذه ثالث عملية انتحارية تستهدف الجيش ونقاطا أمنية، لكن إحداها أحبط الخميس بقتل الانتحاري قبل أن يصل إلى مبتغاه في مقر الكتيبة 21 التابعة للقوات الخاصة في الجيش بوسط بنغازي.
وفي الأثناء تدور معارك عنيفة في منطقتي المساكن وبوعطني إضافة إلى منطقة الليثي على الطريق المؤدية لمطار بنينا جنوب شرق المدينة.
وبحسب مراسل لوكالة فرانس برس يسمع دوي انفجارات أسلحة ثقيلة يتبعها أزيز للرصاص بشكل متواصل يهز أرجاء المنطقة والمناطق المجاورة.
ومساء الجمعة لقي حمزة صالح العقوري وهو أحد أفراد مديرية أمن بنغازي السابقين حتفه على أيدي مسلحين مجهولين في منطقة الماجوري بعد ان تم استيقافه في نقطة تفتيش وهمية، بحسب المصدر الطبي.
وجرت اشتباكات متقطعة الجمعة في منطقة الماجوري وراس اعبيدة، فيما قتل 18 شخصا على الأقل خلال النهار في معارك عنيفة وحرب شوارع في المدينة، بعد الهجوم الذي بدأه الاربعاء اللواء السابق خليفة حفتر على مليشيات إسلامية يتهماها ب"الإرهاب"، لترتفع حصيلة القتلى منذ الأربعاء إلى حوالى 57 وفقا لمصادر طبية.
وتأتي العملية الانتحارية هذه بحسب عدد من الإسلاميين انتقاما لمقتل رجل وثلاثة من أبنائه يتهمون بمناصرة الإسلاميين، بعد دخول عدة شبان من منطقة بوهديمة البيت وقتلهم جميعا.
وليل الجمعة حذرت جماعة أنصار الشريعة في بيان المواطنين المسلحين المساندين للجيش بالقول "يا صحوات العمالة وذيول النذالة من عديمي الكرامة، إن الحرب قد حمي وطيسها واشتدت، فنحذركم و ننذركم أننا لن نسكت عن الاعتداءات على البيوت والأعراض".
وأضافت "ليعلم الجميع أن القتال قد بدأ ولن ينتهي إلا بعد أن تستأصل هذه الجرثومة الخبيثة من المدينة، فإنها كالسرطان ولن ينفع معه إلا اقتلاعه كاملا إلا من جاء منهم تائبا قبل القدرة عليه".
ا ف ب