"التيار الوطني" يدعو الى تعزيز الجبهة الداخلية
جو 24 : أكد حزب التيار الوطني على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية والعمل على تحصينها بتعاون جميع الاطراف في الدولة الاردنية لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة في ظل تنامي التطرف والغلو وتصاعد الحالة الارهابية في الاقليم
وأضاف في بيان أصدره اليوم السبت في ظل تصاعد الاعمال الارهابية في دول الجوار العربي العراق وسورية وتنامي أعمال العنف من جديد في ليبيا واليمن بشكل غير مسبوق وتراجع القدرات العسكرية لجيوش العراق وسورية وازدياد التهديدات الارهابية لتنظيم "داعش " على المنطقة.
و في ظل التصريحات المتشائمة لقيادة التحالف التي تتضمن التحذير من استمرار الحرب ضد التنظيم سنوات طويلة وامكانية اللجوء الى الحرب البرية في سورية والعراق ضد قوات داعش مما يعني إشراك دول المنطقة في حرب لا يعرف أحد حدودها سيكون لها تداعياتها على دول المطنقة مما يفرض واقعا جديدا يتطلب تكاتف الجميع والعمل على صيانة الوحدة الوطنية والتماسك الوطني على قاعدة المشاركة الفعالة وقيام الجميع بالدور المنوط به .
وشدد الحزب على إيمانه بقدرة قيادتنا وجيشنا العربي الباسل ومؤسساتنا الامنية وفي ظل تعاون الجميع على تجاوز أعباء هذه المرحلة ومخاطرها في ظل الاصطفاف الوطني خلف القيادة الهاشيمة وجيشه الباسل في حربه ضد الارهاب والتطرف دفاعا عن مبادئنا وقيمنا وثقافتنا العربية الاسلامية الوسطية ودفاعا عن إنجازات بلدنا وشعبنا ودرءا لاية مخاطر تهدد جبهتنا وأمننا واستقرارنا الوطني .
وأكد الحزب وقوفه ضد الارهاب والتطرف وطالب الحكومة بتعزيز الجبهة الداخلية من كل إختراق أو تشويش لا سمح الله، ويطالبها بالعمل على إتخاذ كل الاحتياطات الضرورية تحسبا لاي طارئ والاستعانة بوعي شعبنا في الدفاع عن مصالحه ومستقبله والعمل على تفعيل مجموعة من الاجراءات التي تساهم في تماسك الجبهة الوطنية عبر تشكيل اللجان الضرورية والشعبية لتكون حلقة الوصل والاتصال بين المواطنين وسلطات الدولة المعنية في كل الظروف .
وكان حزب التيار عقد إجتماعا موسعا لمكتبه التنفيذي برئاسة المهندس عبد الهادي المجالي وحضور الامين العام الدكتور صالح ارشيدات واركان المكتب التنفيذي والسياسي بحث خلاله التطورات الجارية في المنطقة ومخاطرها ودوره الوطني في مثل هذه الظروف .
وأضاف في بيان أصدره اليوم السبت في ظل تصاعد الاعمال الارهابية في دول الجوار العربي العراق وسورية وتنامي أعمال العنف من جديد في ليبيا واليمن بشكل غير مسبوق وتراجع القدرات العسكرية لجيوش العراق وسورية وازدياد التهديدات الارهابية لتنظيم "داعش " على المنطقة.
و في ظل التصريحات المتشائمة لقيادة التحالف التي تتضمن التحذير من استمرار الحرب ضد التنظيم سنوات طويلة وامكانية اللجوء الى الحرب البرية في سورية والعراق ضد قوات داعش مما يعني إشراك دول المنطقة في حرب لا يعرف أحد حدودها سيكون لها تداعياتها على دول المطنقة مما يفرض واقعا جديدا يتطلب تكاتف الجميع والعمل على صيانة الوحدة الوطنية والتماسك الوطني على قاعدة المشاركة الفعالة وقيام الجميع بالدور المنوط به .
وشدد الحزب على إيمانه بقدرة قيادتنا وجيشنا العربي الباسل ومؤسساتنا الامنية وفي ظل تعاون الجميع على تجاوز أعباء هذه المرحلة ومخاطرها في ظل الاصطفاف الوطني خلف القيادة الهاشيمة وجيشه الباسل في حربه ضد الارهاب والتطرف دفاعا عن مبادئنا وقيمنا وثقافتنا العربية الاسلامية الوسطية ودفاعا عن إنجازات بلدنا وشعبنا ودرءا لاية مخاطر تهدد جبهتنا وأمننا واستقرارنا الوطني .
وأكد الحزب وقوفه ضد الارهاب والتطرف وطالب الحكومة بتعزيز الجبهة الداخلية من كل إختراق أو تشويش لا سمح الله، ويطالبها بالعمل على إتخاذ كل الاحتياطات الضرورية تحسبا لاي طارئ والاستعانة بوعي شعبنا في الدفاع عن مصالحه ومستقبله والعمل على تفعيل مجموعة من الاجراءات التي تساهم في تماسك الجبهة الوطنية عبر تشكيل اللجان الضرورية والشعبية لتكون حلقة الوصل والاتصال بين المواطنين وسلطات الدولة المعنية في كل الظروف .
وكان حزب التيار عقد إجتماعا موسعا لمكتبه التنفيذي برئاسة المهندس عبد الهادي المجالي وحضور الامين العام الدكتور صالح ارشيدات واركان المكتب التنفيذي والسياسي بحث خلاله التطورات الجارية في المنطقة ومخاطرها ودوره الوطني في مثل هذه الظروف .