امرأة من كل 5 نساء تعاني العقم في الجزائر
جو 24 : كشف البروفيسور قاسي حجّار، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض النساء والتوليد، لصحيفة "الخبر" الجزائرية أن امرأة من كل خمس سيدات تعالج بسبب العقم في الجزائر، مرجعاً السبب إلى تأخر سن الزواج عند الجزائريات اللواتي التحقن بالأوروبيات في نمط العيش، رغم أن ذلك يسبب لهن لاحقاً معاناة نقف عليها يوميا في معاينتنا بمصالح أمراض النساء عبر مختلف المستشفيات وكذا عند الخواص.
وجاء ذلك على هامش فعاليات الملتقى الوطني الـ18 الذي تنظمه سنوياً الجمعية الجزائرية لأمراض النساء والتوليد، الذي حضره أكثر من 400 اختصاصي في المجال من الجزائر ومن تونس والمغرب وفرنسا والسينغال.
وعن هذا اللقاء، أشار حجّار إلى أنه ينظم سنويا لمناقشة مشكل ما من مشاكل الصحة العمومية التي باتت تؤرق راحة الجزائريين، مضيفاً أنهم تعمّدوا إشراك خبراء أجانب بهدف الاستفادة من تجاربهم في مجال عدم الخصوبة الذي "أصبحنا نراه بشكل ملحوظ عن الأزواج في الجزائر"، والذي أصبح يمثل مشكلة صحة عمومية، حيث تطرق المشاركون إلى إمكانية العلاج الجراحي بمختلف تقنياته ونجاعته في القضاء على العقم عند آلاف الأزواج المعرضين له.
مشكلة تأخر سن الزواج
وبخصوص الانخفاض الملحوظ في الولادات عند الجزائريين خلال السنوات الأخيرة، قال البروفيسور حجّار إن مردّه إلى عدة أسباب منها تأخر سن الزواج عند الجزائريين، الذين التحقوا بالأوروبيين في نمط عيشهم، خاصة أن سن الزواج عند الفتيات الجزائريات بات في حدود الثلاثينيات، وهي المرحلة التي تتناقص خلالها الخصوبة، ليضيف محدثنا أن ذلك انعكس سلباً على الأزواج عندنا بل صار يمثل معاناة يومية لهم جعلتهم يترددون بين عيادات أمراض النساء والتوليد ومراكز الإنجاب المدعم، "حيث إن امرأة من أصل خمس سيدات تعالج من أعراض عدم الإنجاب".
من جهته، أكد اختصاصي أمراض النساء والتوليد، الدكتور برّانون عبدالجواد، من المغرب أن امرأة من أصل عشر مغربيات تعاني من مشكل العقم في المغرب، مضيفاً أن 40 بالمئة من الأسباب ترجع إلى الزوج بسبب حيوية السائل المنوي، ناهيك عن القلق والتدخين اللذين يمثلان أهم عوامل الخطر لمشكل العقم، مشيراً إلى أنهم وقفوا، من خلال معاينتهم اليومية، على أن حمل غالبية النسوة عندهم تم خلال فترات الراحة والعطل لكلا الزوجين، أي بعيداً عن القلق والتوتر اللذين يسببهما العمل ومشاكل الحياة اليومية.
وجاء ذلك على هامش فعاليات الملتقى الوطني الـ18 الذي تنظمه سنوياً الجمعية الجزائرية لأمراض النساء والتوليد، الذي حضره أكثر من 400 اختصاصي في المجال من الجزائر ومن تونس والمغرب وفرنسا والسينغال.
وعن هذا اللقاء، أشار حجّار إلى أنه ينظم سنويا لمناقشة مشكل ما من مشاكل الصحة العمومية التي باتت تؤرق راحة الجزائريين، مضيفاً أنهم تعمّدوا إشراك خبراء أجانب بهدف الاستفادة من تجاربهم في مجال عدم الخصوبة الذي "أصبحنا نراه بشكل ملحوظ عن الأزواج في الجزائر"، والذي أصبح يمثل مشكلة صحة عمومية، حيث تطرق المشاركون إلى إمكانية العلاج الجراحي بمختلف تقنياته ونجاعته في القضاء على العقم عند آلاف الأزواج المعرضين له.
مشكلة تأخر سن الزواج
وبخصوص الانخفاض الملحوظ في الولادات عند الجزائريين خلال السنوات الأخيرة، قال البروفيسور حجّار إن مردّه إلى عدة أسباب منها تأخر سن الزواج عند الجزائريين، الذين التحقوا بالأوروبيين في نمط عيشهم، خاصة أن سن الزواج عند الفتيات الجزائريات بات في حدود الثلاثينيات، وهي المرحلة التي تتناقص خلالها الخصوبة، ليضيف محدثنا أن ذلك انعكس سلباً على الأزواج عندنا بل صار يمثل معاناة يومية لهم جعلتهم يترددون بين عيادات أمراض النساء والتوليد ومراكز الإنجاب المدعم، "حيث إن امرأة من أصل خمس سيدات تعالج من أعراض عدم الإنجاب".
من جهته، أكد اختصاصي أمراض النساء والتوليد، الدكتور برّانون عبدالجواد، من المغرب أن امرأة من أصل عشر مغربيات تعاني من مشكل العقم في المغرب، مضيفاً أن 40 بالمئة من الأسباب ترجع إلى الزوج بسبب حيوية السائل المنوي، ناهيك عن القلق والتدخين اللذين يمثلان أهم عوامل الخطر لمشكل العقم، مشيراً إلى أنهم وقفوا، من خلال معاينتهم اليومية، على أن حمل غالبية النسوة عندهم تم خلال فترات الراحة والعطل لكلا الزوجين، أي بعيداً عن القلق والتوتر اللذين يسببهما العمل ومشاكل الحياة اليومية.