إغلاق مدرسة خالد بن الوليد بإربد
جو 24 : اعتبر طلبة التوجيهي في مدرسة خالد بن الوليد بمدينة اربد قرار اغلاق مدرستهم للبدء باجراء صيانة لها ونقلهم للدراسة على نظام الفترة المسائية بمدرسة علي خلقي الشرايري كارثيا وماساويا وسينعكس سلبا على تحصيلهم العلمي وسيتسبب باحداث ارباك كبير لهم من حيث حدوث فوضى بتنظيم اوقاتهم الدراسية لا سيما ان غالبيتهم ملتزمون في اخذ دروس خصوصية بعد انتهاء دوامهم الصباحي .
واكد الطلبة ان قرار تحويلهم المفاجئ من نظام الفترة الصباحية للمسائية ونقلهم لمدرسة اخرى غير مقبول على الاطلاق وسيؤدي لاضاعة اوقات كبيرة عليهم وسيحدث خلل كبير في دراستهم كونه من الصعب التاقلم مع الوضع الجديد؛ ما يعني تشتيتهم ذهنيا ودراسيا مطالبين وزارة التربية التدخل فورا لحل هذه الازمة حفاظا على مصلحتهم.
وطالب الطلبة وزارة التربية والتعليم ايجاد حل اخر يجنبهم حالة الارباك والفوضى التي لحقت بهم جراء القرار مناشدين الوزارة بنقلهم لمدرسة اخرى على نظام الفترة الصباحية وليس المسائية .
ونوه الطلبة الى ان اصحاب القرار المسؤولين عن ما الت اليه الامور لا يعرفون حجم العقبات والصعوبات التي سيتحملونها وسيواجهونها نتيجة اغلاق المدرسة حاليا للبدء بصيانتها متسائلين عن اسباب عدم اجراء صيانة لها خلال العطلة الصيفية السابقة التي استمرت ثلاثة شهور.
وكانت ادارة المدرسة بعثت كتبا رسمية لأهالي الطلبة لابلاغهم بالقرار اذ سيباشر الطلبة دراستهم على نظام الفترة المسائية اعتبارا من اليوم الاحد.
ووفق الطلبة واولياء امورهم ان اغلاق المدرسة الثانوية وترحيل ابنائهم للفترة المسائية بمدرسة اخرى بديلة ليس حلا ومن شانه مفاقمة الامور على ابنائهم وتحميلهم اعباء وضغوطا جديدة لا سيما ان مدة الصيانة للمدرسة غير معروفة وقد تستمر نصف عام واكثر ما يعني ان الضرر سيلحق بهم طيلة فترة التوجيهي وخلال الفصل القادم وانه من الصعب التماشي مع ذلك وانه كان من المفترض اجراء صيانة للمدرسة خلال العطلة الصيفية الماضية حتى لا يتضرر الطلبة وان ما حصل خطأ فادح يتحمل مسؤوليته الجهات المشرفة والمسؤولة عن متابعة الصيانة للمدارس.
وبحسب مصادر في المدرسة ومديرية التربية والتعليم انه توجد مخاطبات رسمية منذ اكثر من عامين من قبل ادارة المدرسة والمديرية بخصوص وجود تشققات وهبوطات في ابنية المدرسة وانها بحاجة لمعالجة وصيانة ولكن نتيجة للتاخير والتباطؤ والتلكؤ من قبل وزارة التربية في معالجة المشكلة فان الامور تفاقمت وازدادت التشققات والهبوطات ولم تحل القضية لا بل زادت سوءا.
ووفق نفس المصادر ان هذه القضية تكشف خللا كبيرا في الية عمل الجهات المسؤولة عن صيانة المدارس اذ كان من المفترض اجراء صيانة للمدرسة منذ عامين الا انه تم تأخير الصيانة من شهر لاخر ومن عام لاخر الى ان وصلت الامور لمرحلة حرجة وازدادت التشققات والتصدعات والهبوطات في ابنية المدرسة.
من جانبه قال مدير التربية والتعليم لمنطقة اربد الاولى علي دويري، إن المدرسة يوجد فيها تصدعات وتشققات قديمة وقبل اسبوعين قامت الجمعية العلمية الملكية بالكشف على المدرسة واثناء الحفر بالمدرسة لاخذ عينات شعروا بزيادة حجم التشققات وتمت التوصية باخلاء المدرسة لمدة اسبوعين لكن لم يتم اخلائها.
واضاف، إن التشققات تزداد يوما بعد يوم في ابنية المدرسة وقبل ثلاثة ايام كشفت الجمعية العلمية الملكية مجددا على المدرسة وتم اعلام المديرية ان الوضع غير امن بالمدرسة وان الخطورة تزداد مع بدء فصل الشتاء وانه يجب اخلاؤها فورا .
واشار الى انه على ضوء هذه التطورات تمت مخاطبة دائرة الابنية الحكومية بالتنسيق مع وزارة التربية وتم ارسال فريق فني للحصول على جواب قطعي ونهائي باخلاء المدرسة من عدمه وقام الفريق بالكشف على المدرسة وابلغنا ان التشققات خطيرة جدا وبناء عليه اضطرت المديرية لاغلاق المدرسة وترحيل الطلبة لمدرسة اخرى للدراسة على نظام الفترة المسائية.
واضاف دويري، انه توجد مخاطبات سابقة ومنذ عامين لمعالجة التشققات والتصدعات في بناء المدرسة مبينا ان المديرية غير مرتاحة للعمل بنظام الفترة المسائية كون ذلك يشكل عبئا على الطلبة وعلى المعلمين وان المديرية اضطرت لهذا القرار حفاظا على حياة الطلبة كون المشكلة الاساسية هي سلامة الطلبة خصوصا ان المدرسة تضم قرابة الف طالب في صفوف الاول ثانوي والتوجيهي والعاشر، منوها الى انه سيتم طرح عطاء متقدم خلال الفترة المقبلة لمعالجة مشكلة التشققات والتصدعات بالمدرسة.الدستور
واكد الطلبة ان قرار تحويلهم المفاجئ من نظام الفترة الصباحية للمسائية ونقلهم لمدرسة اخرى غير مقبول على الاطلاق وسيؤدي لاضاعة اوقات كبيرة عليهم وسيحدث خلل كبير في دراستهم كونه من الصعب التاقلم مع الوضع الجديد؛ ما يعني تشتيتهم ذهنيا ودراسيا مطالبين وزارة التربية التدخل فورا لحل هذه الازمة حفاظا على مصلحتهم.
وطالب الطلبة وزارة التربية والتعليم ايجاد حل اخر يجنبهم حالة الارباك والفوضى التي لحقت بهم جراء القرار مناشدين الوزارة بنقلهم لمدرسة اخرى على نظام الفترة الصباحية وليس المسائية .
ونوه الطلبة الى ان اصحاب القرار المسؤولين عن ما الت اليه الامور لا يعرفون حجم العقبات والصعوبات التي سيتحملونها وسيواجهونها نتيجة اغلاق المدرسة حاليا للبدء بصيانتها متسائلين عن اسباب عدم اجراء صيانة لها خلال العطلة الصيفية السابقة التي استمرت ثلاثة شهور.
وكانت ادارة المدرسة بعثت كتبا رسمية لأهالي الطلبة لابلاغهم بالقرار اذ سيباشر الطلبة دراستهم على نظام الفترة المسائية اعتبارا من اليوم الاحد.
ووفق الطلبة واولياء امورهم ان اغلاق المدرسة الثانوية وترحيل ابنائهم للفترة المسائية بمدرسة اخرى بديلة ليس حلا ومن شانه مفاقمة الامور على ابنائهم وتحميلهم اعباء وضغوطا جديدة لا سيما ان مدة الصيانة للمدرسة غير معروفة وقد تستمر نصف عام واكثر ما يعني ان الضرر سيلحق بهم طيلة فترة التوجيهي وخلال الفصل القادم وانه من الصعب التماشي مع ذلك وانه كان من المفترض اجراء صيانة للمدرسة خلال العطلة الصيفية الماضية حتى لا يتضرر الطلبة وان ما حصل خطأ فادح يتحمل مسؤوليته الجهات المشرفة والمسؤولة عن متابعة الصيانة للمدارس.
وبحسب مصادر في المدرسة ومديرية التربية والتعليم انه توجد مخاطبات رسمية منذ اكثر من عامين من قبل ادارة المدرسة والمديرية بخصوص وجود تشققات وهبوطات في ابنية المدرسة وانها بحاجة لمعالجة وصيانة ولكن نتيجة للتاخير والتباطؤ والتلكؤ من قبل وزارة التربية في معالجة المشكلة فان الامور تفاقمت وازدادت التشققات والهبوطات ولم تحل القضية لا بل زادت سوءا.
ووفق نفس المصادر ان هذه القضية تكشف خللا كبيرا في الية عمل الجهات المسؤولة عن صيانة المدارس اذ كان من المفترض اجراء صيانة للمدرسة منذ عامين الا انه تم تأخير الصيانة من شهر لاخر ومن عام لاخر الى ان وصلت الامور لمرحلة حرجة وازدادت التشققات والتصدعات والهبوطات في ابنية المدرسة.
من جانبه قال مدير التربية والتعليم لمنطقة اربد الاولى علي دويري، إن المدرسة يوجد فيها تصدعات وتشققات قديمة وقبل اسبوعين قامت الجمعية العلمية الملكية بالكشف على المدرسة واثناء الحفر بالمدرسة لاخذ عينات شعروا بزيادة حجم التشققات وتمت التوصية باخلاء المدرسة لمدة اسبوعين لكن لم يتم اخلائها.
واضاف، إن التشققات تزداد يوما بعد يوم في ابنية المدرسة وقبل ثلاثة ايام كشفت الجمعية العلمية الملكية مجددا على المدرسة وتم اعلام المديرية ان الوضع غير امن بالمدرسة وان الخطورة تزداد مع بدء فصل الشتاء وانه يجب اخلاؤها فورا .
واشار الى انه على ضوء هذه التطورات تمت مخاطبة دائرة الابنية الحكومية بالتنسيق مع وزارة التربية وتم ارسال فريق فني للحصول على جواب قطعي ونهائي باخلاء المدرسة من عدمه وقام الفريق بالكشف على المدرسة وابلغنا ان التشققات خطيرة جدا وبناء عليه اضطرت المديرية لاغلاق المدرسة وترحيل الطلبة لمدرسة اخرى للدراسة على نظام الفترة المسائية.
واضاف دويري، انه توجد مخاطبات سابقة ومنذ عامين لمعالجة التشققات والتصدعات في بناء المدرسة مبينا ان المديرية غير مرتاحة للعمل بنظام الفترة المسائية كون ذلك يشكل عبئا على الطلبة وعلى المعلمين وان المديرية اضطرت لهذا القرار حفاظا على حياة الطلبة كون المشكلة الاساسية هي سلامة الطلبة خصوصا ان المدرسة تضم قرابة الف طالب في صفوف الاول ثانوي والتوجيهي والعاشر، منوها الى انه سيتم طرح عطاء متقدم خلال الفترة المقبلة لمعالجة مشكلة التشققات والتصدعات بالمدرسة.الدستور