تعرفي على الأسباب المؤدية إلى ألم أسنانك
جو 24 : آلام الأسنان إزعاج بالغ ودائم وقادر على إفساد حياتك في لحظات حضوره الطاغية، أما أسبابه فهي متنوعة ومختلفة، وليس شرطاً أن تكون مرتبطة بالفم نفسه، ففي كثير من الأحيان تكون الأسنان مرآة معبرة عمّا يدور داخل الجسم، ومؤشراً مهماً لمناطق أخرى تحتاج رعاية طبية ما. في ما يلي بعض الأسباب غير التقليدية لآلام الأسنان، تعرفي إليها معنا، حتى يمكنك تجنبها، لتعود ابتسامتك لتضيء وجهك.
ممارسة الرياضة
هل يمكنك تخيل هذا؟ عرفنا طوال عمرنا فوائد ممارسة الرياضة للجسم والعقل معاً، إلا أن الجديد هو ما تسببه الممارسة المنتظمة والصارمة من ضرر بالغ على الأسنان، فقد كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة the Scandinavian Journal of Medicine & Science in Sports عن تأثير الرياضة المباشر على ألم الأسنان، حيث يؤدي هذا إلى جفاف للّعاب الذي يحمي مينا الأسنان، ما يؤدي فقدانه إلى تآكل في المينا، وآلام مبرّحة في الأسنان.
يطلق هذا المصطلح على التجاويف التي تحدث في سقف الحلق وجوانب الفم من الداخل، وعادة ما تكون هذه الجيوب ملتهبة نتيجة نزلة برد أو انفلونزا مثلاً، هذه الجيوب تؤثر بالتالي على الأسنان، وتسبب آلاماً كبيرة، ويجب استشارة الطبيب في هذه الحال.
انحسار اللثة
أو بتعبير آخر تآكلها، وهذه الحالة ترتبط عادة بالأسنان الحساسة، فهذا التآكل يؤثر مباشرة على المينا عند خط التقاء الأسنان باللثة، وبعد أن يختفي الألم من اللثة يظهر ألم الأسنان، خاصة مع المأكولات والمشروبات متفاوتة درجة الحرارة (الباردة أو الساخنة) أو حتى مع لمس الشوكة أو الملعقة لهذه الأسنان، والحل المباشر لهذه الحالة هو استخدام معجون أسنان خاص بالأسنان الحساسة، مع ملاحظة أن الانتظام هنا أمر ضروري جداً، فالتوقف عن استخدام المعجون لأي أسباب سيعيد الألم كما كان وربما أكثر.
بقايا الطعام
هل يمكنك تخيل ما قد تفعله حبة ذرة عالقة بين أسنانك بعد مشاهدتك لفيلم في السينما؟ هذه الحبة الصغيرة يمكنها أن تؤدي إلى حدوث خراج في أحد جوانب الفم، خاصة في حالة وجود الجيوب التي سبق الحديث عنها، وهذا الخراج يتطور بالتالي إلى تورم وتقيح وألم مستمر لا يزول، والحل في هذه الحالة بسيط، ألا وهو المحافظة على استخدام خيط الأسنان، حيث يهمل الكثيرون في استخدامه، بينما يستطيع هو أن ينهي المسألة ببساطة قبل أن تتفاقم.
طحن الأسنان أثناء النوم
لن نخوض في الأسباب النفسية التي تؤدي إلى هذه العادة، فليس هذا موضوعنا، ما يهمنا هو انتشار هذه العادة بشكل ملحوظ، رغم أن الكثير ممن يمارسونها، قد لا يعرفون أساساً أنهم يفعلون، وتؤدي هذه العادة إلى تآكل في المينا، بل وتكسير في الأسنان أيضاً، إلى جانب أعراضها القوية الأخرى مثل الصداع وآلام الفك وعضلات الوجه، والحل هنا غريب ومختلف، وهو حقن البوتكس Botox، التي تساعد على تثبيت الفك وعدم تحريكه أثناء النوم، إلا أنها يجب أن تؤخذ بحذر وعلى أيد متخصصين، وألّا تقل الفترة بين المرة والأخرى عن ثلاثة لأربعة أشهر.
ممارسة الرياضة
هل يمكنك تخيل هذا؟ عرفنا طوال عمرنا فوائد ممارسة الرياضة للجسم والعقل معاً، إلا أن الجديد هو ما تسببه الممارسة المنتظمة والصارمة من ضرر بالغ على الأسنان، فقد كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة the Scandinavian Journal of Medicine & Science in Sports عن تأثير الرياضة المباشر على ألم الأسنان، حيث يؤدي هذا إلى جفاف للّعاب الذي يحمي مينا الأسنان، ما يؤدي فقدانه إلى تآكل في المينا، وآلام مبرّحة في الأسنان.
يطلق هذا المصطلح على التجاويف التي تحدث في سقف الحلق وجوانب الفم من الداخل، وعادة ما تكون هذه الجيوب ملتهبة نتيجة نزلة برد أو انفلونزا مثلاً، هذه الجيوب تؤثر بالتالي على الأسنان، وتسبب آلاماً كبيرة، ويجب استشارة الطبيب في هذه الحال.
انحسار اللثة
أو بتعبير آخر تآكلها، وهذه الحالة ترتبط عادة بالأسنان الحساسة، فهذا التآكل يؤثر مباشرة على المينا عند خط التقاء الأسنان باللثة، وبعد أن يختفي الألم من اللثة يظهر ألم الأسنان، خاصة مع المأكولات والمشروبات متفاوتة درجة الحرارة (الباردة أو الساخنة) أو حتى مع لمس الشوكة أو الملعقة لهذه الأسنان، والحل المباشر لهذه الحالة هو استخدام معجون أسنان خاص بالأسنان الحساسة، مع ملاحظة أن الانتظام هنا أمر ضروري جداً، فالتوقف عن استخدام المعجون لأي أسباب سيعيد الألم كما كان وربما أكثر.
بقايا الطعام
هل يمكنك تخيل ما قد تفعله حبة ذرة عالقة بين أسنانك بعد مشاهدتك لفيلم في السينما؟ هذه الحبة الصغيرة يمكنها أن تؤدي إلى حدوث خراج في أحد جوانب الفم، خاصة في حالة وجود الجيوب التي سبق الحديث عنها، وهذا الخراج يتطور بالتالي إلى تورم وتقيح وألم مستمر لا يزول، والحل في هذه الحالة بسيط، ألا وهو المحافظة على استخدام خيط الأسنان، حيث يهمل الكثيرون في استخدامه، بينما يستطيع هو أن ينهي المسألة ببساطة قبل أن تتفاقم.
طحن الأسنان أثناء النوم
لن نخوض في الأسباب النفسية التي تؤدي إلى هذه العادة، فليس هذا موضوعنا، ما يهمنا هو انتشار هذه العادة بشكل ملحوظ، رغم أن الكثير ممن يمارسونها، قد لا يعرفون أساساً أنهم يفعلون، وتؤدي هذه العادة إلى تآكل في المينا، بل وتكسير في الأسنان أيضاً، إلى جانب أعراضها القوية الأخرى مثل الصداع وآلام الفك وعضلات الوجه، والحل هنا غريب ومختلف، وهو حقن البوتكس Botox، التي تساعد على تثبيت الفك وعدم تحريكه أثناء النوم، إلا أنها يجب أن تؤخذ بحذر وعلى أيد متخصصين، وألّا تقل الفترة بين المرة والأخرى عن ثلاثة لأربعة أشهر.