حماية المستهلك تحذر من الاعلانات المضللة عن زيت الزيتون
جو 24 : عبرت جمعية حماية المستهلك عن استهجانها وانزعاجها الشديدين من قيام بعض الفضائيات المحلية ببث اعلانات مضللة للمواطنين تتضمن عروضا على زيت الزيتون البلدي بقيمة 40 دينارا للتنكة، كما يتضمن الاعلان ان هذه الزيوت خاضعة لفحوصات الجمعية وهو أمر عار عن الصحة يهدف الى التضليل والتدليس والغش وتحقيق الربح السريع على حساب المستهلكين.
واستهجن رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي اليوم الاحد هذا التصرف غير المسؤول من هذه الفضائيات والمعلنين على حد سواء، مؤكدا ان "حماية المستهلك" ستلاحق المعلنين والفضائيات قانونيا من خلال مستشارها القانوني.
وجدد الدكتور عبيدات تحذيره للمواطنين من عمليات الغش لمادة زيت الزيتون التي يقوم بها بعض ضعاف النفوس بالتزامن مع بدء موسم عصر الزيتون، لتحقيق هوامش ربحية كبيرة على حساب المستهلكين لهذه المادة الاساسية.
ودعا المستهلكين لاعتماد مصادر موثوقة لشراء الزيت بكميات بسيطة واللجوء للمختبرات عند شراء كميات تجارية، بهدف تفويت الفرصة على كل من يحاول الغش والتدليس.
وقال الدكتور عبيدات ان "حماية المستهلك" تتلقى العديد من الشكاوى بهذا الخصوص في كل موسم، حيث يتعرض المستهلكون للغش والتدليس، وذلك في حالات عديدة منها قيام البعض بخلط الزيت البلدي بالزيوت النباتية الأخرى، او اضافة الماء او عرض عينة سليمة من الزيوت يتذوقها المستهلك ليقع فريسة سهلة بعد ان يقوم بالشراء، ليكتشف ان العينة المعروضة هي فقط السليمة وغيرها من طرق الغش والتدليس التي يبتكرها ضعاف النفوس في بداية كل موسم.
وجدد التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف، ولن نصل الى معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية.
بترا
واستهجن رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي اليوم الاحد هذا التصرف غير المسؤول من هذه الفضائيات والمعلنين على حد سواء، مؤكدا ان "حماية المستهلك" ستلاحق المعلنين والفضائيات قانونيا من خلال مستشارها القانوني.
وجدد الدكتور عبيدات تحذيره للمواطنين من عمليات الغش لمادة زيت الزيتون التي يقوم بها بعض ضعاف النفوس بالتزامن مع بدء موسم عصر الزيتون، لتحقيق هوامش ربحية كبيرة على حساب المستهلكين لهذه المادة الاساسية.
ودعا المستهلكين لاعتماد مصادر موثوقة لشراء الزيت بكميات بسيطة واللجوء للمختبرات عند شراء كميات تجارية، بهدف تفويت الفرصة على كل من يحاول الغش والتدليس.
وقال الدكتور عبيدات ان "حماية المستهلك" تتلقى العديد من الشكاوى بهذا الخصوص في كل موسم، حيث يتعرض المستهلكون للغش والتدليس، وذلك في حالات عديدة منها قيام البعض بخلط الزيت البلدي بالزيوت النباتية الأخرى، او اضافة الماء او عرض عينة سليمة من الزيوت يتذوقها المستهلك ليقع فريسة سهلة بعد ان يقوم بالشراء، ليكتشف ان العينة المعروضة هي فقط السليمة وغيرها من طرق الغش والتدليس التي يبتكرها ضعاف النفوس في بداية كل موسم.
وجدد التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف، ولن نصل الى معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية.
بترا