خزاعي لـJo24: دخول المرأة سوق العمل رفع من شروط زواجها
جو 24 : سلام الخطيب - قال استاذ علم الاجتماع والخبير المتخصص بالقضايا التنموية، د. حسين الخزاعي، إن ارتفاع عمر الفتاة عند الزواج يؤول إلى أسباب عدة، أهمها التفضيلات التي ألغت الزواج من سلم الأولويات ووضعته في مرتبة متأخرة.
وأضاف الخزاعي لـ Jo24 أن دخول المرأة سوق العمل وارتفاع المستوى التعليمي لديها جعلها تفرض شروطا عند اختيار زوج المستقبل، لافتا إلى أن الشباب أصبحوا يفضلون الانعزال عن الأهل واكمال تعليمهم العالي بدلا من الزواج.
وبين خزاعي أن الأهل يلعبون دورهم في تأخر سن الزواج عند أبنائهم، فمن الطبيعي أن يرفض الأب تزويج ابنته من شخص أقل مستوى تعليمي منها، مشيرا إلى أن البعد الديموغرافي في المجتمع فرض وجود فارق عمري بين الشباب والفتيات يقدر بـخمس سنوات لصالح الشاب، ما أدى إلى ارتفاع عدد الفتيات اللواتي لم يتزوجن بعد.
وأوضح أن شروط الشباب في الوقت الحالي أصبحت تتركز حول ايجاد الفتاة المتعلمة العاملة المثبتة في العمل ذات الدخل المرتفع، الأمر الذي لا يتوفر عند عدد كبير من الفتيات.
وقال إنه ورغم ارتفاع نسبة الفتيات غير المتزوجات إلى الآن لكن 80% من عقود الزواج تتم قبل عمر الثلاثين عاما، لافتا إلى أن أكثر فئة زواج في المجتمع الأردني من 20-30 عاما.
وأوضح أن 10 % من حالات الزواج في الأردن تعود لفئة المطلقات، مشيرا إلى أن نظرة المجتمع السلبية للمرأة المطلقة تغيرت، وأصبحت تنافس المرأة التي لم تتزوج بعد.
وحول تقرير دائرة قاضي القضاة والذي بين أن 100 ألف امرأة في الأردن لم تتزوج بعد، دعا خزاعي إلى عديد من الحلول لمحاولة السيطرة على تلك النسبة، منها تشجيع الزواج من قبل الأهل للابناء ووجود مؤسسات ودوائر تدعم المقبلين على الزواج، والبعد عن البذخ والتبذير والشروط التعجيزية في الزواج، محذرا الأهل من عدم التذمر من الزواج أمام الأبناء وممارسة العنف الأسري، والذي من شأنه تكوين صورة سلبية عن الزواج لديهم وبالتالي نفورهم منه .
ولفت إلى أن الشباب أصبحوا أيضا يفضلون المرأة الوافدة، من جنسيات مختلفة، كونها من وجهة نظرهم أقدر على تحمل ضغوطات الحياة، كما أنها "أقل كلفة".
وأضاف الخزاعي لـ Jo24 أن دخول المرأة سوق العمل وارتفاع المستوى التعليمي لديها جعلها تفرض شروطا عند اختيار زوج المستقبل، لافتا إلى أن الشباب أصبحوا يفضلون الانعزال عن الأهل واكمال تعليمهم العالي بدلا من الزواج.
وبين خزاعي أن الأهل يلعبون دورهم في تأخر سن الزواج عند أبنائهم، فمن الطبيعي أن يرفض الأب تزويج ابنته من شخص أقل مستوى تعليمي منها، مشيرا إلى أن البعد الديموغرافي في المجتمع فرض وجود فارق عمري بين الشباب والفتيات يقدر بـخمس سنوات لصالح الشاب، ما أدى إلى ارتفاع عدد الفتيات اللواتي لم يتزوجن بعد.
وأوضح أن شروط الشباب في الوقت الحالي أصبحت تتركز حول ايجاد الفتاة المتعلمة العاملة المثبتة في العمل ذات الدخل المرتفع، الأمر الذي لا يتوفر عند عدد كبير من الفتيات.
وقال إنه ورغم ارتفاع نسبة الفتيات غير المتزوجات إلى الآن لكن 80% من عقود الزواج تتم قبل عمر الثلاثين عاما، لافتا إلى أن أكثر فئة زواج في المجتمع الأردني من 20-30 عاما.
وأوضح أن 10 % من حالات الزواج في الأردن تعود لفئة المطلقات، مشيرا إلى أن نظرة المجتمع السلبية للمرأة المطلقة تغيرت، وأصبحت تنافس المرأة التي لم تتزوج بعد.
وحول تقرير دائرة قاضي القضاة والذي بين أن 100 ألف امرأة في الأردن لم تتزوج بعد، دعا خزاعي إلى عديد من الحلول لمحاولة السيطرة على تلك النسبة، منها تشجيع الزواج من قبل الأهل للابناء ووجود مؤسسات ودوائر تدعم المقبلين على الزواج، والبعد عن البذخ والتبذير والشروط التعجيزية في الزواج، محذرا الأهل من عدم التذمر من الزواج أمام الأبناء وممارسة العنف الأسري، والذي من شأنه تكوين صورة سلبية عن الزواج لديهم وبالتالي نفورهم منه .
ولفت إلى أن الشباب أصبحوا أيضا يفضلون المرأة الوافدة، من جنسيات مختلفة، كونها من وجهة نظرهم أقدر على تحمل ضغوطات الحياة، كما أنها "أقل كلفة".