معان: مطالبات بوقف التسوية في حوض (16) وكفّ أيدي "الحيتان" عن اراضي المحافظة
جو 24 : قاسم الخطيب- واصل ابناء محافظة معان تصعيد احتجاجاتهم على تقسيم الجداول الحقوقية لحوض (16) -احد احواض اراضي مدينة معان- بعد ان تم اعلان اسماء المستفيدين من اراضي هذا الحوض.
وطالب المعترضون، الذين قاموا بالتوقيع على عريضة رفعوها لرئيس الوزراء والوزراء المعنيين، بوضع حد للتجاوزات التي تبدو منتشرة في اراضي معان حتى وصلت حد "الفضائح".
وأكد المعترضون ان القضايا المقامة لدى المحاكم الاردنية حول اراضي معان التي بيعت بأرخص الاثمان ومنحت بعضها لمتنفذين على حساب اخرين كادحين ما تزال قائمة حتى اليوم، مشيرين في ذات السياق إلى ان بعض المسؤولين قد تمت ادانتهم بتجاوزات في تسوية اراضي معان.
ولوّح المعترضون الذين وصل عددهم الى (3) آلاف شخص، بمزيد من الاجراءات بعد ان أهملت الحكومة عرائضهم السابقة، مؤكدين ان تصعيدهم لن يتوقف حتى تنتهي المهازل التي تمارس في اراضي معان، أكبر محافظات المملكة.
وطالب المعترضون بشكل أولي بوقف اعمال التسوية في هذا الحوض وإعادة اراضيه الى الخزينة ليتم توزيعها بعدالة على جميع المواطنين كما اكد الملك عبدالله الثاني في زيارته الاخيرة الى مدينة معان في منتصف شهر نيسان من عام (2011)، منددين باستمرار ابتلاع "الحيتان" لاراضي الدولة امام مرأى المسؤولين والأجهزة المعنية.
وطالب المعترضون، الذين قاموا بالتوقيع على عريضة رفعوها لرئيس الوزراء والوزراء المعنيين، بوضع حد للتجاوزات التي تبدو منتشرة في اراضي معان حتى وصلت حد "الفضائح".
وأكد المعترضون ان القضايا المقامة لدى المحاكم الاردنية حول اراضي معان التي بيعت بأرخص الاثمان ومنحت بعضها لمتنفذين على حساب اخرين كادحين ما تزال قائمة حتى اليوم، مشيرين في ذات السياق إلى ان بعض المسؤولين قد تمت ادانتهم بتجاوزات في تسوية اراضي معان.
ولوّح المعترضون الذين وصل عددهم الى (3) آلاف شخص، بمزيد من الاجراءات بعد ان أهملت الحكومة عرائضهم السابقة، مؤكدين ان تصعيدهم لن يتوقف حتى تنتهي المهازل التي تمارس في اراضي معان، أكبر محافظات المملكة.
وطالب المعترضون بشكل أولي بوقف اعمال التسوية في هذا الحوض وإعادة اراضيه الى الخزينة ليتم توزيعها بعدالة على جميع المواطنين كما اكد الملك عبدالله الثاني في زيارته الاخيرة الى مدينة معان في منتصف شهر نيسان من عام (2011)، منددين باستمرار ابتلاع "الحيتان" لاراضي الدولة امام مرأى المسؤولين والأجهزة المعنية.