كافاني المطرود .. أزمة ثقة !
جو 24 : سيطر فيديو طرد إدينسون كافاني أثناء مواجهة لنس في الدوري الفرنسي على شبكات التواصل الاجتماعي، فاللاعب تعرض لبطاقتين من اللون الأصفر في دقيقة واحدة؛ البطاقة الأولى لاحتفاله والثانية لاعتراضه ولمسه الحكم.
وكان مهاجم منتخب الأورجواي قد انتقل في صيف 2013 إلى باريس سان جيرمان مقابل 60 مليون يورو، فسجل في الموسم الأول 25 هدفاً فقط بعدما اعتاد تسجيل ما يزيد عن الثلاثين في مواسمه الثلاثة السابقة مع نابولي، كما أن نوعية هذه الأهداف وحسمها أقل مما كان عليه الحال في الدوري الإيطالي.
هذا الموسم بدا بشكل أسوأ، حيث سجل 5 أهداف حتى الآن من أصل 13 مباراة، مما يجعل التوقعات في حال مواصلته على هذا المعدل أن ينهي الموسم مسجلاً 16 هدفاُ فقط، وهو رقم ضعيف جداً ويقارب ما كان يسجله مع فريق ضعيف مثل باليرمو.
أزمة ثقة كشفها الاحتفال:
هدف كافاني كان الثالث في اللقاء أمام فريق منقوص عددياً ويحتل المركز قبل الأخير (احتل المركز الأخير بعد اللقاء)، والمباراة كانت جولة عادية من بطولة الدوري ولا تتعلق بنهائي أوروبي أو نهائي كأس، فجاء الاحتفال المبالغ به من ركلة جزاء تم تنفيذها بطريقة تقليدية ليكشف عن أزمة ثقة حقيقية يعيشها إدينسون.
جيروم روتن لاعب باريس سان جيرمان السابق توقع مع استمرار هذا الحال رحيل إدينسون كافاني، وتروج الصحف العالمية أنباء رحيله في الصيف المقبل لعدم الرضا عن مستواه، بل روجت التقارير لفكرة استعماله من أجل التعاقد مع أنخيل دي ماريا، وكل هذه الأنباء تزيد من الضغوط على اللاعب.
اعتاد أن يكون نجماً:
في إيطاليا، كان كافاني النجم الأول في نابولي بل كان يصنف كأفضل مهاجم في الدوري الإيطالي، ووضعه كثيرون في مقارنات تتحدث عن أفضل رأس حربة في أوروبا والعالم، وانتقاله مقابل 60 مليون يورو يكشف عن هذا التقييم، لكن المهاجم البالغ من العمر 27 عاماً يعيش حالة مختلفة تماماً في الدوري الفرنسي مع عملاق البطولة هناك سان جيرمان.
النجم الأول في فريق العاصمة زلاتان إبراهيموفتش، وأدوار كافاني في الملعب كأي لاعب آخر في الفريق، ومثل هذا الدور الثانوي بعد اعتياد دور البطولة من الصعب التعايش معه، وعادة ما يأتي بنتائج سلبية للغاية على المستوى والأداء، وحالة كافاني تشرح الأمر بوضوح.
الخليفي يدرك ويحاول:
يدرك رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي أن مشكلة كافاني المتعلقة بالثقة وليس بالجودة، فالماتادور كشف عن جودته لسنوات مع نابولي ومنتخب الأرجواي، لذلك يحرص ناصر بعد كل لقاء يسجل فيه إدينسون أو يلعب جيداً على الإشادة به وتسليط الضوء عليه، وأخر تلك التصريحات كانت لصحيفة لاباريسيان التي قال فيها "سان جيرمان بمثابة البيت لكافاني، عليه أن يستمر طويلاً معنا لأنه من أفضل المهاجمين في العالم".
مثل هذه التصريحات تساعد نسبياً كافاني على التعامل مع أزمته، لكن ما سيساعده أكثر وبشكل أفضل للجميع تعامل المدرب معه كنجم ولاعب حاسم للفريق وليس مجرد ظل يكمل تحركات زلاتان التي تعتبر الرئيسية، ويجب إضافة بعض اللمسات التكتيكية التي تسمح له بالتسجيل أكثر، خصوصاً أنه برهن في الماضي على قدرة كبيرة للإتيان بحلول مبتكرة أمام المرمى، وبغريزة هداف نادرة هذه الأيام.
كووورة - محمد عواد
وكان مهاجم منتخب الأورجواي قد انتقل في صيف 2013 إلى باريس سان جيرمان مقابل 60 مليون يورو، فسجل في الموسم الأول 25 هدفاً فقط بعدما اعتاد تسجيل ما يزيد عن الثلاثين في مواسمه الثلاثة السابقة مع نابولي، كما أن نوعية هذه الأهداف وحسمها أقل مما كان عليه الحال في الدوري الإيطالي.
هذا الموسم بدا بشكل أسوأ، حيث سجل 5 أهداف حتى الآن من أصل 13 مباراة، مما يجعل التوقعات في حال مواصلته على هذا المعدل أن ينهي الموسم مسجلاً 16 هدفاُ فقط، وهو رقم ضعيف جداً ويقارب ما كان يسجله مع فريق ضعيف مثل باليرمو.
أزمة ثقة كشفها الاحتفال:
هدف كافاني كان الثالث في اللقاء أمام فريق منقوص عددياً ويحتل المركز قبل الأخير (احتل المركز الأخير بعد اللقاء)، والمباراة كانت جولة عادية من بطولة الدوري ولا تتعلق بنهائي أوروبي أو نهائي كأس، فجاء الاحتفال المبالغ به من ركلة جزاء تم تنفيذها بطريقة تقليدية ليكشف عن أزمة ثقة حقيقية يعيشها إدينسون.
جيروم روتن لاعب باريس سان جيرمان السابق توقع مع استمرار هذا الحال رحيل إدينسون كافاني، وتروج الصحف العالمية أنباء رحيله في الصيف المقبل لعدم الرضا عن مستواه، بل روجت التقارير لفكرة استعماله من أجل التعاقد مع أنخيل دي ماريا، وكل هذه الأنباء تزيد من الضغوط على اللاعب.
اعتاد أن يكون نجماً:
في إيطاليا، كان كافاني النجم الأول في نابولي بل كان يصنف كأفضل مهاجم في الدوري الإيطالي، ووضعه كثيرون في مقارنات تتحدث عن أفضل رأس حربة في أوروبا والعالم، وانتقاله مقابل 60 مليون يورو يكشف عن هذا التقييم، لكن المهاجم البالغ من العمر 27 عاماً يعيش حالة مختلفة تماماً في الدوري الفرنسي مع عملاق البطولة هناك سان جيرمان.
النجم الأول في فريق العاصمة زلاتان إبراهيموفتش، وأدوار كافاني في الملعب كأي لاعب آخر في الفريق، ومثل هذا الدور الثانوي بعد اعتياد دور البطولة من الصعب التعايش معه، وعادة ما يأتي بنتائج سلبية للغاية على المستوى والأداء، وحالة كافاني تشرح الأمر بوضوح.
الخليفي يدرك ويحاول:
يدرك رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي أن مشكلة كافاني المتعلقة بالثقة وليس بالجودة، فالماتادور كشف عن جودته لسنوات مع نابولي ومنتخب الأرجواي، لذلك يحرص ناصر بعد كل لقاء يسجل فيه إدينسون أو يلعب جيداً على الإشادة به وتسليط الضوء عليه، وأخر تلك التصريحات كانت لصحيفة لاباريسيان التي قال فيها "سان جيرمان بمثابة البيت لكافاني، عليه أن يستمر طويلاً معنا لأنه من أفضل المهاجمين في العالم".
مثل هذه التصريحات تساعد نسبياً كافاني على التعامل مع أزمته، لكن ما سيساعده أكثر وبشكل أفضل للجميع تعامل المدرب معه كنجم ولاعب حاسم للفريق وليس مجرد ظل يكمل تحركات زلاتان التي تعتبر الرئيسية، ويجب إضافة بعض اللمسات التكتيكية التي تسمح له بالتسجيل أكثر، خصوصاً أنه برهن في الماضي على قدرة كبيرة للإتيان بحلول مبتكرة أمام المرمى، وبغريزة هداف نادرة هذه الأيام.
كووورة - محمد عواد