استقالة وزيرتا الصناعة والعدل في اليابان
جو 24 : اعلنت وزيرة الصناعة يوكو اوبوشي استقالتها الاثنين من الحكومة في اليابان تلتها بعد ساعات وزيرة العدل ميدوري ماتسوشيما.
وتعتبر هذه الاستقالة المزدوجة التحدي الاسوا لحكومة شينزو ابي منذ توليها السلطة في اواخر 2012. واكد رئيس الحكومة بنفسه بعد الظهر استقالة الوزيرتين معبرا عن اسفه للوضع.
وكانت الوزيرتان عينتا في مطلع ايلول/سبتمبر مع ثلاث نساء اخريات في التعديل الوزاري الاول لابي منذ 2012.
ويشتبه بان وزيرة العدل انتهكت القواعد الانتخابية عندما وزعت مراوح صغيرة عليها صورتها واسمها على الناخبين في دائرتها.
اما اوبوشي فوجهت اليها اتهامات بسوء استخدام اموال عامة.
ويبدو ان اوبوشي انفقت بين 2007 و2012 اكثر من عشرة ملايين ين (قرابة 74 الف دولار) بشكل لا يرتبط اطلاقا بنشاطاتها السياسية خصوصا لشراء مستحضرات تجميل من متاجر كبرى.
كما حصل بعض مؤيديها على تذاكر للمسرح بقيمة اجمالية قاربت 26 مليون ين.
وكان ابي يعول بشكل كبير على ابوشي وهي ام لطفين واول امراة تتولى هذه الحقيبة المهمة.
وهو سعى في البدء الى ان تكون رمزا لسياسته ازاء النساء اللواتي يريد اجتذابهن الى سوق العمل لدعم الاقتصاد الوطني في البلاد التي تعاني من نقص في اليد العاملة.
كما ان ابي كان يامل ان تنجح هذه الوزيرة الشابة (40 عاما) في اقناع الراي العام بضرورة اعادة اطلاق العمل في المحطات النووية المتوقفة تماما منذ كارثة فوكوشيما في اذار/مارس 2011.الاناضول ـ
وتعتبر هذه الاستقالة المزدوجة التحدي الاسوا لحكومة شينزو ابي منذ توليها السلطة في اواخر 2012. واكد رئيس الحكومة بنفسه بعد الظهر استقالة الوزيرتين معبرا عن اسفه للوضع.
وكانت الوزيرتان عينتا في مطلع ايلول/سبتمبر مع ثلاث نساء اخريات في التعديل الوزاري الاول لابي منذ 2012.
ويشتبه بان وزيرة العدل انتهكت القواعد الانتخابية عندما وزعت مراوح صغيرة عليها صورتها واسمها على الناخبين في دائرتها.
اما اوبوشي فوجهت اليها اتهامات بسوء استخدام اموال عامة.
ويبدو ان اوبوشي انفقت بين 2007 و2012 اكثر من عشرة ملايين ين (قرابة 74 الف دولار) بشكل لا يرتبط اطلاقا بنشاطاتها السياسية خصوصا لشراء مستحضرات تجميل من متاجر كبرى.
كما حصل بعض مؤيديها على تذاكر للمسرح بقيمة اجمالية قاربت 26 مليون ين.
وكان ابي يعول بشكل كبير على ابوشي وهي ام لطفين واول امراة تتولى هذه الحقيبة المهمة.
وهو سعى في البدء الى ان تكون رمزا لسياسته ازاء النساء اللواتي يريد اجتذابهن الى سوق العمل لدعم الاقتصاد الوطني في البلاد التي تعاني من نقص في اليد العاملة.
كما ان ابي كان يامل ان تنجح هذه الوزيرة الشابة (40 عاما) في اقناع الراي العام بضرورة اعادة اطلاق العمل في المحطات النووية المتوقفة تماما منذ كارثة فوكوشيما في اذار/مارس 2011.الاناضول ـ