اقبال على تاسيس مدارس خاصة و50 مؤسسة جديدة
ويرى الخطيب ان هناك اقبالا على تاسيس المدارس الخاصة ، لافتا الى ان الوزارة تشدد في رقابتها على مواصفات المدارس ومطالبقتها مع المقاييس والشروط التي وضعتها الوزارة ، وبناء عليه تمنح الترخيص او تحجبه.
وتدر المدارس الخاصة على ماليكيها ارباحا طائلة تفوف الاف الدنانير، في حال كان المستثمر يتكئ على دراسة جدوى دقيقة تعتمد على رفع رسوم التسجيل ، بحسب مايرى مراقبون ، بينما بالكاد تستدد مدارس اخرى في المناطق الشعبية من الممكلة الكلف التشغيلية لها .
وارتفعت استغاثات الاهالي من الارتفاع المستمر لرسوم الالتحاق في المدارس الخاصة ، مادفعت بهم الى هجرانها ، والانتقال الى المدارس الحكومية ، اذ تجاوزت في بعضها نسبة الزيادة على الرسوم ال50 بالمئة .
وشهد العام الحالي هجرة واسعة لطلاب من المدارس الخاصة الى الحكومية ، اذ بلغت اعدادهم ال30 الف منتقل ، في حين اقتصرت نسبة المنتقلين من المدارس الحكومية الى الخاصة 3الاف طالب وطالبة فقط ، وفق ارقام رسمية حصلت عليها "السبيل".
وتعالت اصوات المطالبين بضرورة ايجاد نظام يضبط الرسوم المدرسية التي تتقاضاها المدارس الخاصة من الطلبة الملتحقين بها ، بحيث يتم تصنيفها كل فئة وفق طبيعة الخدمات التي تقدمها ، ملزمة المدارس بوجود سقف محدد للرسوم عليها الا تتجاوزه .
ومنذ سنوات عديدة والنظام الضابط لعمل المدارس الخاصة حبيس الادراج ، الى ان جاء اضراب المعلمين ، وحرك عجلة مدارسته ، اذ تربع على قائمة مطالب نقابة المعلمين خلال اضرابهم اقرار النظام الاساسي للتعليم الخاص .
ورفعت لجنة المدارس الخاصة في نقابة المعلمين الى وزارة التربية نص القانون الذي شارك في اعداده مديرية التعليم الخاص في وزارة التربية وخبراء تربويين وممثل عن وزارة العمل ونقيب المدارس الخاصة .
ورفعت نسخة من النظام الى رئاسة الوزراء التي حولت القانون بدورها الى ديوان التشريع والراي ، ولم يرق ، على حد مراقبين النظام الاساسي للمدارس الخاصة اصحاب تلك المدارس ،وابدوا اعتراضهم على عدد من بنوده .
ولازال النظام يراوح مكانه في ديوان التشريع والراي وفق ما ذكرت مديرة ملف التعليم الخاصة في نقابة المعلمين عبير الاخرس ل"السبيل".
يشار الى ان عدد المدارس الخاصة في المملكة تجاوز110 مدرسة ، يعمل فيها نحو 40 معلما ومعلمة .
السبيل
تابعو الأردن 24 على 
