حملة دولية للتوعية "بتسمم الرصاص"
جو 24 : تحت رعاية دولة الدكتور عدنان بدران رئيس الوزراء الأسبق وضمن فعاليات "أسبوع العمل الدولي لحملة التوعية الوقائية بمخاطر التسمم بالرصاص" التي تقام في الأردن بإشراف المركز الإقليمي لصحة البيئة/ منظمة الصحة العالمية، أقامت جمعية البيئة الأردنية الحفل الرسمي لإطلاق حملة "التخلص من الرصاص في الطلاء" تحت شعار "من أجل مستقبل صحي للأطفال – بيئة خالية من الرصاص" ، في معهد اليوبيل/ مؤسسة الملك حسين في عمان يوم الاثنين الموافق 20 تشرين الأول 2014 الساعة 9:00 صباحا.
حيث تم دعوة طلبة مدارس مختلفة في مدينة عمان زاد عددهم عن 300 طالب ومعلم واهالي بحضور مدراء مدارس وممثلين من القطاع الخاص والحكومي، حيث تناولت الحملة تعريف الحضور بحقائق هامة حول التسمم بالرصاص وآثاره المدمرة على صحة الاطفال والتي قد تؤدي لاعراض مستديمة متعلقة بالجهاز العصبي لدى الأطفال مثل قلة التركيز والادراك، تغير السلوك، خلل القراءة (ديسيلكسيا)، نقص الانتباه، ارتفاع ضغط الدم، قصور الكلى، السمية المناعية، وسمية الاعضاء الانجابية. وتقدر منظمة الصحة العالمية ان التعرض للرصاص يؤدي كل عام الى 600 الف حالة عجز ذهني و 143 الف حالة وفاة بين الاطفال.
وتشير منظمة الصحة العالمية أن الاطفال يمكن أن يتعرضوا للرصاص اثناء اللعب وذلك عن طريق استنشاق الغبار الملوث بالرصاص ومن خلال الملامسة العادية بين اليد والفم وملامسة وبلع اشياء مدهونة بدهان يحتوي على الرصاص او اي شيء يحتوي على الرصاص او الدهان التالف على الاسطح.
وبحسب المدير التنفيذي لجمعية البيئة الأردنية المهندس أحمد الكوفحي، فقد تم اطلاق هذه الحملة للتوعية بضرورة اتخاذ اجراءات من اجل التصدي للاثار التي قد تلحق بصحة الانسان من جراء التعرض للرصاص وخاصة الاطفال والتخلص التدريجي من استعمال الرصاص في الدهانات وتقديم بعض البدائل والحلول.
كما ذكر الكوفحي بأن الحملة قد ساهمت وبشكل كبير في زيادة اهتمام الطلبة وأهالي المنطقة ومدراء المدارس حول أهمية الاهتمام والنظر في كل ما يتعلق بصحة الأطفال وما يعرضهم للخطر والتسمم خاصة الطلاء، وأن الحملة ستقام أيضا في مناطق مختلفة من المملكة، وسيرافقها حملة إعلامية موسعة تهدف وبشكل رئيس تعميم الفائدة ولفت أنظار المواطنين نحو أهمية التسمم بالرصاص والصحة تشمل كافة مناطق المملكة.
ولابد من الإشارة إلى أن اسبوع التخلص من الرصاص قد جاء كجزء من عمل التحالف الذي يضم كل من منظمة الصحة العالمية، والجمعية الدولية لطب الأطفال، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومراكز مكافحة الأمراض واتقائها، ووكالة حماية البيئة ، والذي شكل للتخلص من مواد الطلاء المحتوية على مادة الرصاص.
حيث تم دعوة طلبة مدارس مختلفة في مدينة عمان زاد عددهم عن 300 طالب ومعلم واهالي بحضور مدراء مدارس وممثلين من القطاع الخاص والحكومي، حيث تناولت الحملة تعريف الحضور بحقائق هامة حول التسمم بالرصاص وآثاره المدمرة على صحة الاطفال والتي قد تؤدي لاعراض مستديمة متعلقة بالجهاز العصبي لدى الأطفال مثل قلة التركيز والادراك، تغير السلوك، خلل القراءة (ديسيلكسيا)، نقص الانتباه، ارتفاع ضغط الدم، قصور الكلى، السمية المناعية، وسمية الاعضاء الانجابية. وتقدر منظمة الصحة العالمية ان التعرض للرصاص يؤدي كل عام الى 600 الف حالة عجز ذهني و 143 الف حالة وفاة بين الاطفال.
وتشير منظمة الصحة العالمية أن الاطفال يمكن أن يتعرضوا للرصاص اثناء اللعب وذلك عن طريق استنشاق الغبار الملوث بالرصاص ومن خلال الملامسة العادية بين اليد والفم وملامسة وبلع اشياء مدهونة بدهان يحتوي على الرصاص او اي شيء يحتوي على الرصاص او الدهان التالف على الاسطح.
وبحسب المدير التنفيذي لجمعية البيئة الأردنية المهندس أحمد الكوفحي، فقد تم اطلاق هذه الحملة للتوعية بضرورة اتخاذ اجراءات من اجل التصدي للاثار التي قد تلحق بصحة الانسان من جراء التعرض للرصاص وخاصة الاطفال والتخلص التدريجي من استعمال الرصاص في الدهانات وتقديم بعض البدائل والحلول.
كما ذكر الكوفحي بأن الحملة قد ساهمت وبشكل كبير في زيادة اهتمام الطلبة وأهالي المنطقة ومدراء المدارس حول أهمية الاهتمام والنظر في كل ما يتعلق بصحة الأطفال وما يعرضهم للخطر والتسمم خاصة الطلاء، وأن الحملة ستقام أيضا في مناطق مختلفة من المملكة، وسيرافقها حملة إعلامية موسعة تهدف وبشكل رئيس تعميم الفائدة ولفت أنظار المواطنين نحو أهمية التسمم بالرصاص والصحة تشمل كافة مناطق المملكة.
ولابد من الإشارة إلى أن اسبوع التخلص من الرصاص قد جاء كجزء من عمل التحالف الذي يضم كل من منظمة الصحة العالمية، والجمعية الدولية لطب الأطفال، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومراكز مكافحة الأمراض واتقائها، ووكالة حماية البيئة ، والذي شكل للتخلص من مواد الطلاء المحتوية على مادة الرصاص.
تابعو الأردن 24 على 
