الصحة العالمية تتصدى لخمسِ حالات طوارئٍ جسيمةٍ اثنتان منها في شرق المتوسط
جو 24 : تتصدى منظمة الصحة العالمية في حاليا لخمسِ حالات طوارئٍ جسيمةٍ من الدرجةِ الثالثةِ، منها طارئتانِ تعصفانِ بإقليمِ شرقِ المتوسط وتسببان معاناة للأفراد وهو أمرٌ لم يشهدهُ العالمُ من قبل منذُ الحربِ العالميةِ الثانية.
جاء ذلك في كلمة للمدير الإقليمي لمنظمةَ الصحةَ العالميةَ الدكتور علاء الدين العلوان خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية والستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط التي التأمت في تونس بمشاركة وزراء الصحة لدول الاقليم الـ 22 وكبار المسؤولين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بالصحة، وفق بيان صدر عن المنظمة اليوم الاثنين.
واشار العلوان في كلمته إلى الأزمةُ الإنسانيةُ في كل من سوريا والعراقُ، وكلاهما ضمن حالاتِ الدرجةِ الثالثةِ، إضافة إلى الأوضاعُ الصحيةُ في كلٍّ من ليبيا واليمن وقطاع غزة.
واكد أن الحاجةُ ماسّةٌ، بوجهٍ خاص إلى تقويةِ قُدُراتِ الصحةِ العموميةِ على الكشفِ عن الأخطارِ الصحية المستجدة والحد من آثارِها، والاستجابةِ لها.
وأشاد الدكتور العلوان بتطور الأوضاع الصحية في الجمهوريةِ التونسية، التي انخرطَت طيلةَ الأعوامِ الثلاثةِ السابقةِ في تغييرٍ جادٍ في تناول إصلاحِ القطاعِ الصحي.
بدورها أكدت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مرجريت تشان - خلال الدورة التي وصفت بأنها دورة شديدة الخصوصية لانعقادها في ظروف صحية معقدة- أن العالم يواجه أوقاتاً صعبة جراء الصراعات والعنف غير المبرر والكوارث الطبيعية والتي يصنعها الإنسان علاوة على تغير المناخ والفشل المتزايد لمضادات الجراثيم والتي تمثل بعضاَ من التحديات التي يواجهها العالم.
بترا
جاء ذلك في كلمة للمدير الإقليمي لمنظمةَ الصحةَ العالميةَ الدكتور علاء الدين العلوان خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية والستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط التي التأمت في تونس بمشاركة وزراء الصحة لدول الاقليم الـ 22 وكبار المسؤولين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بالصحة، وفق بيان صدر عن المنظمة اليوم الاثنين.
واشار العلوان في كلمته إلى الأزمةُ الإنسانيةُ في كل من سوريا والعراقُ، وكلاهما ضمن حالاتِ الدرجةِ الثالثةِ، إضافة إلى الأوضاعُ الصحيةُ في كلٍّ من ليبيا واليمن وقطاع غزة.
واكد أن الحاجةُ ماسّةٌ، بوجهٍ خاص إلى تقويةِ قُدُراتِ الصحةِ العموميةِ على الكشفِ عن الأخطارِ الصحية المستجدة والحد من آثارِها، والاستجابةِ لها.
وأشاد الدكتور العلوان بتطور الأوضاع الصحية في الجمهوريةِ التونسية، التي انخرطَت طيلةَ الأعوامِ الثلاثةِ السابقةِ في تغييرٍ جادٍ في تناول إصلاحِ القطاعِ الصحي.
بدورها أكدت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مرجريت تشان - خلال الدورة التي وصفت بأنها دورة شديدة الخصوصية لانعقادها في ظروف صحية معقدة- أن العالم يواجه أوقاتاً صعبة جراء الصراعات والعنف غير المبرر والكوارث الطبيعية والتي يصنعها الإنسان علاوة على تغير المناخ والفشل المتزايد لمضادات الجراثيم والتي تمثل بعضاَ من التحديات التي يواجهها العالم.
بترا