"الائمة" تفشل في التواصل مع "الاوقاف" بشان الموقوفين
جو 24 : فشلت اللجنة التحضرية لنقابة الائمة والعلماء الاردنيين بالتواصل مع وزارة الاوقاف للوقوف على حقيقة ايقاف عدد من الائمة عن الخطابة ، واتهام اربعة منهم بتاييد "داعش"، وفق ما ذكر ل"السبيل" رئيس اللجنة الدكتور ذياب ابو صيني .
وكان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية هايل الداود في تصريحات صحفية أن خمسة من خطباء المساجد من بين الخمسة وعشرين الذين تم إيقافهم عن العمل منذ بداية العام، كانوا يدعون الناس لتأييد تنظيمي الدولة الإسلامية والمعروف بـ “داعش” أو جبهة النصرة خلال خطبهم.
ويتوزع الخطباء الخمسة بحسب الداود على عدد من المحافظات مثل معان، وجرش، وعمان، مشيراً إلى أنه تم توقيف باقي الخطباء لأسباب مختلفة مثل “شتم المسؤولين وبعض قادة الدول العربية، أو حتى محاولة تصفية حسابات شخصية من خلال المنبر”، على حد وصفه.
واكتفت الوزارة بإيقاف الخطباء عن العمل، دون فصلهم أو تحويلهم إلى القضاء، معللة ذلك بأن قرار التحويل للقضاء ليس من صلاحيات الوزارة، بحسب الداود.
وقال ابو صيني الى انه توجه الى وزارة الاوقاف عدة مرات للاستيضاح من الامين العام للوزارة، ومن وزيرها حول الاسباب التي دفعت الى ايقاف الائمة ، غير ان كل محاولاته باءت بالفشل .
ومن جانب اخر لوحت اللجنة التصعيد في حال لم تحول الحكومة مشروع قانونها الى مجلس النواب ، بحسب ابو صيني .
وتابع ان اللجنة عقدت عدة لقاءات مع ائمة المساجد في مختلف المحافظات ابتداء من الشمال وحتى الجنوب ، وذلك لتحفيز الائمة على متابعة مطلبهم بتاسيس نقابة خاصة بهم .
هذا وعقدت اللجنة التحضرية اجتماعا مع ائمة المساجد في محافظة مادبا ، وقوفا على مطالبهم وحاجاتهم ، ولاطلاعهم على اخرالمستجدات بشان مشروع النقابة الذي يقبع في رئاسة الوزراء منذ مايزيد على الستة شهور ، بحسب ابو صيني .
واوضح ان مشروع نقابة الائمة وصل الي مجلس الاعيان في كانون الماضي، وتم سحبه من المجلس بناء على طلب وزير الاوقاف لاجراء تعديلات على القانون ، واقتصار النقابة على الائمة فقط ، واعيد رفعه الى رئاسة الوزراء مرة اخرى في شهر اذار الفائت ، وحتى الان لم يحول المشروع الى مجلس النواب .
يشار الى ان عدد الائمة الاردنيين في مختلف مساجد المملكة يبلغ نحو 1600 امام ، منهم 100 يحملون جنسيات عربية .
السبيل
وكان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية هايل الداود في تصريحات صحفية أن خمسة من خطباء المساجد من بين الخمسة وعشرين الذين تم إيقافهم عن العمل منذ بداية العام، كانوا يدعون الناس لتأييد تنظيمي الدولة الإسلامية والمعروف بـ “داعش” أو جبهة النصرة خلال خطبهم.
ويتوزع الخطباء الخمسة بحسب الداود على عدد من المحافظات مثل معان، وجرش، وعمان، مشيراً إلى أنه تم توقيف باقي الخطباء لأسباب مختلفة مثل “شتم المسؤولين وبعض قادة الدول العربية، أو حتى محاولة تصفية حسابات شخصية من خلال المنبر”، على حد وصفه.
واكتفت الوزارة بإيقاف الخطباء عن العمل، دون فصلهم أو تحويلهم إلى القضاء، معللة ذلك بأن قرار التحويل للقضاء ليس من صلاحيات الوزارة، بحسب الداود.
وقال ابو صيني الى انه توجه الى وزارة الاوقاف عدة مرات للاستيضاح من الامين العام للوزارة، ومن وزيرها حول الاسباب التي دفعت الى ايقاف الائمة ، غير ان كل محاولاته باءت بالفشل .
ومن جانب اخر لوحت اللجنة التصعيد في حال لم تحول الحكومة مشروع قانونها الى مجلس النواب ، بحسب ابو صيني .
وتابع ان اللجنة عقدت عدة لقاءات مع ائمة المساجد في مختلف المحافظات ابتداء من الشمال وحتى الجنوب ، وذلك لتحفيز الائمة على متابعة مطلبهم بتاسيس نقابة خاصة بهم .
هذا وعقدت اللجنة التحضرية اجتماعا مع ائمة المساجد في محافظة مادبا ، وقوفا على مطالبهم وحاجاتهم ، ولاطلاعهم على اخرالمستجدات بشان مشروع النقابة الذي يقبع في رئاسة الوزراء منذ مايزيد على الستة شهور ، بحسب ابو صيني .
واوضح ان مشروع نقابة الائمة وصل الي مجلس الاعيان في كانون الماضي، وتم سحبه من المجلس بناء على طلب وزير الاوقاف لاجراء تعديلات على القانون ، واقتصار النقابة على الائمة فقط ، واعيد رفعه الى رئاسة الوزراء مرة اخرى في شهر اذار الفائت ، وحتى الان لم يحول المشروع الى مجلس النواب .
يشار الى ان عدد الائمة الاردنيين في مختلف مساجد المملكة يبلغ نحو 1600 امام ، منهم 100 يحملون جنسيات عربية .
السبيل