مقتل صحافية أميركية - لبنانية في حادث "غامض" في تركيا
جو 24 : قتلت المراسلة اللبنانية -الاميركية سيرينا شيم (30 سنة) في حادث سيارة قرب الحدود التركية مع سورية وصفته قناة "برس تي في" الايرانية التي تعمل لديها الصحافية بأنه "مشبوه".
وقضت شيم، وهي مواطنة أميركية من أصل لبناني وأم لولدين، الاحد بينما كانت عائدة الى فندقها من مدينة سوروج التركية في اقليم شانلي أورفة، عندما اصطدمت السيارة التي استأجرها فريقها بجبالة للاسمنت.
وقتلت شيم التي كانت تغطي المعركة في كوباني لمصلحة "برس تي في" ، وجرح المصور جودي ايرش في الحادث.وأوقف سائق الجبالة التي صدمت سيارة الصحافية، الا أن هويته لم تعلن، استنادا الى وكالة أنباء "دوغان" التركية.
وأفادت وكالة أنباء "الاناضول" التركية شبه الرسمية أن شيم وصلت الى سوروج الاسبوع الماضي.
وفي 17 تشرين الاول، قالت شيم ل"برس تي في" أن وكالة الاستخبارات التركية اتهمتها بالتجسس "ربما على خلفية بعض التقارير التي أعدتها عن موقف تركيا من داعش "، مضيفة أنها تخشى الاعتقال. وادعت أيضاً بأنها تلقت صورا لناشطين يعبرون الحدود التركية الى سوريا في شاحنات لمنظمة الغذاء العالمي ومنظمات غير حكومية أخرى.
وفي معزل عن وصف القناة الايرانية للحادث، تبرز اهمية اجراء تحقيق سريع في الحادث لجلاء اي غموض، وهذا ما يطالب به كثيرون ممن عرفوا الصحافية الراحلة.
وقضت شيم، وهي مواطنة أميركية من أصل لبناني وأم لولدين، الاحد بينما كانت عائدة الى فندقها من مدينة سوروج التركية في اقليم شانلي أورفة، عندما اصطدمت السيارة التي استأجرها فريقها بجبالة للاسمنت.
وقتلت شيم التي كانت تغطي المعركة في كوباني لمصلحة "برس تي في" ، وجرح المصور جودي ايرش في الحادث.وأوقف سائق الجبالة التي صدمت سيارة الصحافية، الا أن هويته لم تعلن، استنادا الى وكالة أنباء "دوغان" التركية.
وأفادت وكالة أنباء "الاناضول" التركية شبه الرسمية أن شيم وصلت الى سوروج الاسبوع الماضي.
وفي 17 تشرين الاول، قالت شيم ل"برس تي في" أن وكالة الاستخبارات التركية اتهمتها بالتجسس "ربما على خلفية بعض التقارير التي أعدتها عن موقف تركيا من داعش "، مضيفة أنها تخشى الاعتقال. وادعت أيضاً بأنها تلقت صورا لناشطين يعبرون الحدود التركية الى سوريا في شاحنات لمنظمة الغذاء العالمي ومنظمات غير حكومية أخرى.
وفي معزل عن وصف القناة الايرانية للحادث، تبرز اهمية اجراء تحقيق سريع في الحادث لجلاء اي غموض، وهذا ما يطالب به كثيرون ممن عرفوا الصحافية الراحلة.