قمر يدور حول زحل قد يكون في باطنه "حياة"
جو 24 : قال علماءإن القمر ميماس الذي تكثر على سطحه الحفر ويدور حول كوكب زحل قد يكون به محيط مدفون على عمق أميال تحت سطحه الجليدي مما يثير إحتمال وجود موطن آخر في النظام الشمسي.
وقال علماء يستخدمون بيانات من سفينة الفضاء "كاسيني" التابعة لادارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن "وجود محيط في باطن القمر هو احد تفسيرين لتمايل القمر الذي يبلغ قطره 250 كيلومتراً أثناء دورانه حول زحل. والاحتمال الآخر هو ان القلب الداخلي لميماس بيضاوي او له شكل كرة الركبي".
وقال العلماء إن "قياسات المتابعة يجب أن تقدم مزيداً من الاجابات".
ومن ناحية أخرى تشير الاكتشافات الى تاريخ أكثر تعقيداً وتداخلاً للقمر المشهور بحفرة كبيرة تهيمن على سطحه.
وكتب رضوان تاج الدين الباحث في قسم الفلك بجامعة كورنل في رسالة بالبريد الالكتروني الى "رويترز" "إذا كان لدى ميماس محيط فسيكون هذا بالتأكيد جسماً آخر مثيراً للاهتمام في النظام الشمسي يضاف الى قائمة من البيئات المحتملة (المواتية للحياة)".
وكتب باحثون في مقال في مجلة "ساينس" "فرضية المحيط تبدو مستبعدة لأن سطح ميماس الذي تكثر به الحفر لم يظهر دليلاً على الماء السائل او التدفئة الحرارية او الانشطة الجيولوجية".
لكن نظرة اقرب للمدار اللامركزي لميماس توفر حلاً للغز. ويمكن ان تتسبب قوة جاذبية زحل مع دوران القمر على مسافة أقرب ثم ابعد عن الكوكب في تولد حرارة بالاحتكاك كافية لإذابة الجليد وتكوين محيط.
وقال تاج الدين المؤلف الرئيسي للمقال: "سيستمر هذا المحيط طالما كان المدار لا مركزي".
وتثير الفكرة الأخرى عن ان "ميماس لديه قلب داخلي بيضاوي مجموعة أخرى من الاسئلة عن كيفية تشكل القمر".
وإحدى النظريات ان "ميماس، وربما أقمار شقيقة أخرى، تطور من مجموعة من القطع الصخرية تدور قرب زحل. ونحتت قوى الجاذبية من زحل قلب القمر على شكل بيضاوي غطاه الجليد بعد ذلك".
وقال تاج الدين انه "في هذه الحالة يتحور الغلاف الجليدي ويتخذ شكلاً كروياً تقريباً مع تحرك القمر للخارج. وفي نفس الوقت تحفظ درجات الحرارة المنخفضة شكل القلب البيضاوي".
وقال علماء يستخدمون بيانات من سفينة الفضاء "كاسيني" التابعة لادارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن "وجود محيط في باطن القمر هو احد تفسيرين لتمايل القمر الذي يبلغ قطره 250 كيلومتراً أثناء دورانه حول زحل. والاحتمال الآخر هو ان القلب الداخلي لميماس بيضاوي او له شكل كرة الركبي".
وقال العلماء إن "قياسات المتابعة يجب أن تقدم مزيداً من الاجابات".
ومن ناحية أخرى تشير الاكتشافات الى تاريخ أكثر تعقيداً وتداخلاً للقمر المشهور بحفرة كبيرة تهيمن على سطحه.
وكتب رضوان تاج الدين الباحث في قسم الفلك بجامعة كورنل في رسالة بالبريد الالكتروني الى "رويترز" "إذا كان لدى ميماس محيط فسيكون هذا بالتأكيد جسماً آخر مثيراً للاهتمام في النظام الشمسي يضاف الى قائمة من البيئات المحتملة (المواتية للحياة)".
وكتب باحثون في مقال في مجلة "ساينس" "فرضية المحيط تبدو مستبعدة لأن سطح ميماس الذي تكثر به الحفر لم يظهر دليلاً على الماء السائل او التدفئة الحرارية او الانشطة الجيولوجية".
لكن نظرة اقرب للمدار اللامركزي لميماس توفر حلاً للغز. ويمكن ان تتسبب قوة جاذبية زحل مع دوران القمر على مسافة أقرب ثم ابعد عن الكوكب في تولد حرارة بالاحتكاك كافية لإذابة الجليد وتكوين محيط.
وقال تاج الدين المؤلف الرئيسي للمقال: "سيستمر هذا المحيط طالما كان المدار لا مركزي".
وتثير الفكرة الأخرى عن ان "ميماس لديه قلب داخلي بيضاوي مجموعة أخرى من الاسئلة عن كيفية تشكل القمر".
وإحدى النظريات ان "ميماس، وربما أقمار شقيقة أخرى، تطور من مجموعة من القطع الصخرية تدور قرب زحل. ونحتت قوى الجاذبية من زحل قلب القمر على شكل بيضاوي غطاه الجليد بعد ذلك".
وقال تاج الدين انه "في هذه الحالة يتحور الغلاف الجليدي ويتخذ شكلاً كروياً تقريباً مع تحرك القمر للخارج. وفي نفس الوقت تحفظ درجات الحرارة المنخفضة شكل القلب البيضاوي".