الأردن دون خط الفقر المائي العالمي بـ 88%
جو 24 :
قال وزير المياه والري الأردني حازم الناصر إن بلاده أصبحت ضمن الدول الأكثر فقرا بالمياه عالميا وصنف كثاني أفقر الدول بالمياه في العالم، وأصبح المواطن الأردني دون خط الفقر المائي بـ 88% وفقا للتصنيف العالمي.
وأضاف الناصر في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعاني عجزا متزايدا في الموارد المائية منذ عقدين وتعاظم حدة هذا العجز بسبب مواسم الجفاف خلال العشر سنوات الماضية، واستمرار موجات الهجرة المتتالية إلى الأردن بسبب الظروف المحيطة، والتي أحدثت استنزافا كبيرا للعديد من موارد المياه السطحية والجوفية، وشهد المواطنين جفاف العديد من الينابيع في مناطق مختلفة من المملكة وتراجع الكميات المنسابة من المتاح منها .
وقال الوزير إن كوادر وزارته تكافح على مدار الساعة للوفاء بالمتطلبات التي يحتاجها قطاع المياه، لاسيما في ظل استمرار الأوضاع الاستثنائية التي يشهدها خاصة، والمنطقة بشكل عام من ظروف نتيجة توافد مئات الألاف من اللاجئين السوريين، ما دفع الحكومة لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة لتجاوزها.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري يعيشون في مخيمات أقيمت خصيصا لهم وبعضهم يعيش في المدن والقرى.
وقال الناصر إن الأمطار الأخيرة، ورغم هطولها المبكر خلال هذا العام، إلا أنها متواضعة ولم تسجل في معظم المناطق كميات هطول عالية، وكانت في معظمها أقل من 10 ملم وتذبذبت في هطولها على مناطق دون أخرى في المملكة و بكميات متفاوتة .
وأضاف أن الهطول المطري الأخير شكل حوالي 2.7% من المعدل السنوي طويل الأمد، بعد حالة الانحباس المطري التي عاشتها المنطقة والأردن خلال السنوات الماضية بسبب التغييرات المناخية والتي عانت منها المنطقة منذ عقود، وتسببت بتراجع كميات الهطول المطري وتذبذبها بين عام وأخر، إضافة إلى تأثيرها السلبي المباشر عل مصادر المياه الجوفية والسطحية وبالتالي التصحر وتراجع المساحات الزراعية .
وأكد الوزير أن خطة الحصاد المائي التي أطلقتها الوزارة لرفع قدرة تخزين سدود المملكة إلى 400 مليون متر مكعب حتى العام 2020، ماضية بكل فاعلية بعد تدشين العمل بتنفيذ سد وادي الكرك مؤخرا بهدف استغلال مصادر المياه السطحية وإنشاء السدود والبرك والحفائر وصيانتها و تعظيم العوائد منه والاستفادة منه بأعلى درجة ممكنة.
وأشار إلى أن الأردن البالغة مساحته حوالي 97 ألف كم2 يقع منها حوالي 91% ضمن المناطق الجافة التي يتراوح معدلها السنوي للهطول ما بين 50-200 ملم، وكذلك 2.9% من مساحة البلاد في المناطق شبه الجافة التي يتراوح معدل هطول الأمطار فيها من 400-580 ملم، والباقي 5.7 % يتراوح معدل هطول الأمطار فيها من 50-300 ملم سنويا.
وبين أن كمية الهطول السنوي تتراوح ما بين 5800 مليون متر مكعب /سنويا في السنوات الجافة لترتفع إلى حوالي 1100 مليون متر مكعب في السنوات الماطرة، وبمعدل طويل الأمد يبلغ 8522 مليون متر مكعب، في حين أن حوالي 92% منها يتبخر فيما تتغذى الأبار الجوفية منها بمعدل يتراوح من 240 – 294 مليون متر مكعب في حين تتحول حوالي 713 مليون متر مكعب إلى مياه سطحية، ويوجد عدد من السدود المنتشرة في جميع انحاء المملكة بطاقة تخزينية حوالي 325 مليون متر مكعب وهي قادرة على تخزين 60.5% من مياه الفيضانات والجريان السطحي في المملكة وتعد من أعلى النسب عالميا .
(الاناضول)
قال وزير المياه والري الأردني حازم الناصر إن بلاده أصبحت ضمن الدول الأكثر فقرا بالمياه عالميا وصنف كثاني أفقر الدول بالمياه في العالم، وأصبح المواطن الأردني دون خط الفقر المائي بـ 88% وفقا للتصنيف العالمي.
وأضاف الناصر في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعاني عجزا متزايدا في الموارد المائية منذ عقدين وتعاظم حدة هذا العجز بسبب مواسم الجفاف خلال العشر سنوات الماضية، واستمرار موجات الهجرة المتتالية إلى الأردن بسبب الظروف المحيطة، والتي أحدثت استنزافا كبيرا للعديد من موارد المياه السطحية والجوفية، وشهد المواطنين جفاف العديد من الينابيع في مناطق مختلفة من المملكة وتراجع الكميات المنسابة من المتاح منها .
وقال الوزير إن كوادر وزارته تكافح على مدار الساعة للوفاء بالمتطلبات التي يحتاجها قطاع المياه، لاسيما في ظل استمرار الأوضاع الاستثنائية التي يشهدها خاصة، والمنطقة بشكل عام من ظروف نتيجة توافد مئات الألاف من اللاجئين السوريين، ما دفع الحكومة لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة لتجاوزها.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري يعيشون في مخيمات أقيمت خصيصا لهم وبعضهم يعيش في المدن والقرى.
وقال الناصر إن الأمطار الأخيرة، ورغم هطولها المبكر خلال هذا العام، إلا أنها متواضعة ولم تسجل في معظم المناطق كميات هطول عالية، وكانت في معظمها أقل من 10 ملم وتذبذبت في هطولها على مناطق دون أخرى في المملكة و بكميات متفاوتة .
وأضاف أن الهطول المطري الأخير شكل حوالي 2.7% من المعدل السنوي طويل الأمد، بعد حالة الانحباس المطري التي عاشتها المنطقة والأردن خلال السنوات الماضية بسبب التغييرات المناخية والتي عانت منها المنطقة منذ عقود، وتسببت بتراجع كميات الهطول المطري وتذبذبها بين عام وأخر، إضافة إلى تأثيرها السلبي المباشر عل مصادر المياه الجوفية والسطحية وبالتالي التصحر وتراجع المساحات الزراعية .
وأكد الوزير أن خطة الحصاد المائي التي أطلقتها الوزارة لرفع قدرة تخزين سدود المملكة إلى 400 مليون متر مكعب حتى العام 2020، ماضية بكل فاعلية بعد تدشين العمل بتنفيذ سد وادي الكرك مؤخرا بهدف استغلال مصادر المياه السطحية وإنشاء السدود والبرك والحفائر وصيانتها و تعظيم العوائد منه والاستفادة منه بأعلى درجة ممكنة.
وأشار إلى أن الأردن البالغة مساحته حوالي 97 ألف كم2 يقع منها حوالي 91% ضمن المناطق الجافة التي يتراوح معدلها السنوي للهطول ما بين 50-200 ملم، وكذلك 2.9% من مساحة البلاد في المناطق شبه الجافة التي يتراوح معدل هطول الأمطار فيها من 400-580 ملم، والباقي 5.7 % يتراوح معدل هطول الأمطار فيها من 50-300 ملم سنويا.
وبين أن كمية الهطول السنوي تتراوح ما بين 5800 مليون متر مكعب /سنويا في السنوات الجافة لترتفع إلى حوالي 1100 مليون متر مكعب في السنوات الماطرة، وبمعدل طويل الأمد يبلغ 8522 مليون متر مكعب، في حين أن حوالي 92% منها يتبخر فيما تتغذى الأبار الجوفية منها بمعدل يتراوح من 240 – 294 مليون متر مكعب في حين تتحول حوالي 713 مليون متر مكعب إلى مياه سطحية، ويوجد عدد من السدود المنتشرة في جميع انحاء المملكة بطاقة تخزينية حوالي 325 مليون متر مكعب وهي قادرة على تخزين 60.5% من مياه الفيضانات والجريان السطحي في المملكة وتعد من أعلى النسب عالميا .
(الاناضول)
تابعو الأردن 24 على 
