المهندسين تعقد مؤتمر التعدين السابع
جو 24 : مندوبا عن الامير الحسن بن طلال افتتح امين عام المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد الشريدة فعاليات مؤتمر التعدين الاردني الدولي السابع الذي تعقده شعبة هندسة المناجم والتعدين والجيولوجيا والبترول في نقابة المهندسين في فندق كمبنسكي عمان.
وقال الدكتور الشريدة ان مساهمة قطاع التعدين في المملكة بالناتج المحلي الاجمالي شهدت تراجعا ملحوظا، حيث انخفضت الى 1.5% بعد ان كانت تتجاوز ال 4% قبل عقد من الزمن.
واضاف خلال حفل افتتاح المؤتمر ان الاردن يستورد 98% من احتياجاته من الطاقة، و80% من الحتياجاته من الغذاء الامر الذي يشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الوطني، عدا عن الشح في مصادر المياه حيث لاتتجاوز حصة الفرد السنوية ال145 متر مكعب، في حين ان خط الفقر المائي العالمي هو الف متر مكعب سنويا.
واشار الى ان انتاج قطاع التعدين في العالم بلغ خلال العام 2012 (17) بليون طن متري، وان حصة الشرق الاوسط منه كانت 11%، وحصة الاردن 3.7 بليون طن متري، أي مايعادل 0.2% من انتاج الشرق الاوسط.
وبين الدكتور الشريدة ان الارقام تشير الى ان احتياط المملكة من الصخر الزيتي يأتي في المرتبه الخامسة عالميا (50-70) بليون طن، وان هذا الاحتياطي سيكفي الاردن لحوالي 275 سنة قادمة، في حين انه لاتوجد مؤشرات ايجابية بوجود كميات تجارية من النفط والغاز.
واعتبر ان استغلال الصخر الزيتي بما فيه من ايجابيات في المساهمة بحل مشكلة الطاقة فانه يصاحبه العديد من القضايا التي تحتاج للمعالجة قبل الشروع باستغلاله، مثل انبعاث وادارة الكربون والحاجة للمياه وحماية الجوفية منها..
واشار الى الجهود التي يقوم بها المجلس في اطار خططه في دعم التطور التكولوجي، وتحقيق مانسبته 1% من الناتج المحلي الاجمالي كأثر لنتائج الخطة الوطنية للبحث والتطوير، وتحسين الامن الانساني من خلال تعظيم موارد المياه والطاقة.
ودعا المشاركين في المؤتمر للخروج بتوصيات قابلة للتطبيق تعالج المشاكل المطروحة، وان يتم ترجمتها وفق برنامج عمل تنفيذي واليات فاعلة.
ومن جانبه دعا نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب م.عبدالله عبيدات الى الشفافية في الكشف عن عن المعادن والكنوز التي تتمتع بها المملكة، وان يتم استخراجها لصالح المواطن بحيث يلمس المواطن اثرها الايجابي على معيشته في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها.
واكد ان النقابة تسعى باستمرار من خلال مؤتمراتها وانشطتها العلمية والمهنية الى ربط العلم بالواقع العملي والمشاكل التي يعاني منها الوطن وبحث سبل حلها.
واشار الى الاشادة العالمية التي حضيت بها نقابة المهندسين في مؤتمر اتحاد المهندسين الاستشاريين الدولي، لدورها في عقد نحو 14% من دوراته على مستوى العالم.
واشار الى الجهود التي تقوم بها النقابة لتشغيل وتدريب المهندسين حديثي التخرج وايجاد فرص عمل لهم داخل المملكة وخارجها والارتقاء بمستواهم المهني وتقديم الخدمات الافضل لهم.
ودعا من وصفهم بالمتربصين بالنقابة الى تركها وشأنها وعدم محاولة عرقلة جهودها في تنمية الوطن.
ومن ناحيته قال رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين م.سمير الشيخ ان الثروات الطبيعية والتعدينية تعد اهم المصادر الاقتصادية لاي دولة، ولابد لقطاع التعدين ان يتمدد ويتطور في ظل الحاجة الماسة والضرورية للثروات المختلفة وخاصة الطاقة والطاقة البديلة والمتجددة مثل الصخر الزيتي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه الحارة.
واكد على ضرورة ان تضع الحكومة قطاع التعدين على الخارطة السياسية والاقتصادية وان تقوم بخلق سياسات ومبادرات واضحة وممكنة، والاهتمام بالصناعات التعدينية والتحويلية وتسهيل كافة الاجراءات في منح رخص التنقيب والتسهيل والدعم والحماية الامنية التي اصبحت مطلبا اساسيا لجميع العاملين في القطاع.
فيما اشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور م.موفق الزعبي ان المؤتمر سيناقش على مدى ثلاث ايام وعشر جلسات 28 ورقة يقدمها باحثون من الولايات المتحدة الامريكية واستونيا وصربيا والسعودية وتونس والسودان واليمن بالاضافة الى الاردن.
ولفت الى انه ستقام على هامش المؤتمر محاضرتين رئيسيتين حول قناة البحرين والطاقة الدفينه، وان اوراق المؤتمر ستناول جميع الجوانب المتعلقة بالطاقة والتعدينو والخامات.
وفي نهاية حفل الافتتاح سلم نقيب المهندسين مندوب راعي المؤتمر درعا تقديريا لرعايته فعاليات المؤتمر، كما تم افتتاح معرض تقني شامل يعرض احدث التكنولوجيات والمعدات والاجهزة المستخدمة في جميع الانشطة التعدينية وتوليد الطاقة من الموارد المعدنية.
وقال الدكتور الشريدة ان مساهمة قطاع التعدين في المملكة بالناتج المحلي الاجمالي شهدت تراجعا ملحوظا، حيث انخفضت الى 1.5% بعد ان كانت تتجاوز ال 4% قبل عقد من الزمن.
واضاف خلال حفل افتتاح المؤتمر ان الاردن يستورد 98% من احتياجاته من الطاقة، و80% من الحتياجاته من الغذاء الامر الذي يشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الوطني، عدا عن الشح في مصادر المياه حيث لاتتجاوز حصة الفرد السنوية ال145 متر مكعب، في حين ان خط الفقر المائي العالمي هو الف متر مكعب سنويا.
واشار الى ان انتاج قطاع التعدين في العالم بلغ خلال العام 2012 (17) بليون طن متري، وان حصة الشرق الاوسط منه كانت 11%، وحصة الاردن 3.7 بليون طن متري، أي مايعادل 0.2% من انتاج الشرق الاوسط.
وبين الدكتور الشريدة ان الارقام تشير الى ان احتياط المملكة من الصخر الزيتي يأتي في المرتبه الخامسة عالميا (50-70) بليون طن، وان هذا الاحتياطي سيكفي الاردن لحوالي 275 سنة قادمة، في حين انه لاتوجد مؤشرات ايجابية بوجود كميات تجارية من النفط والغاز.
واعتبر ان استغلال الصخر الزيتي بما فيه من ايجابيات في المساهمة بحل مشكلة الطاقة فانه يصاحبه العديد من القضايا التي تحتاج للمعالجة قبل الشروع باستغلاله، مثل انبعاث وادارة الكربون والحاجة للمياه وحماية الجوفية منها..
واشار الى الجهود التي يقوم بها المجلس في اطار خططه في دعم التطور التكولوجي، وتحقيق مانسبته 1% من الناتج المحلي الاجمالي كأثر لنتائج الخطة الوطنية للبحث والتطوير، وتحسين الامن الانساني من خلال تعظيم موارد المياه والطاقة.
ودعا المشاركين في المؤتمر للخروج بتوصيات قابلة للتطبيق تعالج المشاكل المطروحة، وان يتم ترجمتها وفق برنامج عمل تنفيذي واليات فاعلة.
ومن جانبه دعا نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب م.عبدالله عبيدات الى الشفافية في الكشف عن عن المعادن والكنوز التي تتمتع بها المملكة، وان يتم استخراجها لصالح المواطن بحيث يلمس المواطن اثرها الايجابي على معيشته في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها.
واكد ان النقابة تسعى باستمرار من خلال مؤتمراتها وانشطتها العلمية والمهنية الى ربط العلم بالواقع العملي والمشاكل التي يعاني منها الوطن وبحث سبل حلها.
واشار الى الاشادة العالمية التي حضيت بها نقابة المهندسين في مؤتمر اتحاد المهندسين الاستشاريين الدولي، لدورها في عقد نحو 14% من دوراته على مستوى العالم.
واشار الى الجهود التي تقوم بها النقابة لتشغيل وتدريب المهندسين حديثي التخرج وايجاد فرص عمل لهم داخل المملكة وخارجها والارتقاء بمستواهم المهني وتقديم الخدمات الافضل لهم.
ودعا من وصفهم بالمتربصين بالنقابة الى تركها وشأنها وعدم محاولة عرقلة جهودها في تنمية الوطن.
ومن ناحيته قال رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين م.سمير الشيخ ان الثروات الطبيعية والتعدينية تعد اهم المصادر الاقتصادية لاي دولة، ولابد لقطاع التعدين ان يتمدد ويتطور في ظل الحاجة الماسة والضرورية للثروات المختلفة وخاصة الطاقة والطاقة البديلة والمتجددة مثل الصخر الزيتي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه الحارة.
واكد على ضرورة ان تضع الحكومة قطاع التعدين على الخارطة السياسية والاقتصادية وان تقوم بخلق سياسات ومبادرات واضحة وممكنة، والاهتمام بالصناعات التعدينية والتحويلية وتسهيل كافة الاجراءات في منح رخص التنقيب والتسهيل والدعم والحماية الامنية التي اصبحت مطلبا اساسيا لجميع العاملين في القطاع.
فيما اشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور م.موفق الزعبي ان المؤتمر سيناقش على مدى ثلاث ايام وعشر جلسات 28 ورقة يقدمها باحثون من الولايات المتحدة الامريكية واستونيا وصربيا والسعودية وتونس والسودان واليمن بالاضافة الى الاردن.
ولفت الى انه ستقام على هامش المؤتمر محاضرتين رئيسيتين حول قناة البحرين والطاقة الدفينه، وان اوراق المؤتمر ستناول جميع الجوانب المتعلقة بالطاقة والتعدينو والخامات.
وفي نهاية حفل الافتتاح سلم نقيب المهندسين مندوب راعي المؤتمر درعا تقديريا لرعايته فعاليات المؤتمر، كما تم افتتاح معرض تقني شامل يعرض احدث التكنولوجيات والمعدات والاجهزة المستخدمة في جميع الانشطة التعدينية وتوليد الطاقة من الموارد المعدنية.