ايلول الماضي الأكثر حرارة منذ 134 عاما
جو 24 : أعلنت الوكالة الأميركية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي أن سبتمبر/أيلول من العام الحالي كان أكثر شهور سبتمبر حرارة في العالم منذ البدء بتسجيل بيانات الأحوال الجوية في العام 1880.
وقالت الوكالة إنه إضافة إلى كون هذا الشهر الأكثر حراً منذ أكثر من 130 عاماً، فإنه كان سبتمبر/أيلول الثامن والثلاثين على التوالي الذي تتجاوز فيه حرارة الأرض المعدل المسجل في القرن العشرين.
وتعود المرة الأخيرة التي سجل فيها سبتمبر درجات حرارة تحت المعدل، إلى العام 1976.
وبلغ متوسط درجات الحرارة في الشهر الماضي على كوكب الأرض 15.72 درجة، اي بارتفاع 0.72 درجة عن معدل القرن العشرين للأشهر المماثلة.
وعلى هذا يكون الشهر الماضي ونظيره من العام 2013 من بين شهور سبتمبر/أيلول الستة الأكثر حراً على الإطلاق.
وبذلك، يكون العام 2014 قد شهد خلال الشهور مايو/أيار وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الأكثر حراً منذ العام 1880. وانعكس ذلك في ارتفاع درجات الحرارة في معظم مناطق القارات الخمس عن المعدل، باستثناء وسط روسيا وبعض المناطق الشرقية والشمالية من كندا.
أكد التقرير السنوي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تراجع حصيلة ضحايا الكوارث الطبيعية في العالم عام 2013 بالمقارنة مع السنوات السابقة إلاّ أن التغيير المناخي يزيد وتيرة الظواهر القصوى وخطورتها.
وأشار الأمين العام للاتحاد الحاج آس سي إلى أن "التغيير المناخي يؤدي الى القضاء على وسائل البقاء ويزيد من مكامن الضعف" وأن "المخاطر الطبيعية تزداد وتيرة وخطورة".
ولفت الى ان "الضغوط التي تمارس جراء ذلك على الانظمة الاجتماعية والاقتصادية تضع العالم في عصر جديد من المخاطر".
وفي المحصلة، أحصى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر مقتل 22 ألفاً و452 شخصاً جراء الكوارث الطبيعية في العالم عام 2013، وهو عدد أدنى بكثير من المعدل السنوي للاشخاص الذين قضوا جراء كوارث مماثلة بين 2004 و2013 والبالغ 97 الفا و954 شخصاً.
وكان العام الاسوأ في هذا العقد هو 2004 حين قضى 242 الفاً و829 شخصاً خصوصاً جراء الزلزال وموجات التسونامي التي ضربت المحيط الهندي.
وكان إعصار هايان الذي ضرب مقاطعة ليتي في الفيليبين في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 الأكثر فتكاً إذ حصد ما لا يقل عن 7986 قتيلاً، في حين حلت الامطار الغزيرة في الهند في المرتبة الثانية لأكثر الكوارث الطبيعية التي حصدت ضحايا في 2013 مع 6054 قتيلاً.
أما عدد الاشخاص المتضررين جراء الكوارث الطبيعية والذي بلغ 100 مليون خصوصاً في آسياً، فهو أيضاً الأدنى خلال العقد الماضي.
إلاّ أن المسؤول عن الدراسة تيري كانون، أشار الى ضرورة الحذر في اجراء هذه المقارنات السنوية، داعياً الى النظر الى قدرة البلدان على التحضر لمثل هذه الكوارث.
ولفت التقرير الى ان التغييرات الاقتصادية السريعة والنمو السكاني والحضري في البلدان النامية تعرض عدداً متزايداً من الاشخاص الى المخاطر في حال الكوارث الطبيعية، في حين يحذر الخبراء من تزايد الظواهر المناخية القصوى في ظل الاحترار المناخي.
وأكد كانون ان "الغالبية العظمى (من الاشخاص) لا يموتون جراء الكوارث. انهم يعانون بسبب المشاكل في حياتهم اليومية، سواء لناحية سوء نوعية المياه والتغذية الضعيفة ومشاكل الصحة".
وكالات
وقالت الوكالة إنه إضافة إلى كون هذا الشهر الأكثر حراً منذ أكثر من 130 عاماً، فإنه كان سبتمبر/أيلول الثامن والثلاثين على التوالي الذي تتجاوز فيه حرارة الأرض المعدل المسجل في القرن العشرين.
وتعود المرة الأخيرة التي سجل فيها سبتمبر درجات حرارة تحت المعدل، إلى العام 1976.
وبلغ متوسط درجات الحرارة في الشهر الماضي على كوكب الأرض 15.72 درجة، اي بارتفاع 0.72 درجة عن معدل القرن العشرين للأشهر المماثلة.
وعلى هذا يكون الشهر الماضي ونظيره من العام 2013 من بين شهور سبتمبر/أيلول الستة الأكثر حراً على الإطلاق.
وبذلك، يكون العام 2014 قد شهد خلال الشهور مايو/أيار وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الأكثر حراً منذ العام 1880. وانعكس ذلك في ارتفاع درجات الحرارة في معظم مناطق القارات الخمس عن المعدل، باستثناء وسط روسيا وبعض المناطق الشرقية والشمالية من كندا.
أكد التقرير السنوي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تراجع حصيلة ضحايا الكوارث الطبيعية في العالم عام 2013 بالمقارنة مع السنوات السابقة إلاّ أن التغيير المناخي يزيد وتيرة الظواهر القصوى وخطورتها.
وأشار الأمين العام للاتحاد الحاج آس سي إلى أن "التغيير المناخي يؤدي الى القضاء على وسائل البقاء ويزيد من مكامن الضعف" وأن "المخاطر الطبيعية تزداد وتيرة وخطورة".
ولفت الى ان "الضغوط التي تمارس جراء ذلك على الانظمة الاجتماعية والاقتصادية تضع العالم في عصر جديد من المخاطر".
وفي المحصلة، أحصى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر مقتل 22 ألفاً و452 شخصاً جراء الكوارث الطبيعية في العالم عام 2013، وهو عدد أدنى بكثير من المعدل السنوي للاشخاص الذين قضوا جراء كوارث مماثلة بين 2004 و2013 والبالغ 97 الفا و954 شخصاً.
وكان العام الاسوأ في هذا العقد هو 2004 حين قضى 242 الفاً و829 شخصاً خصوصاً جراء الزلزال وموجات التسونامي التي ضربت المحيط الهندي.
وكان إعصار هايان الذي ضرب مقاطعة ليتي في الفيليبين في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 الأكثر فتكاً إذ حصد ما لا يقل عن 7986 قتيلاً، في حين حلت الامطار الغزيرة في الهند في المرتبة الثانية لأكثر الكوارث الطبيعية التي حصدت ضحايا في 2013 مع 6054 قتيلاً.
أما عدد الاشخاص المتضررين جراء الكوارث الطبيعية والذي بلغ 100 مليون خصوصاً في آسياً، فهو أيضاً الأدنى خلال العقد الماضي.
إلاّ أن المسؤول عن الدراسة تيري كانون، أشار الى ضرورة الحذر في اجراء هذه المقارنات السنوية، داعياً الى النظر الى قدرة البلدان على التحضر لمثل هذه الكوارث.
ولفت التقرير الى ان التغييرات الاقتصادية السريعة والنمو السكاني والحضري في البلدان النامية تعرض عدداً متزايداً من الاشخاص الى المخاطر في حال الكوارث الطبيعية، في حين يحذر الخبراء من تزايد الظواهر المناخية القصوى في ظل الاحترار المناخي.
وأكد كانون ان "الغالبية العظمى (من الاشخاص) لا يموتون جراء الكوارث. انهم يعانون بسبب المشاكل في حياتهم اليومية، سواء لناحية سوء نوعية المياه والتغذية الضعيفة ومشاكل الصحة".
وكالات