أحزاب المعارضة تطالب بالانسحاب من حرب ''داعش''
جو 24 : دعت 6 أحزاب في المعارضة الحكومة إلى الانسحاب من التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، معتبرة أن "هذا التحالف يسعى لرسم خرائط جديدة في المنطقة ولا يوجد أي مصلحة للأردن بالاشتراك به".
وقالت الأحزاب الستة، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، إن "حماية واستقلال وسيادة البلاد تأتي بالابتعاد عن سياسة المحاور والأحلاف".
وأضاف البيان أن "التصدي للإرهاب يتطلب التزامًا رسميًا واضحًا بمتطلبات الديمقراطية والإصلاح السياسي والداخلي وحل مشكلات الفقر والبطالة والتنمية ومكافحة الفساد وتبديد المال العام وتقوية الجبهة الداخلية على أساس المشاركة الشعبية وإصلاح القوانين الناظمة للحياة السياسية والاقتصادية".
وأشارت الأحزاب الستة في بيانها إلى أن "هناك خطورة في الوضع القائم الذي يستهدف إعادة هيكلة المنطقة العربية على أسس دينية وطائفيه وعرقية ما يحتم ضرورة التصدي لهذه المخاطر التي تهدد الكيانات الوطنية".
وفي الوقت نفسه، عبرت الأحزاب عن إدانتها للإرهاب والعنف، قائلة إنها "تقف إلى جانب الحل السياسي والتوافق الوطني ورفض كل مخططات التقسيم والتدخلات الدولية التي تستهدف وحدة الأمة".
ويأتي بيان الأحزاب بعد يوم واحد من لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بـ 15 نائبًا في مجلس النواب يمثلون كتلة "التجمع الديمقراطي" أكد خلاله أن مشاركة الأردن في الحرب على الإرهاب "يصب في إطار حماية مصالح المملكة وتعزيز أمنها، وسط ما تعانيه دول الجوار والمنطقة ككل من فوضى".
وكان وزير الشؤون السياسية والبرلمانية خالد الكلالدة ، حذّر الأحزاب قبل أيام من تبني خطاب "داعش"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن خيار المشاركة بالدخول في حرب برية مع التنظيم "أمر وارد".(الاناضول)
وقالت الأحزاب الستة، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، إن "حماية واستقلال وسيادة البلاد تأتي بالابتعاد عن سياسة المحاور والأحلاف".
وأضاف البيان أن "التصدي للإرهاب يتطلب التزامًا رسميًا واضحًا بمتطلبات الديمقراطية والإصلاح السياسي والداخلي وحل مشكلات الفقر والبطالة والتنمية ومكافحة الفساد وتبديد المال العام وتقوية الجبهة الداخلية على أساس المشاركة الشعبية وإصلاح القوانين الناظمة للحياة السياسية والاقتصادية".
وأشارت الأحزاب الستة في بيانها إلى أن "هناك خطورة في الوضع القائم الذي يستهدف إعادة هيكلة المنطقة العربية على أسس دينية وطائفيه وعرقية ما يحتم ضرورة التصدي لهذه المخاطر التي تهدد الكيانات الوطنية".
وفي الوقت نفسه، عبرت الأحزاب عن إدانتها للإرهاب والعنف، قائلة إنها "تقف إلى جانب الحل السياسي والتوافق الوطني ورفض كل مخططات التقسيم والتدخلات الدولية التي تستهدف وحدة الأمة".
ويأتي بيان الأحزاب بعد يوم واحد من لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بـ 15 نائبًا في مجلس النواب يمثلون كتلة "التجمع الديمقراطي" أكد خلاله أن مشاركة الأردن في الحرب على الإرهاب "يصب في إطار حماية مصالح المملكة وتعزيز أمنها، وسط ما تعانيه دول الجوار والمنطقة ككل من فوضى".
وكان وزير الشؤون السياسية والبرلمانية خالد الكلالدة ، حذّر الأحزاب قبل أيام من تبني خطاب "داعش"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن خيار المشاركة بالدخول في حرب برية مع التنظيم "أمر وارد".(الاناضول)