الرفايعة لjo24 : الشوبك بحاجة الى نهضة تنموية تطال كل نواحي الحياة
جو 24 : قاسم الخطيب - يشير واقع الحال في الشوبك الى نكوص وقصور في التنمية على جميع المستويات فانتشار الفقر والبطالة واستنزاف المياه أصبحت مشكلة تؤرق الأهالي ،فالمياه العذبة التي يفاخر بها أبناء المنطقة على مدار التاريخ أصبحت مهددة بالتلاشي من خلال الضخ الجائر من قبل مزارع التفاح، وعدم وجود مشاريع للصرف الصحي أمر يهدد الصحة العامة للمواطنين بهذه المنطقة، وينذر بالخطر الشديد، إضافة لظاهرة هجرة أبناء اللواء ونزوحهم الكبير إلى المدن بحثاً عن فرص العمل لعدم وجود مشاريع تنموية، حيث لم تعمل زيارات المسؤولين ( النادرة) لهذا اللواء على تحقيق أي شيء رغم الوعود الكثيرة وكأن احتياجات ومعاناة أبناء الشوبك لا تهم المسؤولين ولا تعني لهم شيئا على حد تعبير رئيس بلدية الشوبك الجديدة عادل الرفايعة .
ويرى الكثيرون من ابناء اللواء أن الشوبك يعتبر من احد أهم مناطق المملكة التي تنتظر التفاتة المسؤولين إليها ،فهي بحاجة إلى نقلة تنموية وجهود ضخمة لتنميتها من خلال إقامة المشروعات التنموية التي تنتظرها المنطقة.
الواقع الصحي
يقول المواطن يوسف الهباهبة أن المطلوب هو تدخل الجهات المختصة بما يجب عليهم القيام به، حيث يلاحظ ألقاصي والداني النقص الحاد في الخدمات الصحية في المنطقة من خلال الضعف والندرة للخدمات الصحية فالمستشفيات معدومة والمركز الصحي الشامل ( اسماً) قليل الإمكانيات و في غاية الضعف كما أنه بحاجة الى الفنيين .
وبين الهباهبة أن عدم وجود جهاز فحص الدم (cpc )في المركز يشكل معاناة كبيرة لأبناء اللواء في مراجعة المستشفيات عند الحاجة لمثل هذا الفحص (البسيط) والذي من المفترض تقديمة في المراكز الشاملة إضافة لعدم وجود أطباء اختصاص ،والافتقار لقسم ولادة والذي يمثل عدم وجوده مأساة حقيقية في نقل الحالات إلى إحدى المستشفيات بواسطة الاسعاف الوحيد الموجود في الشوبك، مطالباً بالعمل على استحداث قسم للولادة باعتباره مطلباً ملحاً.
الزراعة
ويعتبر لواء الشوبك لواء زراعي بالدرجة الاولى حيث يعتبر كما قال رئيس البلدية عادل الرفايعة من اوائل المصدرين للتفاح في الوطن بجميع اصنافه وأنواعه والمعروف بجودته على مستوى الوطن والمنطقة بأسرها .
وأضاف الرفايعة ان هذه الميزات تتطلب من الحكومة دعم اقليم الشراه الزراعي ومديرية زراعة الشوبك لتتمكن من القيام بدورها على اكمل وجه في خدمة الزراعة والمزارعين ولا تزيد الخدمات الزراعية الحكومية في المنطقة عن سابقاتها فبالرغم من منطلق ارتباط الزراعة بالنشاط الاقتصادي الأول للسكان في المنطقة الا اننا لا نلاحظ أي دعم حقيقي للقطاع الزراعي في هذا اللواء .
الصرف الصحي
ويقول المواطن محمد الغنمين أن خطط التنمية و المشروعات البلدية قد اقتصرت على بعض مشاريع السفلتة والإنارة، ووقفت عاجزة عن تطلعات المواطنين إلى إنشاء العديد من المشروعات التنموية للمنطقة لعدم توفر الامكانيات لدى البلدية ،وأهم هذه المشروعات هو مشروع الصرف الصحي، حيث تشير التقاريرالى مخاطر صحية وتأثير سلبي كبير للحفر الامتصاصية على مخزون المياه الجوفية ومياه الشرب للواء .
وطالب وزارة المياه بالعمل على خدمة اللواء في مشاريع الصرف الصحي للقضاء على البؤر البيئية فيه منتقداً تهميش بلدية الشوبك من قبل الوزارة وتجاهل متطلباتها من معدات وكوادر، علماً أن البلدية حصلت على شهادة الايزو في التنظيم الإداري في سنوات سابقة من بين (51 )بلدية.
التعليم العالي
ويرى احمد خليفة البدور انه وبالرغم من النقلة التنموية الهائلة التي خطها الوطن إلا أن التنمية التي تحققت في اللواء تظل دون المستوى المأمول إذا ما قارناها بتاريخ المدينة العريق وجذورها الضاربة في أعماق التاريخ الممتدة إلى عصرنا الحاضر، فاللواء بحاجة إلى نهضة تنموية شاملة تطال كل نواحي الحياة فيها، مطالباً باهتمام اكثر بكلية الشوبك العريقة والتي خرجت الآلاف من الفنيين الزراعيين والمعلمين والمعلمات طيلة الثلاثة عقود الماضية ، ونأمل من الحكومة دعم هذه الكلية لإعادتها الى سابق عهدها لأنها تعتبر من أقدم كليات المجتمع في الوطن ومرفق التعليم العالي الوحيد في اللواء.
النقل والمواصلات
وتؤكد المواطنة نجود صالح الرهايفة على عدم كفاية الباصات الثلاثة العاملة على الخطوط الداخلية والتي تعمل فقط لغاية الساعة الثالثة حيث يقتصر عملها على تامين الموظفين والطلبة من والى أعمالهم, وقال يجب عليك أن تجد سيارة تنقلك إلى أي منطقه داخل اللواء بعد الساعة الثالثة إذا ما قدر لك حاجة ضرورية أو مشوار ما وذلك مقابل أجره طبعاً أو الاتصال بمكتب التكسي الوحيد في اللواء ليفتح عداد الاجره لحظة انطلاقه من المكتب ،هذا إذا توافرت إحدى سيارات التكسي والبالغ عددها في اللواء خمسه فقط.
وتقول مديرة مدرسة المقدس الاساسية المختلطة المعلمة مريم العمارين أن وجود سيارات وباصات خصوصية تعمل على نقل الركاب يحد من المشاكل التي تواجهنا أثناء التنقل من والى العمل حيث أن هناك تجمعات سكنيه في اللواء غير مخدومة أصلا بالمواصلات كمنطقة (خربة مقدس) والتي اضطر للتعاقد وزميلاتي المعلمات في مدرسة البلدة مع سيارة خصوصية أو باص ( كيا) لتأمين ذهابنا وإيابنا من المدرسة لعدم وجود أي واسطة نقل عام تخدم المنطقة وهذه تثقل كاهلنا من الناحية المادية في ظل هذه الظروف الاقتصادية المبنية على الاستغلال .
وتصف الطالبة في جامعة الحسين هبة الرفايعة ،سنة ثالثة ،تخصص احياء، معاناتها أثناء تنقلها إلى معان قائلة أن تباعد الأحياء السكنية في اللواء وعدم تفعيل مجمع للسفريات يجعل مرور الباصات فيها متوقفاً على مزاجية السائق الأمر الذي يؤدي لتأخرنا المتكرر عن المحاضرات ويسبب لنا مشاكل مع الجامعة اضافه إلى أن المدة التي يستغرقها الباص للوصول إلى الشوبك التي تبعد( 45) كم عن معان هي طويلة ساعة ونصف تقريباً لمرور الباص على كافة تجمعات اللواء المتباعدة، مشيراً إلى أن قرار هيئة تنظيم قطاع النقل المتمثل بعدم إلزامية وسائط نقل الركاب بالانطلاق من مجمع سفريات الشوبك والعمل على تفعيلة يثير العديد من التساؤلات حول جدوى إقامة المجمع الذي تم افتتاحه في فترة سابقة وبلغت كلفة إنشائه حوالي (20) الف دينار.
الأوقاف
ويشير المهندس خالد الهباهبة إلى أن مساجد الشوبك تعاني من نقص حاد في أعداد الأئمة ، حيث يفتقر( 24 )من اصل( 27 )مسجداً في اللواء لوجود أئمة إضافة إلى أن مكتب أوقاف الشوبك والذي أسس بداية عام( 2002 )لا يزال مبناه عبارة عن سكن امام للمسجد دون مستلزمات وكوادر تساعده .
.
وطالب وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية القيام بدورها باستحداث مديرية للأوقاف في هذا اللواء تليق بهذه الوزارة ودورها في خدمة ورعاية بيوت الله .
ويقول أن إقامة المشاريع التنموية وتطوير واقع الخدمات الصحية المقدمة تعتبر من أهم احتياجات اللواء الملحة، موضحاً أن مساعدة الأهالي في البقاء وعدم الهجرة إلى المدن الأخرى والمشاركة الفاعلة في عملية تنمية اللواء يستدعي ضرورة الإسراع في العمل على إيجاد مشاريع تنموية كبيرة تعالج ظاهرة الهجرة الخطيرة وتحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
وأضاف أن المركز الطبي الشامل يحتاج لان يصبح شاملاً بمعنى الكلمة كونه المركز الوحيد في اللواء الذي يتبع لوزارة الصحة ، من خلال تطوير خدماته واستحداث جناح خاص للولادة فيه ،والذي يعتبر من أهم الاولويات لتطوير واقع الخدمات الصحية ، مشيراً إلى أن مستوى خدمات البنية التحتية في لواء الشوبك جيدة ولكننا نطمح الى الافضل دائما .
وبين الرفايعة ان محطة التنقية لاستقبال النفايات السائلة المنقولة بالصهاريج تعمل على معالجة المياه العادمة وإعادة استخدامها .
وشدد الرفايعة على ضرورة انقاذ اللواء وتخفيف معاناة المواطنين من خلال قيام الحكومة بتنفيذ مشاريع الصرف الصحي لتخفيف الاضرار البيئية الناتجة عن ارتفاع الحفر الامتصاصية التي تشكل خطرا على المياه الجوفية في هذا الواء .
وطالب الرفايعة وزارة النقل وهيئة تنظيم القطاع البري بنقل الطلبة الدارسين في جامعة الحسين بن طلال مجانا اسوة ببقية بعض الالوية التي منحت هذه التسهيلات لان اللواء وابناءه يحتاجون الى مثل هذه القرارات نظرا الى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء اللواء مشيرا إلى انه تمت مخاطبة هيئة تنظيم قطاع النقل البري للعمل على تلبية احتياجات قطاع النقل في اللواء .
وأوضح الرفايعة أن مشروع مركز الزوار والذي انشىء في فترة سابقة بكلفة( 178 )ألف دينار بالقرب من قلعة الشوبك عمل على تطوير واقع القلعة السياحي لتكون مصدر جذب للسياحة الخارجية والداخلية وسيساهم في تطوير الخدمات السياحية المقدمة للزوار، إضافة لأعمال الترميم والتطوير الدورية التي تجريها دائرة الآثار العامة في قلعة الشوبك الأثرية.
وطالب الرفايعة وزارة السياحة بضرورة الاهتمام بالشوبك من الناحية السياحية ووضعها على خارطة الوطن السياحية لأنها تقع ضمن المثلث السياحي الذي يربط البتراء برم والعقبة .
وقال الرفايعة ان وزارة التربية والتعليم مطالبه بزيادة مخصصات مدارس اللواء من المحروقات وذلك لبرودة مناخ الشوبك في فصل الشتاء ،والاستغناء عن المدرستين المستأجرتين لعدم توافر البيئة التدريسية وافتقارها الى الساحات وغيرها من مقومات النشاطات اللامنهجية للطلبة .
وتبقى مطالب أهالي الشوبك (المتواضعة) تثير العديد من التساؤلات حول التخطيط الحكومي وعدالة توزيع عوائد التنمية في اللواء الذي يعاني من هجرة أبنائه ونزوحهم الكبير إلى المدن بحثاً عن فرص العمل لعدم وجود أي مشروع استثماري عام أو خاص في اللواء يستوعب حامل شهادة جامعية، مع العلم أن نسبة من يحملون( درجة البكالوريوس فأعلى) من أبناء لواء الشوبك تصل إلى( 20%).
ويرى الكثيرون من ابناء اللواء أن الشوبك يعتبر من احد أهم مناطق المملكة التي تنتظر التفاتة المسؤولين إليها ،فهي بحاجة إلى نقلة تنموية وجهود ضخمة لتنميتها من خلال إقامة المشروعات التنموية التي تنتظرها المنطقة.
الواقع الصحي
يقول المواطن يوسف الهباهبة أن المطلوب هو تدخل الجهات المختصة بما يجب عليهم القيام به، حيث يلاحظ ألقاصي والداني النقص الحاد في الخدمات الصحية في المنطقة من خلال الضعف والندرة للخدمات الصحية فالمستشفيات معدومة والمركز الصحي الشامل ( اسماً) قليل الإمكانيات و في غاية الضعف كما أنه بحاجة الى الفنيين .
وبين الهباهبة أن عدم وجود جهاز فحص الدم (cpc )في المركز يشكل معاناة كبيرة لأبناء اللواء في مراجعة المستشفيات عند الحاجة لمثل هذا الفحص (البسيط) والذي من المفترض تقديمة في المراكز الشاملة إضافة لعدم وجود أطباء اختصاص ،والافتقار لقسم ولادة والذي يمثل عدم وجوده مأساة حقيقية في نقل الحالات إلى إحدى المستشفيات بواسطة الاسعاف الوحيد الموجود في الشوبك، مطالباً بالعمل على استحداث قسم للولادة باعتباره مطلباً ملحاً.
الزراعة
ويعتبر لواء الشوبك لواء زراعي بالدرجة الاولى حيث يعتبر كما قال رئيس البلدية عادل الرفايعة من اوائل المصدرين للتفاح في الوطن بجميع اصنافه وأنواعه والمعروف بجودته على مستوى الوطن والمنطقة بأسرها .
وأضاف الرفايعة ان هذه الميزات تتطلب من الحكومة دعم اقليم الشراه الزراعي ومديرية زراعة الشوبك لتتمكن من القيام بدورها على اكمل وجه في خدمة الزراعة والمزارعين ولا تزيد الخدمات الزراعية الحكومية في المنطقة عن سابقاتها فبالرغم من منطلق ارتباط الزراعة بالنشاط الاقتصادي الأول للسكان في المنطقة الا اننا لا نلاحظ أي دعم حقيقي للقطاع الزراعي في هذا اللواء .
الصرف الصحي
ويقول المواطن محمد الغنمين أن خطط التنمية و المشروعات البلدية قد اقتصرت على بعض مشاريع السفلتة والإنارة، ووقفت عاجزة عن تطلعات المواطنين إلى إنشاء العديد من المشروعات التنموية للمنطقة لعدم توفر الامكانيات لدى البلدية ،وأهم هذه المشروعات هو مشروع الصرف الصحي، حيث تشير التقاريرالى مخاطر صحية وتأثير سلبي كبير للحفر الامتصاصية على مخزون المياه الجوفية ومياه الشرب للواء .
وطالب وزارة المياه بالعمل على خدمة اللواء في مشاريع الصرف الصحي للقضاء على البؤر البيئية فيه منتقداً تهميش بلدية الشوبك من قبل الوزارة وتجاهل متطلباتها من معدات وكوادر، علماً أن البلدية حصلت على شهادة الايزو في التنظيم الإداري في سنوات سابقة من بين (51 )بلدية.
التعليم العالي
ويرى احمد خليفة البدور انه وبالرغم من النقلة التنموية الهائلة التي خطها الوطن إلا أن التنمية التي تحققت في اللواء تظل دون المستوى المأمول إذا ما قارناها بتاريخ المدينة العريق وجذورها الضاربة في أعماق التاريخ الممتدة إلى عصرنا الحاضر، فاللواء بحاجة إلى نهضة تنموية شاملة تطال كل نواحي الحياة فيها، مطالباً باهتمام اكثر بكلية الشوبك العريقة والتي خرجت الآلاف من الفنيين الزراعيين والمعلمين والمعلمات طيلة الثلاثة عقود الماضية ، ونأمل من الحكومة دعم هذه الكلية لإعادتها الى سابق عهدها لأنها تعتبر من أقدم كليات المجتمع في الوطن ومرفق التعليم العالي الوحيد في اللواء.
النقل والمواصلات
وتؤكد المواطنة نجود صالح الرهايفة على عدم كفاية الباصات الثلاثة العاملة على الخطوط الداخلية والتي تعمل فقط لغاية الساعة الثالثة حيث يقتصر عملها على تامين الموظفين والطلبة من والى أعمالهم, وقال يجب عليك أن تجد سيارة تنقلك إلى أي منطقه داخل اللواء بعد الساعة الثالثة إذا ما قدر لك حاجة ضرورية أو مشوار ما وذلك مقابل أجره طبعاً أو الاتصال بمكتب التكسي الوحيد في اللواء ليفتح عداد الاجره لحظة انطلاقه من المكتب ،هذا إذا توافرت إحدى سيارات التكسي والبالغ عددها في اللواء خمسه فقط.
وتقول مديرة مدرسة المقدس الاساسية المختلطة المعلمة مريم العمارين أن وجود سيارات وباصات خصوصية تعمل على نقل الركاب يحد من المشاكل التي تواجهنا أثناء التنقل من والى العمل حيث أن هناك تجمعات سكنيه في اللواء غير مخدومة أصلا بالمواصلات كمنطقة (خربة مقدس) والتي اضطر للتعاقد وزميلاتي المعلمات في مدرسة البلدة مع سيارة خصوصية أو باص ( كيا) لتأمين ذهابنا وإيابنا من المدرسة لعدم وجود أي واسطة نقل عام تخدم المنطقة وهذه تثقل كاهلنا من الناحية المادية في ظل هذه الظروف الاقتصادية المبنية على الاستغلال .
وتصف الطالبة في جامعة الحسين هبة الرفايعة ،سنة ثالثة ،تخصص احياء، معاناتها أثناء تنقلها إلى معان قائلة أن تباعد الأحياء السكنية في اللواء وعدم تفعيل مجمع للسفريات يجعل مرور الباصات فيها متوقفاً على مزاجية السائق الأمر الذي يؤدي لتأخرنا المتكرر عن المحاضرات ويسبب لنا مشاكل مع الجامعة اضافه إلى أن المدة التي يستغرقها الباص للوصول إلى الشوبك التي تبعد( 45) كم عن معان هي طويلة ساعة ونصف تقريباً لمرور الباص على كافة تجمعات اللواء المتباعدة، مشيراً إلى أن قرار هيئة تنظيم قطاع النقل المتمثل بعدم إلزامية وسائط نقل الركاب بالانطلاق من مجمع سفريات الشوبك والعمل على تفعيلة يثير العديد من التساؤلات حول جدوى إقامة المجمع الذي تم افتتاحه في فترة سابقة وبلغت كلفة إنشائه حوالي (20) الف دينار.
الأوقاف
ويشير المهندس خالد الهباهبة إلى أن مساجد الشوبك تعاني من نقص حاد في أعداد الأئمة ، حيث يفتقر( 24 )من اصل( 27 )مسجداً في اللواء لوجود أئمة إضافة إلى أن مكتب أوقاف الشوبك والذي أسس بداية عام( 2002 )لا يزال مبناه عبارة عن سكن امام للمسجد دون مستلزمات وكوادر تساعده .
.
وطالب وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية القيام بدورها باستحداث مديرية للأوقاف في هذا اللواء تليق بهذه الوزارة ودورها في خدمة ورعاية بيوت الله .
ويقول أن إقامة المشاريع التنموية وتطوير واقع الخدمات الصحية المقدمة تعتبر من أهم احتياجات اللواء الملحة، موضحاً أن مساعدة الأهالي في البقاء وعدم الهجرة إلى المدن الأخرى والمشاركة الفاعلة في عملية تنمية اللواء يستدعي ضرورة الإسراع في العمل على إيجاد مشاريع تنموية كبيرة تعالج ظاهرة الهجرة الخطيرة وتحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
وأضاف أن المركز الطبي الشامل يحتاج لان يصبح شاملاً بمعنى الكلمة كونه المركز الوحيد في اللواء الذي يتبع لوزارة الصحة ، من خلال تطوير خدماته واستحداث جناح خاص للولادة فيه ،والذي يعتبر من أهم الاولويات لتطوير واقع الخدمات الصحية ، مشيراً إلى أن مستوى خدمات البنية التحتية في لواء الشوبك جيدة ولكننا نطمح الى الافضل دائما .
وبين الرفايعة ان محطة التنقية لاستقبال النفايات السائلة المنقولة بالصهاريج تعمل على معالجة المياه العادمة وإعادة استخدامها .
وشدد الرفايعة على ضرورة انقاذ اللواء وتخفيف معاناة المواطنين من خلال قيام الحكومة بتنفيذ مشاريع الصرف الصحي لتخفيف الاضرار البيئية الناتجة عن ارتفاع الحفر الامتصاصية التي تشكل خطرا على المياه الجوفية في هذا الواء .
وطالب الرفايعة وزارة النقل وهيئة تنظيم القطاع البري بنقل الطلبة الدارسين في جامعة الحسين بن طلال مجانا اسوة ببقية بعض الالوية التي منحت هذه التسهيلات لان اللواء وابناءه يحتاجون الى مثل هذه القرارات نظرا الى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء اللواء مشيرا إلى انه تمت مخاطبة هيئة تنظيم قطاع النقل البري للعمل على تلبية احتياجات قطاع النقل في اللواء .
وأوضح الرفايعة أن مشروع مركز الزوار والذي انشىء في فترة سابقة بكلفة( 178 )ألف دينار بالقرب من قلعة الشوبك عمل على تطوير واقع القلعة السياحي لتكون مصدر جذب للسياحة الخارجية والداخلية وسيساهم في تطوير الخدمات السياحية المقدمة للزوار، إضافة لأعمال الترميم والتطوير الدورية التي تجريها دائرة الآثار العامة في قلعة الشوبك الأثرية.
وطالب الرفايعة وزارة السياحة بضرورة الاهتمام بالشوبك من الناحية السياحية ووضعها على خارطة الوطن السياحية لأنها تقع ضمن المثلث السياحي الذي يربط البتراء برم والعقبة .
وقال الرفايعة ان وزارة التربية والتعليم مطالبه بزيادة مخصصات مدارس اللواء من المحروقات وذلك لبرودة مناخ الشوبك في فصل الشتاء ،والاستغناء عن المدرستين المستأجرتين لعدم توافر البيئة التدريسية وافتقارها الى الساحات وغيرها من مقومات النشاطات اللامنهجية للطلبة .
وتبقى مطالب أهالي الشوبك (المتواضعة) تثير العديد من التساؤلات حول التخطيط الحكومي وعدالة توزيع عوائد التنمية في اللواء الذي يعاني من هجرة أبنائه ونزوحهم الكبير إلى المدن بحثاً عن فرص العمل لعدم وجود أي مشروع استثماري عام أو خاص في اللواء يستوعب حامل شهادة جامعية، مع العلم أن نسبة من يحملون( درجة البكالوريوس فأعلى) من أبناء لواء الشوبك تصل إلى( 20%).