حفل توزيع جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب
جو 24 : احتفت مؤسسة عبدالحميد شومان مساء الثلاثاء 21/10/2014 بجائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب دورة العام 2013، وسط حضور غفير، وعدد من الشخصيات العربية المعنية بالشأن العلمي والثقافي.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية في كلمتها الافتتاحية، إن البحث العلمي الموجه لدعم خطط التنمية التي تضعها الدولة من شأنه النهوض نحو تحقيق بيئات صناعيه منتجة وخلق فرص عمل للشباب. مشيرة إلى قصص نجاح الصناعات في دول كانت إلى عهد قريب تصنف على أنها من الدول النامية والتي تحولت فيما بعد إلى اقتصادات صناعية إلا دليل قاطع على أهميه توجيه البحث العلمي ورفده بالطاقات المنتجه في تلك الدول. فالبحث العلمي ركيزة أساسية لثقافة واقتصاد الدول ودعامة لتطورها وتحقيق رفاهية شعوبها ورفع مكانتها الدولية.
وقالت كانت هذه رؤية البنك العربي عندما بادر بإنشاء مؤسسة عبد الحميد شومان عام 1978 في خطوة ريادية من القطاع الخاص للمساهمة في تأسيس منارة الثقافة والإبداع في الأردن والوطن العربي.
وقال رئيس الهيئة العلمية للجائزة د. وجيه عويس إن مؤسسة عبدالحميد شومان، سباقة في دعم البحث العلمي وتشجيعه والرائدة في الاسهام بإعداد جيل من الباحثين والخبراء في الميادين العلمية المختلفة، ومن منطلق الحرص على تحقيق هذه الأهداف أطلقت المؤسسة عام 1982 جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب الشبان إدراكاً منها لأهمية البحث العلمي ودوره الهام في تطوير المجتمعات لكونه القاعدة الأساسية التي تنطلق منها محاور التنمية الصناعية والاقتصادية والاجتماعية وأحد المؤشرات الحقيقية لقياس تقدم الأمم.
ومن هنا فقد حرصت مؤسسة عبدالحميد شومان على تطوير الجائزة من خلال إصدار تعليمات جديدة استجابة لمتطلبات العصر حيث تم فتح باب المنافسة لكل الباحثين العرب ومن مختلف الأعمار، أي دون تقييد لعمر المشاركين. وبذلك تغير اسم الجائزة وأصبح " جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب ".
والقى كلمة الفائزين د. جمال الشلبي وقال: إن تكريم الباحثين العرب اليوم، ليس تكريماً لأشخاص اجتهدوا وأبدعوا في تخصصاتهم المختلفة، وإنما هو تكريم "للذات العربية " التي تعاني من جراحاتها وآلامها في هذا الزمن الصعب والمظلم: من المحيط إلى الخليج.
وكانت لجنة التحكيم العلمية قد قررت منح الجائزة في هذه الدورة كما يلي:
1- جائزة العلوم الطبية والصحية (الخلايا الجذعية وأمراض السرطان):
تمنح الجائزة مناصفة بين كل من:
أ) الدكتور محمود ديب سعيد الجرف (سعودي الجنسية) الاستشاري بمستشفى الملك فيصل التخصصي في المملكة العربية السعودية.
ب) الأستاذ الدكتور سعيد ابراهيم عبدالحميد اسماعيل (أردني الجنسية) الأستاذ في قسم الكيمياء الحيوية والفسيولوجي في الجامعة الأردنية.
نظراً لغزارة إنتاجهما العلمي ونوعيته وارتباطه بالتطبيق العملي في مجال تخصصهما ونشره في مجلات محكمة، وتعاونهما مع القطاع الصناعي في نتائج أبحاثهما.
2- جائزة العلوم الهندسية (الهندسة الخضراء):
تمنح الجائزة مناصفة بين كل من:
أ) الأستاذة الدكتورة نسرين كامل غدار (لبنانية الجنسية) الأستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأمريكية في بيروت.
ب) الأستاذ الدكتور صلاح صبري أحمد عبية (مصري الجنسية) الأستاذ في مركز بحوث الفوتونيات والمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في جمهورية مصر العربية.
لإنتاجهما الغزير المنشور في المجلات العلمية العالمية المحكمة ذات الاطلاع ومعامل الأثر العالي وتأسيسهما مختبرات تتصل بتخصصيهما. وكلاهما تخرج في جامعات عالمية مرموقة.
3- جائزة العلوم الأساسية (تكنولوجيا النانو)
تمنح الجائزة مناصفة بين كل من:
أ) الدكتور رضا محمدي محمد عوف (مصري الجنسية) الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء في كلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية.
ب) الدكتور مياس محمد أحمد الريماوي (أردني الجنسية) الأستاذ المشارك في كلية الصيدلة في جامعة الطائف في المملكة العربية السعودية.
لأهمية إنتاجهما العلمي وارتباطه بالتطبيق العملي وتسجيلهما براءات اختراع محلية ودولية، ونشر أبحاثهما المبتكرة في مجلات علمية عالمية متخصصة في النانو وهي أبحاث تهدف إلى تطوير الصناعة، وخدمتهما للمجتمع وإسهامهما في تقييم الأبحاث واستقطاب الأبحاث المدعومة في مجال النانو.
4- جائزة الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والإدارية: (التحديات الاجتماعية، الاقتصاد التنموي):
تمنح الجائزة للأستاذ الدكتور جمال عبدالكريم الشلبي (أردني الجنسية) الأستاذ في قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة الهاشمية في المملكة الأردنية الهاشمية.
وذلك لإنتاجه العلمي المتميز والمتنوع متعدد اللغات وجهات النشر ومواكبته روح العصر، وطبيعة الموضوعات ذات الأصالة والجدة والمفاهيم المعاصرة، وترجمته كتب ذات أهمية كبرى.
5- جائزة العلوم الزراعية (الأمن الغذائي، تحديات الأطعمة المعدلة جينياً):
تمنح الجائزة للدكتور سمير أحمد مرغني محجوب (مصري الجنسية) المدرس في قسم الميكروبيولوجيا الزراعية في جامعة الزقازيق في جمهورية مصر العربية.
لأبحاثه المتميزة في مجال تخصصه، والمنشورة في مجلات علمية دولية مرموقة ذات تأثير عالٍ فعال، التي تعالج الحفاظ على أمان وسلامة الغذاء وإطالة مدة حفظ المنتج الغذائي، وكتبه المنشورة في مجال الميكروبيولوجيا، ولأهمية أبحاثه التطبيقية المستقبلية في مجال سلامة الغذاء.
6- جائزة العلوم التطبيقية (المياه، الطاقة، البيئة):
تمنح الجائزة للأستاذ الدكتور علي حسين رشك الجعاري (عراقي الجنسية) الأستاذ الزائر في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية والأستاذ في جامعة ويست بوهيميا في جمهورية التشيك.
لغزارة إنتاجه العلمي وتصميم وبناء عدة منظومات ليزر استخدمت في التطبيقات الطبية كعلاج أمراض السل الرئوي والجلد، ونشر أبحاثه في مجلات عالمية ذات تأثير مرتفع، وعدد مرات الرجوع لأبحاثه، وتسجيل براءات الاختراع. وتصميمه وتطويره الكثير من الأجهزة العلمية. ونشر العديد من البرمجيات العلمية.
وجدير بالذكر أنه ومنذ تأسيس الجائزة في العام 1982، فقد بلغ إجمالي عدد الفائزين بها في حقولها المختلفة (370) فائزاً، ينتمون إلى مختلف الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز العلمية في الوطن العربي.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية في كلمتها الافتتاحية، إن البحث العلمي الموجه لدعم خطط التنمية التي تضعها الدولة من شأنه النهوض نحو تحقيق بيئات صناعيه منتجة وخلق فرص عمل للشباب. مشيرة إلى قصص نجاح الصناعات في دول كانت إلى عهد قريب تصنف على أنها من الدول النامية والتي تحولت فيما بعد إلى اقتصادات صناعية إلا دليل قاطع على أهميه توجيه البحث العلمي ورفده بالطاقات المنتجه في تلك الدول. فالبحث العلمي ركيزة أساسية لثقافة واقتصاد الدول ودعامة لتطورها وتحقيق رفاهية شعوبها ورفع مكانتها الدولية.
وقالت كانت هذه رؤية البنك العربي عندما بادر بإنشاء مؤسسة عبد الحميد شومان عام 1978 في خطوة ريادية من القطاع الخاص للمساهمة في تأسيس منارة الثقافة والإبداع في الأردن والوطن العربي.
وقال رئيس الهيئة العلمية للجائزة د. وجيه عويس إن مؤسسة عبدالحميد شومان، سباقة في دعم البحث العلمي وتشجيعه والرائدة في الاسهام بإعداد جيل من الباحثين والخبراء في الميادين العلمية المختلفة، ومن منطلق الحرص على تحقيق هذه الأهداف أطلقت المؤسسة عام 1982 جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب الشبان إدراكاً منها لأهمية البحث العلمي ودوره الهام في تطوير المجتمعات لكونه القاعدة الأساسية التي تنطلق منها محاور التنمية الصناعية والاقتصادية والاجتماعية وأحد المؤشرات الحقيقية لقياس تقدم الأمم.
ومن هنا فقد حرصت مؤسسة عبدالحميد شومان على تطوير الجائزة من خلال إصدار تعليمات جديدة استجابة لمتطلبات العصر حيث تم فتح باب المنافسة لكل الباحثين العرب ومن مختلف الأعمار، أي دون تقييد لعمر المشاركين. وبذلك تغير اسم الجائزة وأصبح " جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب ".
والقى كلمة الفائزين د. جمال الشلبي وقال: إن تكريم الباحثين العرب اليوم، ليس تكريماً لأشخاص اجتهدوا وأبدعوا في تخصصاتهم المختلفة، وإنما هو تكريم "للذات العربية " التي تعاني من جراحاتها وآلامها في هذا الزمن الصعب والمظلم: من المحيط إلى الخليج.
وكانت لجنة التحكيم العلمية قد قررت منح الجائزة في هذه الدورة كما يلي:
1- جائزة العلوم الطبية والصحية (الخلايا الجذعية وأمراض السرطان):
تمنح الجائزة مناصفة بين كل من:
أ) الدكتور محمود ديب سعيد الجرف (سعودي الجنسية) الاستشاري بمستشفى الملك فيصل التخصصي في المملكة العربية السعودية.
ب) الأستاذ الدكتور سعيد ابراهيم عبدالحميد اسماعيل (أردني الجنسية) الأستاذ في قسم الكيمياء الحيوية والفسيولوجي في الجامعة الأردنية.
نظراً لغزارة إنتاجهما العلمي ونوعيته وارتباطه بالتطبيق العملي في مجال تخصصهما ونشره في مجلات محكمة، وتعاونهما مع القطاع الصناعي في نتائج أبحاثهما.
2- جائزة العلوم الهندسية (الهندسة الخضراء):
تمنح الجائزة مناصفة بين كل من:
أ) الأستاذة الدكتورة نسرين كامل غدار (لبنانية الجنسية) الأستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأمريكية في بيروت.
ب) الأستاذ الدكتور صلاح صبري أحمد عبية (مصري الجنسية) الأستاذ في مركز بحوث الفوتونيات والمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في جمهورية مصر العربية.
لإنتاجهما الغزير المنشور في المجلات العلمية العالمية المحكمة ذات الاطلاع ومعامل الأثر العالي وتأسيسهما مختبرات تتصل بتخصصيهما. وكلاهما تخرج في جامعات عالمية مرموقة.
3- جائزة العلوم الأساسية (تكنولوجيا النانو)
تمنح الجائزة مناصفة بين كل من:
أ) الدكتور رضا محمدي محمد عوف (مصري الجنسية) الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء في كلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية.
ب) الدكتور مياس محمد أحمد الريماوي (أردني الجنسية) الأستاذ المشارك في كلية الصيدلة في جامعة الطائف في المملكة العربية السعودية.
لأهمية إنتاجهما العلمي وارتباطه بالتطبيق العملي وتسجيلهما براءات اختراع محلية ودولية، ونشر أبحاثهما المبتكرة في مجلات علمية عالمية متخصصة في النانو وهي أبحاث تهدف إلى تطوير الصناعة، وخدمتهما للمجتمع وإسهامهما في تقييم الأبحاث واستقطاب الأبحاث المدعومة في مجال النانو.
4- جائزة الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والإدارية: (التحديات الاجتماعية، الاقتصاد التنموي):
تمنح الجائزة للأستاذ الدكتور جمال عبدالكريم الشلبي (أردني الجنسية) الأستاذ في قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة الهاشمية في المملكة الأردنية الهاشمية.
وذلك لإنتاجه العلمي المتميز والمتنوع متعدد اللغات وجهات النشر ومواكبته روح العصر، وطبيعة الموضوعات ذات الأصالة والجدة والمفاهيم المعاصرة، وترجمته كتب ذات أهمية كبرى.
5- جائزة العلوم الزراعية (الأمن الغذائي، تحديات الأطعمة المعدلة جينياً):
تمنح الجائزة للدكتور سمير أحمد مرغني محجوب (مصري الجنسية) المدرس في قسم الميكروبيولوجيا الزراعية في جامعة الزقازيق في جمهورية مصر العربية.
لأبحاثه المتميزة في مجال تخصصه، والمنشورة في مجلات علمية دولية مرموقة ذات تأثير عالٍ فعال، التي تعالج الحفاظ على أمان وسلامة الغذاء وإطالة مدة حفظ المنتج الغذائي، وكتبه المنشورة في مجال الميكروبيولوجيا، ولأهمية أبحاثه التطبيقية المستقبلية في مجال سلامة الغذاء.
6- جائزة العلوم التطبيقية (المياه، الطاقة، البيئة):
تمنح الجائزة للأستاذ الدكتور علي حسين رشك الجعاري (عراقي الجنسية) الأستاذ الزائر في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية والأستاذ في جامعة ويست بوهيميا في جمهورية التشيك.
لغزارة إنتاجه العلمي وتصميم وبناء عدة منظومات ليزر استخدمت في التطبيقات الطبية كعلاج أمراض السل الرئوي والجلد، ونشر أبحاثه في مجلات عالمية ذات تأثير مرتفع، وعدد مرات الرجوع لأبحاثه، وتسجيل براءات الاختراع. وتصميمه وتطويره الكثير من الأجهزة العلمية. ونشر العديد من البرمجيات العلمية.
وجدير بالذكر أنه ومنذ تأسيس الجائزة في العام 1982، فقد بلغ إجمالي عدد الفائزين بها في حقولها المختلفة (370) فائزاً، ينتمون إلى مختلف الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز العلمية في الوطن العربي.