إبرة مغذية تدخل فتاة غرفة العناية المركزة
جو 24 : ضحية جديدة تضاف إلى قائمة ضحايا الأخطاء الطبية، كانت هذه المرة من نصيب فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا، حيث تسببت إبرة مغذية تلقتها نورة في مستشفى المجاردة العام في دخولها في غيبوبة منذ عدة أيام.
وكان والد نورة محمد علي معدي الشهري أوضح بأن ابنته عانت من ربو وضيق في التنفس، مما جعلهم يراجعون مستشفى المجاردة العام، فأعطوها في قسم الطوارئ إبرة حساسية وأكسجين، وبعد فترة تحسنت، وأخبرهم الأطباء بأنّ وضعها جيد ويمكنها المغادرة. إلا أنهم وعند خروجهم قابلوا أحد الأطباء والذي أصر على تنويم نورة، فوافق الأب على مضض، ودخلت إلى التنويم الساعة السابعة مساء، ثم صلت المغرب والعشاء وهي بحالة جيدة، إلى أن جاءت ممرضة ومعها إبرة مغذية وبعد أن حقنت نورة بها بدأت ترتعش بشدة ثم أدخلوها العناية، وبعد مدة سمحوا لوالدها برؤيتها، لتصيبه الصدمة عندما شاهدها وهي مشدودة الوثاق بالسرير، فأخبروه بأنها تشنجت، وأعطوها جرعة مخدر لكي تنام، ثم دخلت في غيبوبة.
وبين الشهري بأنّ ابنته ظلت في العناية بمستشفى المجاردة العام دون أن يقدموا لها أي مساعدة، وانتظروا موافقة مستشفى عسير على استقبال الحالة، وعندما تعذر ذلك نقلوها إلى مستشفى محايل الأهلي الذي لم يستطيع فعل شيء أمام وضعها الصحي، وأخبره الطبيب بأنهم لا يستطيعون فعل شيء لها وأنهم استقبلوها كحالة إنسانية فقط.
الناطق الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير أوضح أنّ مدير عام الشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي وجه بالتحفظ الفوري على ملف المريضة، وتشكيل لجنة عاجلة برئاسة استشاري أمراض صدرية عناية مركزة، وعضو من إدارة المتابعة، وموجه فني من إدارة المستشفيات لدراسة ملف المريضة، والتحقق من جميع الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها من بداية دخولها للمستشفى، وحتى لحظة تحويلها إلى مستشفى محايل الأهلي. مؤكدًا بأنّ اللجنة ستقدم تقريرها بعد انتهاء عملها، وفي حال وجدوا أي تقصير أو إهمال سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية، وتحويل الموضوع إلى الهيئة الطبية الشرعية للبت فيه. بحسب أخبار 24 سعودية.
وكان والد نورة محمد علي معدي الشهري أوضح بأن ابنته عانت من ربو وضيق في التنفس، مما جعلهم يراجعون مستشفى المجاردة العام، فأعطوها في قسم الطوارئ إبرة حساسية وأكسجين، وبعد فترة تحسنت، وأخبرهم الأطباء بأنّ وضعها جيد ويمكنها المغادرة. إلا أنهم وعند خروجهم قابلوا أحد الأطباء والذي أصر على تنويم نورة، فوافق الأب على مضض، ودخلت إلى التنويم الساعة السابعة مساء، ثم صلت المغرب والعشاء وهي بحالة جيدة، إلى أن جاءت ممرضة ومعها إبرة مغذية وبعد أن حقنت نورة بها بدأت ترتعش بشدة ثم أدخلوها العناية، وبعد مدة سمحوا لوالدها برؤيتها، لتصيبه الصدمة عندما شاهدها وهي مشدودة الوثاق بالسرير، فأخبروه بأنها تشنجت، وأعطوها جرعة مخدر لكي تنام، ثم دخلت في غيبوبة.
وبين الشهري بأنّ ابنته ظلت في العناية بمستشفى المجاردة العام دون أن يقدموا لها أي مساعدة، وانتظروا موافقة مستشفى عسير على استقبال الحالة، وعندما تعذر ذلك نقلوها إلى مستشفى محايل الأهلي الذي لم يستطيع فعل شيء أمام وضعها الصحي، وأخبره الطبيب بأنهم لا يستطيعون فعل شيء لها وأنهم استقبلوها كحالة إنسانية فقط.
الناطق الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير أوضح أنّ مدير عام الشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي وجه بالتحفظ الفوري على ملف المريضة، وتشكيل لجنة عاجلة برئاسة استشاري أمراض صدرية عناية مركزة، وعضو من إدارة المتابعة، وموجه فني من إدارة المستشفيات لدراسة ملف المريضة، والتحقق من جميع الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها من بداية دخولها للمستشفى، وحتى لحظة تحويلها إلى مستشفى محايل الأهلي. مؤكدًا بأنّ اللجنة ستقدم تقريرها بعد انتهاء عملها، وفي حال وجدوا أي تقصير أو إهمال سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية، وتحويل الموضوع إلى الهيئة الطبية الشرعية للبت فيه. بحسب أخبار 24 سعودية.