اعطوا الكرة الذهبية لروبن.. و غوارديولا الأفضل في العالم
جو 24 : بعد أن كان الجميع يمتدح روما الجميلة ، حدث بالأمس إجتياح بافاري للأراضي الإيطالية ، فقد هدم الألمان عاصمة العظمة و التاريخ .
في البداية ، أخطأ رودي غارسيا في التشكيلة ، فمن المستحيل مواجهة الماكينات البافارية بتشكيلة 4-3-3 الهجومية . كذلك، تأكد لنا أن أيام أشلي كول قد ولت ، فأريين روبن فتح شوارع في جبهة مدافع البلوز السابق ، دون أن ننسى قلة خبرة محور الدفاع الروماني المتمثل بمانولس و يانغا مبيوا، بالإضافة إلى المستوى السيئ للغاية الذي ظهر به حامي عرين الجيالوروسي دي سانتيس .
في المقابل ، تفوق الألمان فردياً و جماعياً و كانوا منضبطين تكتيكياً طوال المباراة و لم يرحموا الفريق المضيف ، هذا يعود إلى ذهنية الألمان التي تسمح لهم باللعب بذات النسق حتى و إن كانوا قد ضمنوا الفوز، اسألوا البرازيليين عن هذه الميزة ! و أخيراً ، السر الأكبر وراء تألق البايرن المرعب يكمن في تواجد أفضل مدرب في العالم بيب غوارديولا على دكة بدلائه ، ربما في الموسم الماضي لم يجد التوليفة المناسبة للظفر بدوري الأبطال ، إلا أنه في هذا الموسم يملك كل المقومات للفوز بالمسابقة الأم للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية الحافلة بالإنجازات.
ختاماً ، اتمنى أن يأتي اليوم الذي سيكرم فيه الجناح الهولندي أريين روبن ، فهذه ألسنة أيضاً الجماهير حائرة بين رونالدو و ميسي للكرة الذهبية ، لو كان القرار بيدي ، كنت اعطيتها لروبن فقد كان رائعاً طوال الموسم و قدم أداءً مذهلاً في كل المسابقات التي شارك فيها مع بايرن ميونيخ و مع المنتخب الهولندي الذي قاده لإحتلال المركز الثالث في كأس العالم.
في البداية ، أخطأ رودي غارسيا في التشكيلة ، فمن المستحيل مواجهة الماكينات البافارية بتشكيلة 4-3-3 الهجومية . كذلك، تأكد لنا أن أيام أشلي كول قد ولت ، فأريين روبن فتح شوارع في جبهة مدافع البلوز السابق ، دون أن ننسى قلة خبرة محور الدفاع الروماني المتمثل بمانولس و يانغا مبيوا، بالإضافة إلى المستوى السيئ للغاية الذي ظهر به حامي عرين الجيالوروسي دي سانتيس .
في المقابل ، تفوق الألمان فردياً و جماعياً و كانوا منضبطين تكتيكياً طوال المباراة و لم يرحموا الفريق المضيف ، هذا يعود إلى ذهنية الألمان التي تسمح لهم باللعب بذات النسق حتى و إن كانوا قد ضمنوا الفوز، اسألوا البرازيليين عن هذه الميزة ! و أخيراً ، السر الأكبر وراء تألق البايرن المرعب يكمن في تواجد أفضل مدرب في العالم بيب غوارديولا على دكة بدلائه ، ربما في الموسم الماضي لم يجد التوليفة المناسبة للظفر بدوري الأبطال ، إلا أنه في هذا الموسم يملك كل المقومات للفوز بالمسابقة الأم للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية الحافلة بالإنجازات.
ختاماً ، اتمنى أن يأتي اليوم الذي سيكرم فيه الجناح الهولندي أريين روبن ، فهذه ألسنة أيضاً الجماهير حائرة بين رونالدو و ميسي للكرة الذهبية ، لو كان القرار بيدي ، كنت اعطيتها لروبن فقد كان رائعاً طوال الموسم و قدم أداءً مذهلاً في كل المسابقات التي شارك فيها مع بايرن ميونيخ و مع المنتخب الهولندي الذي قاده لإحتلال المركز الثالث في كأس العالم.